اجتمعت قيادات اللواء 35 مدرع، في لقائها الأول منذ استشهاد القائد العميد ركن "عدنان الحمادي"، امس الأحد، في مقر قيادة اللواء بمنطقة العين بمديرية المواسط في محافظة تعز جنوب اليمن، لمناقشة عدد من المواضيع الخاصة بالوضع الداخلي في اللواء وكذا ما يتعلق بجريمة اغتيال الشهيد القائد العميد ركن "عدنان الحمادي".

ترأس الاجتماع العقيد "عبدالملك الأهدل" أركان حرب اللواء، حيث وقف المجتمعون دقيقة حداد على روح الشهيد القائد العميد الركن/ عدنان الحمادي رحمة الله عليه، وحضره أركان وضباط اللواء وقادة الكتائب.

وفي الاجتماع الاستثنائي أكدت قيادة اللواء ٣٥ مدرع على وحدة وتماسك اللواء كلحمة واحدة، والالتزام بالسير على خطا الشهيد القائد ومواصلة مشواره البطولي والوطني، كما خرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات الخاصة بتنظيم أمور اللواء.

وجددت قيادة اللواء على عدم الانجرار وراء المهاترات، وعدم الخوض في تفاصيل حادثة الاغتيال الآثمة، حتى تستكمل لجنة التحقيقات أعمالها، مؤكدين على كشف ما سيتم التوصل إليه للرأي العام حال انتهاء التحقيقات.

من جانبه وجه العقيد "عبدالملك الأهدل" أركان حرب اللواء، برفع الجاهزية القتالية لكل افرد اللواء ٣٥ مدرع، واليقظة الدائمة كما كانوا في عهد الشهيد القائد، للتصدي لأي طارئ في جبهات اللواء الممتدة في ريف تعز.

وأقرت قيادة اللواء العفو عن كل الجنود الموقوفة رواتبهم، إكراماً لروح الشهيد القائد العميد الركن عدنان الحمادي. 

وأوضح اللقاء أن قيادة اللواء ستنفذ كل ما سيصدر من قرارات من رئيس الجمهورية فيما يضمن تماسك اللواء، رافعين الشكر إلى القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية المشير الركن "عبدربه منصور هادي" على جهوده في دعم اللواء، خصوصا في هذا الظرف العصيب وكذا رئيس الوزراء الدكتور "معين عبدالملك" ورئيس مجلس النواب الشيخ "سلطان البركاني" ومحافظ المحافظة الأستاذ "نبيل شمسان"

وأثنت قيادة اللواء على الالتفاف الجماهيري لأبناء تعز، وأبناء اليمن عامة وكل الشرفاء على وقوفهم الجاد حيال الجريمة البشعة التي طالت حياة قائد اللواء ٣٥ مدرع الشهيد القائد البطل العميد عدنان الحمادي .