أخبار اليوم/ خاص
في الوقت الذي دعت فيه دولة قطر إلى عرض موضوع آليات تقديم المساعدات إلى اليمن على الاجتماع القادم للجنة التعاون المالي والاقتصادي لبحثها وذلك بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، كما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية لدول الخليج العربي الذي اختتتم اعماله مساء الاربعاء بصنعاء الذي اكد فيه الوزراء ايضاً على استمرار عمل اللجنة الفنية المشتركة لمتابعة نتائج مؤتمر المانحين بهدف ترجمة التعهدات إلى برامج تنفيذية واستكمال دراسة الاحتياجات التنموية لليمن لما بعد فترة الخطة الخمسية الثالثة، وبما يمكنها من تأهيل الاقتصاد اليمني واستمرار التنسيق والتشاور من اجل تعزيز الشراكة بين المجلس واليمن وعلى كافة المستويات الوزارية والفنية، وذلك من خلال تكليف الامين العام للمجلس بتقديم تقرير دوري عن التقدم الذي احرزه في هذا الشأن.يتطلع إلى معالي د. ابو بكر عبدالله القربي- وزير الخارجية والمغتربين عن شكر اليمن للاخوة الاشقاء في مجلس التعاون لحرصهم على الارتقاء بالعلاقات مع اليمن إلى اعلى المستويات بهدف الوصول إلى مرحلة التكامل بين المجلس واليمن، واشار الوزير القربي إلى ان الشراكة الخليجية اليمنية في توفير التمويل لخطة التنمية والاجندة الوطنية للاصلاحات سينعكسان ايجابياً على كافة دول الجزيرة العربية.
من جهته اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة «محمد الشعالي» على الاهمية التي يوليها مجلس التعاون نحو العلاقات التاريخية مع اليمن والتطلعات المشتركة لتطوير تلك العلاقات وحرص دول المجلس على المساهمة الفعالة في تنمية اليمن في جميع المجالات ودعمها لمؤتمر المانحين وسعيها لانجاحه خدمة للنمو الاقتصادي في اليمن والاستقرار والمصالح المشتركة.
وقد اوضح النائب الاول لوزير الخارجية في دولة قطر «الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني» بأن مؤتمر المانحين يشكل نقطة تحول في علاقات مجلس التعاون مع اليمن، مؤكداً حرص قطر مع مجلس التعاون على المساهمة بشكل كبير في مؤتمر المانحين القادم.
وفي نفس السياق اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة العربية السعودية «نزار مدني» على تظافر الجهود لانجاح مؤتمر المانحين لدعم التنمية الاقتصادية لليمن وتحقيق الشراكة مع مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بأن السعودية لن تألوا جهداً في المساهمة لتحقيق الاهداف المرجوة من اجل النهوض بالاقتصاد اليمني ليتواكب مع اقتصاديات المنطقة.
اما وزير المالية الكويتي «بدر الحميضي» فقد اكد بأن الدعم لليمن لن يكون فقط سياسياً، وانما دعم مالي، وان الكويت سيكون لها دور ملموس في مؤتمر المانحين القادم، واشار الحميضي إلى انه لابد من اخذ الاعتبار الاستيعابي والفترة الزمنية.