كشف المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين/ يحيى سريع، عن بنك أهداف أعدته وحداتهم العسكرية يشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا الدولتين الرئيسيتين في التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

وقال سريع- خلال مؤتمر صحفي- إن "بنك أهدافنا ينقسم إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية".. مشيراً إلى أنه و" ضمن المستوى الأول 9 أهداف بالغة الأهمية منها 6 أهداف داخل السعودية و3 في الإمارات".

وأضاف: "الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف".

وأكد سريع جهوزية قواتهم التامة لتنفيذ ما وصفها بـ"مرحلة الوجع الكبير".

وقال: "المنشآت العسكرية التابعة لقوى الاحتلال والعدوان في أراضي الجمهورية وفي مياهنا الإقليمية وجزرنا أهداف مشروعة لقواتنا وكذلك لكل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم".

مشدداً على "اعتبار عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا أن تأخذ هذا التحذير على محمل الجد".

وأكد سريع أن 2020 سيكون عاماً للدفاع الجوي وعام النصر".. منوهاً إلى أنهم سيعملون على تطوير صناعاتهم العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي لقواتهم بمختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الرد الاستراتيجي.

وقال المتحدث العسكري " إن قواتهم مستمرة في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة، مؤكداً، أن ردهم على كل العمليات العسكرية التي سينفذها التحالف سيكون بالمثل وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها، وأنهم سيردون على " جرائم التحالف بما في ذلك الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين اليمنيين في المناطق المحتلة شرق وجنوب البلاد".

لافتاً إلى أن قواتهم تعتبر عمليات استهداف التحالف لليمنيين الذين يقاتلون في صفوفهم "جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم يمنيين"، مؤكداً أن تم توجيه قواتهم إلى "إتاحة الفرصة لكل من يريد أن يتراجع أو يفر من أرض المعركة، من اليمنيين الذين يقاتلون في صفوف التحالف، ولجؤهم إلينا وبما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه".

وفي ذات السياق التصعيدي قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين/ محمد علي الحوثي، إن السعودية تعاني اقتصادياً من تبعات التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن، داعياً إياها للانصياع للسلام لتقليل فاتورة الحرب.

وأضاف القيادي الحوثي "وهو عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الذي أنشأته جماعة الحوثيين لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها في تغريدة على موقع "تويتر"، "السعودية تعاني اقتصاديا وما تقوم به من حلول لم ولن يجدي".

واستطرد "وعليها الانصياع للسلام لتقليل فاتورة الحرب المجبرة على تسليمها لحلفائها في العدوان على اليمن".