تعرضت قوة عسكرية تابعة لقوات الجيش الوطني- صباح أمس الأربعاء- لكمين نصبه مسلحو مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، في مديرية المحفد، شمالي محافظة أبين، جنوب اليمن.

وبحسب مصادر ميدانية فأن، فإن قوة عسكرية مكونة من أربعة أطقم عسكرية وسيارة أخرى مدنية، كانوا قادمين من محافظة شبوة باتجاه مديرية شقرة حيث تتموضع قوات الجيش الوطني، تعرضوا لكمين مسلح أثناء مرورهم بمنطقة طاليل الجبلية غرب المحفد.

وأضافت إن الكمين الذي نصبته مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، أسفر عن استشهاد أحد جنود الجيش الوطني وأصابه أخر تم نقلهم لمشفى مديرية مودية.

وأشارت إلى أن القوة العسكرية واصلت مسيرها لمديرية شقرة، بينما أن سحب مسلحو الانتقالي الذين نفذوا الكمين.

إلى ذلك أعلنت مليشيات الحزام الأمني بمحافظة أبين تبنيها للكمين المسلح، في بيان رسمي نشرته على صفحتها بالفيسبوك.

وعمدت مليشيات الانتقالي منذ خسارتها لمديريات محافظة أبين، وسيطرة قوات الجيش الوطني عليها أواخر أغسطس/آب الماضي، إلى تنفيذ كمائن مسلحة لاستهداف تعزيزات قوات الجيش الوطني.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة، حدة التوترات بين الحكومة اليمنية، وما يعرف بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياَ، في محافظة أبين جنوب اليمن، على خلفية تنصل الأخير من الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي وقعته مع الحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر 2019.

ويواصل حلفاء الإمارات "الانتقالي الجنوبي"، حشد قواتهم العسكرية، ونقلها من مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، ومحافظة الضالع، إلى محافظة أبين فيما يبدو أن ه لبدء معركة جديدة ضد القوات الحكومية جنوبي البلاد، قد تنهي "اتفاق الرياض".

الجدير بالذكر أن كل هذة الخروقات والتحشيد نحوا الحرب من ميليشيات الانتقالي تأتي وسط صمت القيادات العسكرية السعودية ودون اتخاذ اَي موقف