• أخبار اليوم/ خاص تقول ابنة الدكتور عزيزالدويك :في حوالي الساعة ال«11» من مساء يوم امس الاحد قام جنود العدو الصهيوني ترافقهم ما يقارب «12» آلية عسكرية وناقلة جند باقتحام منزلنا وبطريقة غير لائقة، بعدها عمدوا إلى تفتيش منزلنا ومحاولين اخذ والدي بالهيئة التي كان عليها ودون ان يسمحوا له بتغيير ملابسه، ولكن وبعد اصرار منه استطاع ان يغير ملابسه بعد السماح له بذلك وهم واقفون على الباب ومن ثم قاموا وبطريقة همجية بتفتيش المنزل فعثروا على الاوراق الخاصة بالمجلس التشريعي وجهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» الذي كان والدي يعمل عليه فأمسكوه بملابسه واقتادوه إلى الخارج هذا بعض ما استطاعت ابنة الدويك ان ترويه لنا من قصة اعتقال ابيها، وهي تجهش بالبكاء، لتأتي والدتها فتكملها بتفاصيلها حيث قالت زوجة الدويك «أم هشام» : جاؤوا إلى البيت بعد ان تم تطويقه والمنطقة التي يقع فيها منزل «الدويك»-رام الله-حي المصايف، بعدها سمعنا طرقاً شديداً على الباب فنزل الدكتور عزيز وسألهم. . ماذا تريدون؟ فأخبروه- وبلا اية انسانية- انهم يريدون اعتقاله!!، وتوضح زوجة الدويك «أم هشام» بأنه لم يكن في حينها تتواجد اية حراسة وعن كيفية التواصل معه ومعرفة المكان الذي اقتيد اليه تقول «الزوجة»: نحن نعرف انه في سجن «عوفر» في الضفة الغربية، ولكن سمعنا في الاخبار انهم قاموا بنقله إلى سجن انفرادي، وقد اتصلنا به في وقت سابق، لكن الآن لم يرد على اية مكالمات أو اتصالات ولا نعرف لماذا؟.

 واختتمت زوجة الدويك روايتها ل«أخبار اليوم» تفاصيل عملية الاعتقال بتساؤلها عن اسباب اعتقال زوجها الدكتورالدويك مع انه انتخب من قبل الشعب وفقاً لانتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم فبأي حق يعتقل رئىس المجلس التشريعي؟!، ان عملية الاعتقال مرفوضة، وابدت اسفها لاعتقاله مع ان هذا الاعتقال ضد الديمقراطية وضد الشعب الفلسطيني بأكمله.