اخباراليوم /سامي عبدالدائم عبدالله
بمشاركة أكثر من 45 مؤسسة مالية واقتصادية في دول الشرق الادنى وشمال إفريقيا بدأت امس بصنعاء أعمال المؤتمر العام للإتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي في دورته ال 17 الذي ينظمه بنك التسليف التعاوني الزراعي حيث يناقش الاتحاد في دورته الحالية على مدى أربعة أيام قرارات الإجتماع السادس عشر للجمعية العمومية، ومناقشة وإقرار تقرير المجلس التنفيذي عن إنجازات الإتحاد للفترة السابقة وعدد من أوراق العمل حول الإقراض الصغيرة وتجارب بنوك الإقراض في تمويل المشاريع الصغيرة
وفي افتتاح المؤتمر أشار رئيس الإتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي لدول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا رشيد البصير إلى أن الإقراض الزراعي استطاع خلال العقود الخمس الماضية أن يقدم الكثير من الخدمات المالية لأبناء الريف وأهمها القروض، بالإضافة إلى دعم القطاع الزراعي في بلدان الإقليم.
ولفت إلى أن بعض البنوك الزراعية مازالت تعاني من مشاكل تعيق تقدمها وتأدية رسالتها على الوجه الأكمل التي لابد من عمل دراسة لتحسين أوضاعها.
واستعرض البصير النجاحات التي حققها الإتحاد الإقليمي في تفعيل تبادل الخبرات والتجارب ورفع مستوى الأداء في المؤسسات الأعضاء في الإتحاد منذ إنشائه عام 1977م، وترسيخ المفاهيم التي قام عليها الإتحاد والمتمثلة في وضع قاعدة سليمة ومبادئ توجيهية لنظام إقراض زراعي فعال ولمؤسسات وبنوك زراعية كفؤة تدفع عجلة التنمية الزراعية والريفية في بلدان الإقليم.
من جانبة قال الأمين العام للإتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي الدكتور محمد رشراش : ان هذا التراجع لا يعكس الأهمية التي يمثلها القطاع الزراعي في بلدان الإقليم كونه المصدر الرئيسي لتوفير الغذاء للمواطنين وتوظيف معظم سكان الريف وخاصة توفير الفرص للمرأة الريفية".
وفي جلسة العمل الأولى التي ترأسها رئيس بنك التسليف التعاوني الزراعي حافظ معياد تم مناقشة ورقة عمل حول التمويل الريفي والتحديات التي يواجهها، كما تم عرض تجربة القرض الفلاحي الفرنسي لمشروعه في إنشاء مؤسسة دولية لدعم الإقراض الصغير.