أخبار اليوم/ خاص 
أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم"أن اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول حادثة منصة الحبيلين بردفان المأساوية والتي تضم كلا من "علي العمراني، إنصاف مايو، صالح باعشر، حسين السوادي، أحمد شايع، منصور الحنق، وسلطان العتواني"وصلت يوم أمس إلى مديرية ردفان وباشرت فور وصولها مهمتها التي كلفت من أجلها حيث قامت صباح أمس بالنزول الميداني إلى موقع الحادثة المأساوية "منصة الحبيلين"التي راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة عشر جريحاً في ال"٣١"من اكتوبر الجاري.
وعلى ذات السياق أوضح النائب علي العمراني الذي يرأس اللجنة البرلماني بأن اللجنة ستواصل أعمالها صباح يومنا هذا الخميس من خلال استماعها إلى كافة الأطراف والتقائها مع السلطة المحلية بالمديرية والاستماع إلى أقوال بعض المواطنين الذين كانوا متواجدين في ساحة الاحتفالات أثناء وقوع الحادثة المأساوية.
وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر محلية ل"أخبار اليوم"أن اللجنة البرلمانية قد قامت بزيارة لمديرية ردفان وعقدت لقاءات مع لجنة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني واستمعت منها إلى تفاصيل الحادثة المشار إليها آنفاً، كما قامت بزيارة المصابين في مستشفى ردفان لتفقد أحوالهم.
وأوضحت المصادر بأن اللجنة التقت يوم أمس بالعميد عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ محافظة لحج واستمعت إلى شرح مفصل من قبل المحافظ حول الحقائق وملابسات حادثة الحبيلين المأساوية، وأكد العميد الدرة للجنة أن ما حصل في ردفان هو اشتباك بين رجال الأمن وعدد من المتظاهرين مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح خمسة عشر آخرين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المحافظة قد أحالت ملف القضية إلى النيابة العامة لتأخذ مجراها القانوني.
إلى ذلك وفي سياق آخر علمت "أخبار اليوم"من مصادر خاصة أن مشائخ مديرية ردفان سيجمعهم اليوم بمقر المديرية لقاء استثنائي مع السلطتين المحلية والتنفيذية بالمديرية يتم فيه مناقشة كافة المستجدات التي تشهدها المديرية، وتوقعت المصادر بأن يسفر الاجتماع إلى صدور بيان يؤكد فيه المجتمعون رفضهم لكافة التصرفات التي تسيء وتضر بالوحدة الوطنية وكذا رفضهم استمرار الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات في ظل الاستجابة والتوجه الجادين من قبل الرئيس والسلطة لمعالجة كافة قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين، كما سيؤكد المجتمعون رفضهم لاستخدام الرصاص وأساليب العنف في حق المواطنين المعتصمين سلمياً إن كانت لديهم مطالب حقيقية وينفذون اعتصامات سلمية.
