قال بأن الجامعة العربية والمبعوث غريفيت وافقا عليها..

الرئيس السابق ناصر يتقدم بمبادرة لإنهاء الحرب في البلاد ودولة اتحادية من إقليمين

2019-12-30 11:00:41 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 

تقدم الرئيس اليمني لجنوبي سابق "علي ناصر محمد"، أمس الأحد، بصيغة مشروع سياسي لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن، التي تقارب على انتهاء عامها الخامس وعودة السلام لليمن.

جاء ذلك في مقال نشرة الرئيس السابق "علي ناصر"

بعنوان "نعم للسلام لا للحرب".

وكشف الرئيس " ناصر" عن تقديمه مبادرة إلى دول المنطقة وكافة الأطراف المعنية بالصراع في اليمن لوضع حدا للحرب وعودة السلام.. موضحا أن المبادرة حظيت بترحيب معظم الأطراف، بما في ذلك المبعوث الأممي والجامعة العربية، حد وصفة.

وتتضمن المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الجنوبي الأسبق، وقف الحرب، وقيام دولة اتحادية من إقليمين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية، وسحب الأسلحة من كافة الجماعات المسلحة ومركزتها في وزارة الدفاع لحكومة الوحدة الوطنية، والاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بما يرتضيه الشعب.

وأشار، إلى إن هذه المبادرة اصطدمت ببعض القوى التي قال أنها "لا تريد الخير والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة لأن مصالحها ستتضرر من ذلك، مشيرا أن تجار الحروب لا يريدون نهاية لهذه الحرب ولسان حالهم ما كان يردد في حرب الملكيين والجمهوريين مع تحوير يناسب أطرافها الجدد.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية لا يمكنها أن تحكم الشمال بإقصاء الآخرين من المشاركة في السلطة، ولا يمكن للانتقالي أن يحكم عدن بإقصاء الآخرين من الساحة، ولا يمكن للشرعية بعد هذه التجربة أن تعود لتحكم اليمن بشمالها وجنوبها بعد أن عجزت في العودة إلى صنعاء وعدن بدعم التحالف“.

وأكد أنه ”لا يمكن لمحافظة أبين أو شبوة ولا لحج أو الضالع ولا مأرب أو الجوف ولا صعدة أو صنعاء ولا حضرموت ولا غيرها.. أن تحكم لوحدها. فاليمن كبير ويتسع للجميع ولا حل إلا بالتداول السلمي للسلطة لحكم البلاد والعباد عبر صناديق الانتخابات وليس عبر المظاهرات أو الدبابات“.

وتابع: "الحرب ستدخل عامها السادس بعد ثلاثة أشهر بعد أن كان البعض يعتقد أنها ستحسم في ثلاثين يوماً وقلنا يومها: لا، إنها ستطول ولن تحسم حتى بعد ثلاث سنوات. وأن المنتصر فيها مهزوم، لم تكن تقديراتهم للحسم مبنية على خطط مدروسة وواقعية للواقع اليمني وتعقيداته بجباله ورجاله".

وأوضح الرئيس/ علي ناصر محمد أن "اليمن بحاجة إلى دولة قوية مهابة لحماية أمنها واستقرارها وحماية مصالحها ومصالح جيرانها ومصالح القوى الإقليمية والدولية".

ونوه إلى أن في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش منذ ٢٠١٥، ولا نعفي أحداً من المسؤولية من السلطة والمعارضة في الشمال والجنوب ولا التحالف العربي ولا المجتمع.

هذا ومنذ خمسة أعوام تقدمت دول عدة بأكثر من مبادرة لحل المشكلة اليمنية، لكنها فشلت جميعاً في تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة المتصاعدة.

ويعد الرئيس "علي ناصر محمد الحسني"، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابق قبل الوحدة اليمنية، لفترتين رئاسيتين. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل..

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد