أقدم طفل يمني يبلغ من العمر 12 عام على الانتحار بعد أن قام بشنق نفسه بمحافظة تعز وسط البلاد

وكشفت مصادر محلية بمحافظة تعز أن الطفل "عمر عادل" قام بشنق نفسه في سقف منزله بمنطقة وادي السلامي ببير باشا بمدينة تعز، بعد ساعات من منع والده له من استخدام الهاتف، والذي كان قد رسم وشم لعبة الحوت الأزرق بيده.

وبحسب المصادر، تعد هذه هي الحالة الثانية من حالات الانتحار لطفل يمني بسبب لعبة الحوت المميتة بعد أن كان طفل يدعى أمجد ويبلغ من العمر 11 عاما قد انتحر العام الماضي في منزل والديه بصنعاء بسبب ذات اللعبة.

وسجلت العديد من حالات الانتحار في العالم بسبب هذه اللعبة التي تم حظرها بعد ذلك في عدة دول نظراً لصيتها السيء ودفعها الأطفال لممارسات سلوكيات سيئة جداً تصل حد الانتحار تنفيذا لتعليمات اللعبة.

يذكر أن لعبة الحوت الأزرق أو تحدي الحوت الأزرق هي ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم تواجدها في عدة دول حول العالم ويعود تاريخها لعام 2016، حيث تتكون “اللعبة” من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.