ثمن رئيس الوزراء اليمني الدكتور "معين عبدالملك"، الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى والبرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن، في إعادة فتح الطرقات الرئيسية المتضررة من السيول المتدفقة جراء العاصفة الإعصارية "بافان".

ووفقا لوكالة الإنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد شدد "عبدالملك"، على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار رفع درجة الجاهزية للتعاطي مع تبعات العاصفة الإعصارية وتقليل خسائرها على المواطنين إلى الحد الأدنى.

ووجه رئيس الوزراء، باعتماد معدات وحدة شق للطوارئ وحصر الأضرار، إضافة إلى اعتماد مبلغ طارئ للسلطة المحلية، مؤكدا أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس "عبدربه منصور هادي" رئيس الجمهورية ستوفر كل الإمكانات اللازمة للسلطة المحلية في سقطرى من اجل معالجة آثار الدمار الناجم عن الأعاصير، بحسب الوكالة.

وفي السياق، اطلع الدكتور معين عبدا لملك- خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم بمحافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس- سير الإعمال العاجلة التي تم تنفيذها بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن، لفتح الطرقات الرئيسية المتضررة جراء تدفق سيول الأمطار خلال اليومين الماضيين.

وقال الوكالة أن رئيس الوزراء، أشار إلى أن الإعمال تتواصل لتسيير حركة المركبات وتسهيل تنقل المواطنين في سقطرى وضمان سلامتهم.. منوها بالجهود التي يبذلها البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن في إعادة الطرقات إلى وضعها الطبيعي، ومعالجة آثار تدفق السيول الغزيرة التي اجتاحت سقطرى جراء العاصفة الإعصارية بافان.

وحث رئيس الوزراء، السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية على نشر التوعية في أوساط المواطنين والصيادين في سقطرى للتعامل مع هذه التقلبات المناخية وتوخي أعلى درجات الحذر حفاظا على الأرواح والممتلكات.. موجها الوزارات والجهات ذات العلاقة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة وبشكل عاجل للسلطة المحلية في سقطرى بما يمكنها من تعزيز قدراتها في التعامل مع آثار التغيرات المناخية.