أكد وزير الخارجية/ محمد الحضرمي، أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي هدفه الحفاظ على وحدة البلاد.

وقال الوزير الحضرمي- في تغريدة على حساب وزارة الخارجية على موقع تويتر- إن "اتفاق الرياض لم يأت لتغيير شكل الدولة؛ بل أتى للحفاظ عليها وعلى أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها.

وأضاف الوزير الحضرمي" إن اتفاق الرياض أتى لتوحيد الصفوف وليس تشطيرها، أتى لمواجهة الحوثي ولم يأت لتغذية أي مشاريع تشطيرية.

وتابع: إتفاق الرياض ليس منصة عبور بل هو خطوة هامة لاستعادة الدولة اليمنية.

وجاء تصريح وزير الخارجية، رداً على حديث رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، الذي أعتبر أن "اتفاق الرياض يعد مكسباً وانتصاراً سياسياً لما أسماه شعب الجنوب وقضيته. وجدد، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، تمسكه بما أسماه "استعادة دولة الجنوب".

يشار إلى أن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً وقع في الخامس من نوفمبر الماضي برعاية سعودية، ويواجه الاتفاق عراقيل كثيرة حالت دون تنفيذه على الأرض حتى اللحظة، باستثناء عودة رئيس الوزراء/ معين عبدالملك وعدد قليل من الوزراء إلى قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.