في حوار لاتنقصه الصراحة مع ( أخبار اليوم)الجفري : نحن لم نعلن انفصالاً عن الوطن وإنما عن النظام ومانقوله اليوم هو نفس ماقلناه بالأمس

2006-11-04 00:10:36

حاوره - ابراهيم مجاهد

> هل لكم استاذ عبدالرحمن ان تسردوا لنا تفاصيل عودتكم إلى ارض الوطن. . ؟!.
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله ومن والاه. . شكراً اخ ابراهيم. . في الحقيقة كانت «أخباراليوم» من اوائل الصحف التي تواصلت معنا اثناء وصولنا إلى عدن واعتقد ان سؤالها قد ردينا عليه في اكثر من صحيفة محلية أو خارجية، لكن لا بأس من تكرار المعلومة هذه، الحقيقة نحن موقفنا من ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح ليس جديداً، نحن نعم رحبنا بقراره عدم ترشيح نفسه وقلنا ايضاً في مشروعنا للاصلاحات الشاملة الذي نشرناه في 7 نوفمبر من العام الماضي انه اذا كانت هناك ظروف تحتم ترشيح الاخ الرئيسلنفسه أو ترشيح حزبه له فاننا لا نمانع ولا نعترض ولا ننتقد ذلك اذا كان الرئيسسيقود عملية اصلاحات شاملة حقيقية وصادقة، ايضاً اصدرت بلاغاً من مستشفى «ميونخ» عندما كنت اتلقى العلاج هناك، وذكرت فيه شيئاً من هذا القبيل بل طوال سنوات تواجدنا في الخارج الاخيرة كنا نقول هذا الكلام لاننا اول من طرح عملية الاصلاحات الشاملة منذ التسعينيات وهناك من انتقدنا في الوطن وصاغ المقالات الناقدة لنا، «ما يريدون بالاصلاحات الشاملة؟!» من حزب السلطة وكتبته والاخوان في المعارضة واستمرينا نلح على اصلاحات شاملة ونلح على انجاز اصلاحات شاملة باقل كلفة ممكنة وان يقودها الرئيسعلي عبدالله صالح لان غير ذلك معناه قد ندخل في فوضى وقد تدخلنا في تكاليف اعلى لانها لابد ونعتقد انه بالنسبة لليمن تشكل حياة أو موت «الاصلاحات الشاملة» وبالتالي عندما يقودها الاخ الرئيسبخبرته وهو ممسك بكل مفاتيح السلطة لن تكلف الوطن شيئاً، لكن اذا لم يقدها وهي حتمية فستكلف الوطن الكثير.
الرئيس ولكي نكون منصفين اول من قال بحتمية التغيير وعودا لكلمته في عيد الوحدة سنة 2000م فقد كرر في كلمته تلك ان التغيير عملية حتمية، وبالتالي نحن اختطفنا الكلمة هذه وصرنا نكررها في كل بياناتنا وتصريحاتنا ونقول كما قال الاخ الرئيسان التغيير عملية حتمية، والرئيسقال كلمته المشهورة «نحلق رءوسنا قبل ان يحلق لنا الاخرون» اذاً الرئيسمستوعب للظرف وبالتالي ان قاد عملية التغيير نحن معه وعملية اصلاحات فنحن معه، ومن هذا المنطلق جئنا إلى بلادنا بعد تواصل بيننا وبين الاخ الرئيسوكان التواصل اثناء فترة مرضي، والحقيقة انه خلال فترة المرض لم يتم اي حديث في السياسة لا من قريب أو بعيد إلا عندما اصدرت بلاغي، فكلمته وكان حينها بحضرموت وقلت له اقرأ البلاغ قد يعجبك كله وقد لا يعجبك نهائياً وانما هذا هو رأينا، فقال اين اجده؟