أدانت الجامعة العربية تسليم السلطات الإيرانية مقر سفارة اليمن في طهران لجماعة الحوثي الانقلابية.

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط -في بيان صحفي امس نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط- هذه الخطوة خروجا فاضحا عن الأعراف الدبلوماسية وانتهاكا صريحا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة قرار 2216.

وأعرب أبو الغيط عن شجبه واستنكاره لما أقدمت عليه السلطات الإيرانية، من اعتراف رسمي بتمثيل الحوثيين لديها وتسليمها مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في طهران والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية -في البيان ذاته- بأن مثل هذه الخطوة تعكس إصرارا إيرانيا على الإمعان في السلوك العدائي بهدف زعزعة استقرار اليمن بما يترتب عليه من تهديد لأمن جيرانه.

وشدد المصدر على دعم الجامعة العربية الكامل لكل ما تتخذه الحكومة اليمنية الشرعية من إجراءات قانونية وسياسية ملائمة للتصدي لهذا السلوك الإيراني حفاظا على سيادتها واستقلالها، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، بمسؤولياته في هذا الخصوص.

وفي وقت سابق الثلاثاء دانت الحكومة اليمنية قيام النظام الإيراني بالاعتراف بممثل جماعة الحوثي وتسليمه المقار الدبلوماسية والمباني التابعة للجمهورية اليمنية في طهران.

واعتبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، قيام النظام الإيراني بالاعتراف بممثل جماعة الحوثي وتسليمه المقار الدبلوماسية والمباني التابعة للجمهورية اليمنية، مخالفة صريحة وواضحة لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني لاسيما القرار 2216، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.