مصادر حكومية تحذّر من خطورة التوترات والحشود العسكرية للانتقالي في عدن ومحيطها..

مصادر عسكرية : التحالف هدد بقصف الجيش في شقرة ويتغاضى عن تعزيزات الانتقالي

2019-12-07 05:43:54 أخبار اليوم/ خاص

 

أكدت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع، صحة الأنباء التي تحدثت عن تهديد قائد قوات التحالف بضرب قوات الجيش المتمركزة في مدينة شقرة والتابعة للواء الأول حماية رئاسية.

وقالت المصادر إن ما ورد في البرقية العسكرية والمعنوية بـ (سري للغاية ) المسربة للإعلام صحيح..

وأوضح المصدر العسكري أن قيادات الجيش مندهشة من هذا التهديد وأن حالة استياء عارم في أوساط قيادة الجيش.

وأكد أن الجيش رفض التهديد وتمسك بمواقعه التي تمركز فيها في مدينة شقرة.

ويأتي هذا التهديد بقصف الجيش الوطني في مدينة شقرة، وفقاَ لما ورد في البرقية المتداولة، والموجهة من اللواء/ أحمد علي مسعود- وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، رئيس فريق التنسيق والمتابعة بالعاصمة المؤقتة عدن، لعمليات رئاسة الجمهورية، والتي تحدثت عن ورود أوامر سعودية بانسحاب القوة العسكرية التابعة للحماية الرئاسية والتي وصلت مدينة شقرة أمس الأول الخميس.

وأشارت البرقية إلى أن قائد قوات التحالف العربي الوحدة 802 عدن، أبلغهم بأن عليهم إبلاغ القوة العسكرية الواصلة لمدينة شقرة بالانسحاب ما لم فسوف يتم ضربها.

لتعيد للأذهان جريمة الطيران الإماراتي الذي قام بقصف قوات الجيش التي كانت ترابط في نقطة العلم وأطراف مدينة زنجبار راح ضحيتها اكثر من ٣٠٠ شهيد وجريح

 مصادر حكومية أكدت لـ"أخبار اليوم" أن الوضع في عدن وأطرافها وخاصة محيط مدينة زنجبار- عاصمة محافظة- أبين ومحيط مدينة شقرة العسكرية تشهد توترات عسكرية غير مسبوقة.

وأوضحت المصادر الحكومية في محافظة عدن أن الدور السعودي في تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة في شقة العسكري والأمني جامد ولَم يتم تنفيذ بنود تلك الملحقات

وقالت المصادر الحكومة أبدت حسن نيتها تجاه تنفيذ اتفاق الرياض وعادت إلى عدن، لكنها لم تجد اَي مصداقية وحسن نوايا لدى الطرف الآخر المجلس الانتقالي، وأن الوضع مازال كما هو ميليشيات الانقلاب التابعة للانتقالي تسيطر على جميع مؤسسات الدولة في عدن.

وعن الدور السعودي في إلزام الطرف الانتقالي في تنفيذ التزاماته، قالت المصادر الحكومية مازلنا نراقب بإحباط الدور السعودي باعتباره الراعي والمشرف على تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي مازال دون مستوى مسؤوليته تجاه الرئاسة اليمنية أو المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء جميع مظاهر انقلاب أغسطس الماضي.

وحذرت المصادر الحكومة من خطورة تبعات انهيار انفاق الرياض والذي سينعكس سلبا على مصداقية الدولة الراعية للاتفاق.

وقال المصدر في إفادة لـ"الموقع بوست" إن القوة العسكرية الواصلة لمدينة شقرة كان من المرتب لها الدخول للعاصمة المؤقتة عدن، واستلام مواقع اللواء الأول حماية رئاسية في معاشيق، لتتولى مهمة تأمين الحكومة الشرعية، والبدء بإعادة اللواء الأول حماية رئاسية وتجميع قواه البشرية، وهو ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد