تسود حالة من الاستياء الشديدة والواسعة أوساط منتسبي الجيش الوطني في محافظة مارب وذلك بسبب التأخر الكبير في عدم صرف رواتبهم المتأخرة وأيضا لعدم انتظامها في الصرف شهريا.

ويعاني منتسبي الجيش من تأخر صرف رواتبهم لفترات طويلة وفي ذات الوقت يبدي منتسبوا الجيش الوطني بمارب استغرابهم الشديد من التعمد الواضح لهم بتأخير رواتبهم وعدم انتظامها بصرفها شهريا على الرغم من صرف الرواتب المتأخرة لزملائهم المنتسبين للمنطقة العسكرية الأربعة الذين تسلموا رواتبهم المتأخرة قبيل اسابيع.بينما يتم التعمد في تاخير وعدم صرف رواتب الجيش الوطني في المناطق العسكرية الاولى والثالثة والسادسة والسابعة

ووفقا لاستطلاع أجرته "أخباراليوم" ينشر في الايام القادمة ناشد العديد من قادة الكتائب والضباط والجنود فخامة الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة معاملة الجيش الوطني في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة والأولى أسوة بالمعاملة المتميزة للمنطقة الرابعة والثانية والتي يتم صرف رواتب منتسبيها بانتظام شهريا ودون تأخير معتبرين حدوث تفاوت في التعامل له انعكاسات خطيرة على المؤسسة العسكرية..

وطالبوا الحكومة تحمل مسؤوليتها رافضين صرف رواتبهم عبر ما يسمى المكرمة الملكية ومن خلال متعهدين من خارج وزارة الدفاع وبعيدا عن الدوائر المختصة، ما يمثل عمل معيب وانتقاص في حق وزارة الدفاع ومؤسساتها، كما شكر الكثير من القادة والضباط والجنود الرئيس على صدور توجيهاتة بصرف راتب شهر أغسطس، متمنين علية أن يتكرم بالتوجيه بصرف كامل المرتدات المتأخرة وانتظام الراتب بشكل دوري وأوضح اغلب المستطلع ارائهم حجم المعاناة التي يعيشونها جراء تأخر صرف الرواتب والتي تصل أحيانا إلى خمسة شهور، وان ذلك يزيد في حجم معاناة أسرهم ويهدد الكثير من الأسر للطرد من منازلها بسبب عدم قدرتهم على دفع اجأر المنازل التي يسكنونها وتمنى الضباط والجنود جسم الأمر من الرئيس ونائبة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع فورا ودون تأخير.