في ندوة موسم منارات الثقافي .. د. راوح: المركز يمثل ظاهرة صحية تجسد المناخ الديمقراطي

2007-11-30 12:00:59

أخبار اليوم/ خاص

مع احتفاء بلادنا بالعيد الأربعين للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل ( موسم منارات الثقافي) بالتعاون والتنسيق مع جامعة عدن صباح أمس ندوه علمية تحت عنوان اليمن الكبير تاريخاً. . وحضارة (أيضاً وإنسانا وثورة وحدة) بحضور الأخ احمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن وعدد من المفكرين والباحثين ودكاترة الجامعة وفي الندوة التي أقيمت في كلية الآداب جامعة عدن القى الدكتور عبدالوهاب راوح كلمة رحب فيها بالحاضرين والمشاركين في عدن لتكون حاضنة لهذه الندوة التي رجوان تكون متميزة ولا شك أنها أتت متزامنة مع العيد الأربعين لذكرى خروج آخر جندي بريطاني مع هذا الجزء الحبيب من الوطن ومتزامناً مع اكبر من مناسبة ثقافية وفكرية تشهدها مدينة عدن التي نكن لها كل الحب باعتبارها المدينة التي قادة حركة التحديث والتنوير منذ وقت مبكر هذه الندوة هي الثانية ولا شك ان هذا المركز كما هو معروف للجميع إنشاء عام 2006م مركز حديث العهد وتقوم إستراتيجيته على دراسة من محورين استراتيجيين رئيسي هو تناول الماضي ممثلاً بشكل الدراسات التاريخية والتهور والتنظير للمستقبليات المحلية ممثل ما بجانبه دراسات المستقبل.

وأضاف عبدالوهاب راوح ان النطاق الدراسي الذي يقوم به المركز هو اليمن أرضا وإنساناً وحرية اليمن نظام حكم واليمن حرية بمختلف مجالاتها السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية وهو أيضا يمثل إضافة إلى منابر التفكير والتعديل في بلادنا وان تشهد بلادنا أكثر من مركز ثقافي وفكري لا شك انه يمثل ظاهرة صحية تجسد المناخ الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا في حرية التفكير والتعبير وهي الحرية المحمية بوثيقة دستور بلادنا ومحمية أيضا بالجانب المؤسسي والتطبيقي ودعا راوح الأخوة الباحثين أصحاب الأوراق ان يقدموا ما شاء من قناعات فكرية بما يفيد العمل فنحن مسئولون جميعاً نحو هذا الوطن حيث لا وطن لنا غير اليمن.

مؤكداً ان هذه الندوة أتت عقب ندوة التعديلات الدستورية وان الندوة أتت بنفس السياق والقضية حيث تتناول هماً من هموم اليمن وشئن الجهات المنظمة للندوة ان يكون عنوانها اليمن الكبير التاريخ والحضارة الأرض والإنسان - الثورة والوحدة.

وفي تصريح خاص ل( أخبار اليوم ) أكد المهندس عبدالرحمن محمد العلفي رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام والثقافة في المركز أن تدشين موسم منارات الثقافي في مدينة عدن الباسلة يمثل مكسباً للمركز وفرصة سانحة لتجميع القوى والعناصر المساندة للسلام الأهلي والمعززة لمسيرة الوحدة اليمنية وفرصة لإطلاق منارات لتعزيز الحوار الوطني حول الثوابت الوطنية.

مضيفاً بأن المركز يتابع عن كثب الاعتمادات السياسية التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية والتي قد تؤدي الى مزيد من الفوضى والاضطرابات والسبب يعود في تقديري إلى ضعف الصلات بين أطرف العملية السياسية بينما العملية السياسية تتطلب حواراً وحسن نية والتعامل مع المعطيات بشكل موضوعي بعيداً عن الانفعال وسوء النية

واستدرك في تصريحه ان المشاكل التي اكتسبها نتيجة التراكمات لمراحل النضال الوطني للمتغيرات التي شهدتها الساحة اليمنية لا يمكن ان تعالج بالانفعالات وإنما بالحوار والدراسات والابحاث والتلاقي بين الفرقاء والمتباينين في وجهات النظر، مضيفاً نحن في المركز نحاول ان نجمع كل القوى على طاوله واحدة في قاعة واحدة لمناقشة همومنا ونسمع لبعضنا البعض ونتلمس أوجاع الناس ونتعرف على وجهات النظر.

ونقدم رؤية موضوعية حول معالجة المشكلات التي تسحب نفسها والتي كادت ان تحدث حالة من الاضطرابات في السلم الأهلي.

وأوضح أن المناضلين لهم رصيد وطني وتجربه عظيمة وإسهامات كبيرة فقد عاشوا مختلف مراحل النظام الوطني أيام المر والشقاء والتعسف وأيام الشحة في الإمكانيات و يستطيعوا أن يقيسوا مستوى التطور والتقديم والتغير مستطرداً المركز استقطب منظمات المجتمع اليمني الذي يشكل القلب النابض للمجتمع وصلة الوصل بين الدولة والمجتمع بالإضافة إلى العلماء والباحثين من الجامعات ومراكز الدراسات من اجل ان يبينوا رؤاهم ووجهات نظرهم حول كيفيه المعالجة لقضايانا ومشاكلنا عقب ذلك واصلت الندوة إعمالها حيث قدمت عدداً من المداخلات من قبل الأستاذ/ سالم احمد الخنبشي تناول فيها الاطلاله التاريخية على وحده اليمن أرضا وإنسانا مشيراً إلى أن اسم اليمن تاريخياً أطلق على معظم جنوب جزيرة العرب وهو المفهوم السائد الذي كان سائداً منذ زمن قديم وحتى فجر الإسلام حيث تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه مع تلك المنطقة كولاية واحدة قسمت إلى عدة مخاليف موضحاً انه برزت على السطح اليوم بعض الأحداث من اليمن أو أنها تحمل أسماء أخرى وتنتمي إلى منطقة جغرافية أخرى في جزيرة غربه اليمن أو تطالب بالعودة إلى وضع ما قبل 22 مايو 90م فان هذه الأصوات والادعاءات ما هي ألا نشاز لا تستند في دعواها وقولها إلى أيه حقائق وأسس تاريخية أو جغرافية أم أنها تنجذب لهوى يسيطر على تفكيرها أما أنها تنفذ وتستجيب وتخدم بوعي أو من دون وعي تلك المشاريع السياسية التي رسمت ولازالت ترسم بهدف زعزعة وتقويض الوحدة اليمنية المباركة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد