قال إنه لا يمكن فصل حبلها السري عن نظام الملالي في طهران وإعادة تأهيلها.

وزير الإعلام: خطاب زعيم مليشيا الحوثي أكد تبعيته وانقياده لإيران ومخاوفه من انتفاضة شعبية

2019-11-12 06:11:51 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 

أكد وزير الإعلام/ معمر الارياني "أن التصريحات الأخيرة لزعيم ‎المليشيا الحوثية المدعومة من ايران تحسم النقاش الذي أثير مؤخرا حول إمكانية فصل حبلها السري عن نظام الملالي في طهران وإعادة تأهيلها".

وأضاف الوزير الارياني- في تصريح لوكالة(سبأ)-"إن المدعو عبدالملك الحوثي خرج في خطابه الأخير ليحسم هذا الجدل ويؤدي فروض الطاعة والولاء لسادته في ايران، ويؤكد انقياده الكامل وأنه من طهران ولطهران ولن يحيد عن عمالته وتبعيته وارتهانه قيد أنمله".

وأشار الارياني‏ إلى أن إساءة زعيم مليشيا الحوثي لثورتي الشعب العراقي واللبناني العظيمتين التي أعادت الروح والاعتبار للعراق ولبنان وعروبتهم، انسياق وتقليد أعمى لتصريحات الخامنئي ومسئولي طهران وحزب الله التي أظهرت حجم الفزع والرهبة من هذه الهبة العربية التي أسقطت مشروع تصدير الثورة وأوهام إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية.

وقال وزير الإعلام، إن هذا ‏التصريحات تكشف حجم القلق الحوثي من تحول هذه الثورات المباركة التي كسرت حاجز الرهبة والخوف إلى مصدر الهام لكل الشعوب العربية التي امتدت إليها أيادي ايران العابثة، لتصل إلى العاصمة المختطفة ‎صنعاء وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في ظل تصاعد جرائمها بحق المواطنين وتفاقم حجم السخط والنقمة الشعبية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد