نفت أن يكون الانعقاد بشكل دائم..

مصادر برلمانية: انعقاد البرلمان في عدن لمنح الثقة للحكومة وإقرار الموازنة فقط.

2019-11-14 07:35:23 أخبار اليوم/ خاص

 

كشفت مصادر برلمانية أن مجلس النواب سيعاود عقد جلساته في العاصمة المؤقتة عدن في شهر ديسمبر القادم.

وقالت المصادر البرلمانية إن انعقاد المجلس في ديسمبر سيكون محدداً جدول عمله بمناقشة موازنة الحكومة ومنح الحكومة الجديدة الثقة التي سيتم تشكيلها وفقا لاتفاق الرياض.

ونفت المصادر البرلمانية أن يكون انعقاد المجلس في عدن سيكون تدشيناً لانعقاد دائم وعودة مباشرة عملة كسلطة تشريعية من العاصمة عدن.

وأكدت المصادر البرلمانية إلى أن أعضاء البرلمان لم يتلقوا أي توجيهات أو تعليمات من رئاسة المجلس لأعضاء البرلمان بأن عليهم الاستعداد للعودة إلى عدن.

وأضافت ذات المصادر أن ما تم الحديث عنة يتمثل فقط في العودة لإقرار الموازنة ومنح الحكومة الجديدة التي سيكون الانتقالي جزءا منها الثقة إضافة إلى الموافقة على اتفاق الرياض

///////////

وسط تغاضي وصمت القوات السعودية..

"الانتقالي" ينقل السلاح الثقيل والمتوسط والذخائر من عدن إلى الضالع

أخبار اليوم/ متابعة خاصة

كشفت مصادر عسكرية عن نقل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً السلاح الثقيل والمتوسط والذخائر من العاصمة المؤقتة عدن إلى مناطق متفرقة في محافظة الضالع التي ينتمي إليها معظم قيادات المجلس.

وقالت المصادر إن الانتقالي- خلال الأسابيع الأخيرة- يواصل نقل الأسلحة والذخائر إلى معسكر الزند في قرية "زُبيد"، وهو المعسكر الذي يتبع بشكل مباشر رئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي"، وإلى قرية " الجليلة" التي ينتمي إليها "شلال شايع" الذي ما يزال يمارس عمله كمدير لأمن عدن رغم إقالته في أغسطس الماضي، وكذا إلى "الشعيب" التي ينتمي إليها "محمد حسين"، مدير أمن مطار عدن.

وبحسب المصادر فإن نقل الأسلحة الثقيلة والذخائر ارتفعت وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاق الرياض

وتواصل ميليشيات الانتقالي نقل الأسلحة الثقيلة من مدينة عدن ومحيطها إلى محافظتي الضالع ولحج يافع والذي يعتبر مخالف لبنود اتفاق الرياض التي تنص على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للقوات السعودية التي بدورها تعيد توزيعها على وحدات الجيش خارج مدينة عدن

ويرى مراقبون تغاضي وتجاهل الجانب السعودي والقوات السعودية المتواجدة في عدن تواطئ واضح يجب أن يستنكر ويكشف عّن عدم وجود نوايا صادقة لدى الجانب السعودي في تنفيذ اتفاق الرياض وأن الجانب السعودي إلى الان مازال يخطوا خطوات دولة الإمارات في الإبقاء على الكيانات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة قائمة لأهداف أضعاف الشرعية.

وأشارت المصادر إلى أن منازل الزبيدي وشلال شايع ومحمد حسين، في الضالع أصبحت مخازن أفرغت فيها العديد من ناقلات الذخائر "سيارات دينا" التي تحتوي على ذخائر رشاشات الدوشكا والآلي "الكلاشنكوف"، وهي الأسلحة والذخائر التي تسلمها الانتقالي مؤخرا في عدن كدعم من الإمارات.

ويعد معسكر "الزند" في الضالع واحدا من المعسكرات التي يعود تدريب أفرادها إلى فترة ما قبل 2010م في الضاحية الجنوبية في لبنان، وذلك إبان فترة استعداد بعض فصائل الحراك الجنوبي للاستعداد لـ"الكفاح المسلح" من أجل الانفصال، واستوعب المعسكر خلال السنوات الأخيرة أفرادا من المجندين الجدد الموالين لرئيس المجلس الانتقالي في الضالع.

ويأتي نقل الانتقالي للأسلحة من عدن إلى الضالع، عقب توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية

والانتقالي، رعته المملكة وينص الاتفاق على عودة الحكومة إلى عدن وتسليم الأسلحة بعد دمج الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

وكانت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي قد نقلت في وقت سابق مجموعة من الدبابات وعربة بي أم بي لموقع جبل الُعر بمنطقة يافع، وذلك بعد أن استحوذت عليها خلال اقتحامها ونهبها لمُعسكرات ألوية الحماية الرئاسية بعدن.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد