أدان مرصد الحريات الإعلامية استمرار استهداف الصحافيين والإعلاميين في اليمن وإفلات مرتكبيها من العقاب.

وقال- في تقرير له بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب- إن 44 صحفياً قتلوا في اليمن منذُ بداية العام 2015 حتى أكتوبر من العام 2019.

وأكد أن إجمالي الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال الخمسة الأعوام بلغت 2155، مابين اعتداء وقتل ومصادرة وحجب وإغلاق وغيرها من الجرائم التي تطال رسل صاحبة الجلالة منذُ انقلاب الحوثيين.

وبحسب مرصد الحريات لا يزال هناك 16 صحفيا مختطفا في سجون الحوثي ترفض الجماعة الإفراج عنهم رغم مرور أكثر من أربعة أعوام على اعتقالهم.

والأسبوع الماضي استنكرت منظمة صدى للإعلاميين بشدة "التعامل اللا إنساني الذي تتعامل به جماعة الحوثي مع المختطفين".

وطالبت الجماعة بالإفراج الفوري عن الصحفيين والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم جراء سنوات الاختطاف وما تعرضوا له خلالها.

ودعت كلًا من الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها إلى اليمن، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في الإفراج عن الصحفيين، والإسهام بشكل فعال بحماية الصحفيين اليمنيين ومساعدتهم للتغلب على الأوضاع السيئة التي يعيشونها.

و أفادت منظمة اليونسكو بأن الدول العربية كانت المنطقة الأكثر خطرا على حياة الصحفيين، خلال السنوات الخمس الماضية. إذ بلغت حصتها من حصيلة القتلى 30% على مستوى العالم، بينما حلت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي ثانيا على قائمة المناطق خطرا على حياة الصحفيين إذ شهدت 26% من جرائم القتل، وتليها في ذلك منطقة دول آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24%.