أخبار اليوم/ خاص
فارق الطفل برهان علي حسن الكرمدي - البالغ من العمر عام ونصف الحياة ظهر أمس الأول في إحدى مستشفات مديرية السبعين في أمانة العاصمة نتيجة إهمال طبي.
وبحسب المصادر التي صرحت ل"أخبار اليوم" أن الطفل (برهان) داخل مستشفى (بابل)التخصصي في حي شميلة ولم يكن يعاني من شيء وتقرر إجراء عملية جراحية (فتق) ولكنه خرج من المستشفى جثة هامدة نتيجة لزيادة جرعة التخدير التي أعطيت لطفل أثناء العملية الجراحية.
وقالت المصادر أن والد الطفل وجه تهمة الإهمال لأطباء في المستشفى وقدم بلاغاً إلى النيابة المناوبة ليوم الجمعة الموافق 22 فبراير 2008م والتي بدورها أحالت طبيبين يمنيين إلى نيابة جنوب شرق أمانة العاصمة التي باشرت عملية التحقيق.
وفي إطار متصل عبر عدد كبير من المواطنين في أمانة العاصمة عن استيائهم الشديد لغياب دور الرقابة الصحية من قبل مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة والمكاتب التابعة لها في المديريات على المستشفيات الخاصة.
وذكروا أن المستشفيات الخاصة في أمانة العاصمة أصبحت مصدراً للموت وأن معظم الكوادر العاملة فيها ليسوا من ذوي المؤهلات وإنما أطباء من الأقطار العربية المجاورة قليلي الخبرة وأصحاب تلك المستشفيات يستغلون قلة الإمكانيات والإهمال والتقصير الحاصل في المستشفيات الحكومية بالإضافة لغياب الرقابة عليهم للشروع في فتح مستشفيات خاصة وإقامة التجارب على البشر.
وعلمت الصحيفة أن عدداً كبيراً من المواطنين القاطنين في حي والد الطفل برهان قد أبدوا تضامنهم مع المطالبة بمقاضاة المتسببين في الإهمال الطبي الذي أودى بحياة الطفل برهان مطالبين في الوقت نفسه بإنزال أقصى العقوبات المنصوص عليها قانوناً بكل من يتسبب في إزهاق أرواح الناس.
