تم العثور على "كبسولة"، أثناء مشروع هدم مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية مينيسوتا، إذ اكتشف عمال البناء بين الأنقاض كبسولة زمنية تعود إلى عام 1920، وتم العثور على الكبسولة، التي تم دفنها في مدرسة أواتونا الثانوية بولاية مينيسوتا، بينما كان طاقم البناء يقوم بسحب الأعمدة الأمامية وأبواب المدرسة.

تم فتح الكبسولة الزمنية خلال حدث مجتمعي، مع العناصر التي تم العثور عليها، وبداخلها معلومات عن المدرسة قديما، بما في ذلك قائمة المعلمين والإداريين في عام 1920، ومغناطيس المدرسة الثانوية، وصحيفة المدرسة الثانوية، وثلاث صحف محلية وبيانات مالية، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

 وقال جيف إلستاد، المشرف على المنطقة التعليمية، لمحطات تلفزيون فوكس: "لقد شعرنا بسعادة غامرة عندما اكتشفنا أنه تم وضع كبسولة زمنية في حجر الزاوية في المدرسة الثانوية، من المثير دائمًا معرفة المزيد عن تاريخ مجتمعنا والأشخاص الذين لديهم البصيرة لبناء مدرسة رائعة من شأنها أن تخدم الكثير من الطلاب لأجيال".

وتابع: "على الرغم من أنك لا تعرف أبدًا ما الذي يمكن تضمينه بالضبط، فإن العديد من العناصر مثل الصحف والتاريخ المحلى تعتبر نموذجية لما تم تضمينه في كبسولة زمنية، لقد كان من الممتع بشكل خاص اكتشاف العناصر التي شاركت على وجه التحديد معلومات حول المدارس في ذلك الوقت".

 وتعمل لجنة متحف مدرسة أواتونا الثانوية مع الجمعية التاريخية لمقاطعة ستيل لتجفيف العناصر والحفاظ عليها، وسيتم بعد ذلك تحديد العناصر التي سيتم عرضها في المدرسة وأيها سيتم نقلها إلى مجموعات المجتمع التاريخي.

وقال إلستاد إن هذا الاكتشاف سمح للمجتمع بالنظر إلى التاريخ المحلي، وقال: "نحن نقدر الأهمية التاريخية للكبسولة الزمنية وملتزمون بمواصلة الحفاظ على تاريخنا للأجيال القادمة".