، قلت له في موقع «رأي» أو في صحيفة «الايام» وكنت اسمع وهو ينادي من حوله ويقول هاتوا صحيفة «الايام» وكان في ذلك اليوم صاحب السمو الملكي الامير سلطان على وشك الوصول إلى حضرموت وهذا الكلام الوحيد في السياسة اثناء فترة مرضي، لكن قبيل ان نعود بثلاثة ايام تقريباً بدأت بعض الالاعيب من جماعات المؤتمر تحت، الاعيب صغيرة «محاولة استقطاب رابطيين، محاولة جعل بعض الفروع تتبنى اعادة ترشيح الرئىس» يعني كلام صغار، يعني «شغل زمان» الذي نأمل انه قد انتهى اليوم، لانه لم يعد مقبولاً العبث بالحياة السياسية وغير مقبول نهائياً وسيدمر علاقاتك بالكل عندما يستمر العبث بالحياة السياسية، فكان حديثنا احتجاجنا على هذا السلوك. . فتواصلنا مع الاخ الرئيس وهو ارسل لنا ان نتصل به واتصلنا به وكان الاخ الامين العام محسن محمد بن فريد هو من تكلم معه، وشرح للرئىس مبادراتنا وما نقوله وان هذه المواقف من جماعته قد تضطرنا إلى اتخاذ مواقف اخرى لا نريدها ولا نقتنع بها فكان كلام الرئيسايجابياً وقال: ماذا تريدون؟ فقال له محسن: لا نريد شيئاً لحزبنا لا نريد شيئاً نهائياً -رغم اننا الحزب الوحيد الذي لا يستلم من الدولة ولا فلس بينما «21» حزب بعضها مجهولة الهوية تتسلم من الدولة، المهم ان ما نريد لبلادنا نريد عملية اصلاحات، فقال: هاتوا برامجكم مع برامجنا ونناقشها وما نصير إلى اتفاق حوله نمشيه، فكانت تلك الكلمة هي التي تؤدي إلى ما كنا نطالب به من حوالي عشر سنوات أو اكثر، فقال له محسن: في هذه الحالة نحن نؤيد ترشيحك بلا شروط لانه لا يوجد لدينا شروط، من حقنا كحزب سياسي ان يفرض أو ان يطلب شروطاً سياسية حتى للحزب، لكن لا نريد في هذه المرحلة ان نخضع عملية وطنية كبرى وهامة للمصالح الحزبية الذاتية، وقال له: الاخ عبدالرحمن اليوم تعبان ما قدر يتصل بك وسيتصل بك الليلة، فاتصلت به في المساء ولم يكن موجوداً ورد عليّ في ظهر اليوم الثاني وهذا الكلام حصل يوم الثلاثاء ونحن عدنا يوم الاربعاء وقلنا له: كما قال لك الامين العام ان موقفنا طالما وانت ستقود عملية اصلاحات شاملة نحن نؤيدك كمرشح للرئاسة ليس لاننا لا نحب الاخرين أو بيننا وبينهم خلاف. . لا. . لكن نظراً لأنك الاقدر والانسب على تنفيذ عملية الاصلاحات ونحن لا يوجد لدينا ما يخيفنا من احد لكي يقولوا وقفوا مع السلطة أو لم يقفوا لانه لا يعنينا هذا اصلاً اذا ما رأينا شيئاً نقتنع به ولايشكل لنا هذا الامر مشكلة بالنسبة لنا، فقال خلاص اهلا وسهلا، بلدكم مفتوحة لكم في اي وقت واقترح ان تعودوا يوم22 سبتمبر، سنكون قد انتهينا من الانتخابات، فإن نجحت نتفاوض على الكيفية التي سيتم بها تنفيذ الإصلاحات وان لم انجح نتفاوض على تعاون اخر، وهكذا كان كلامه: «لأنه اذا عدتم الآن لن يكون لدينا فراغ نجلس فيه ونتحاور لاننا مشغولون بالانتخابات»، فقلت له: لا يوجد مشكلة، لكن لنا موقف، سيكون احسن لو اعلناه من الداخل، صحيح حزبنا موجود في الداخل يمكن ان يعلنه لكن نحن نريد اعلان الموقف والقيادات كلها مكتملة أو معظم القيادات الرئيسية موجودة، فقال: اهلا وسهلاً انا سأكون في عدن «بكرة» جيئوا لي إلى عدن، قلنا: خلاص سنبحث عن وسيلة مواصلات قال: اجروا طائرة خاصة، قلنا: خلاص سنبحث عن وسيلة مواصلات، قلنا: لا يوجد مشكلة سندبر انفسنا. . بعد ساعة اتصل قال: انا كنت استخدم الطائرة سأستغني عنها واستخدم هيلوكبتر وستأتيكم الطائرة فإلى اين تريدون ان تأتيكم؟، فقلت له: إلى جدة، واتفقنا على ذلك، وثاني يوم طرنا وجئنا إلى عدن يوم الاربعاء، والسلام عليكم ورحمة الله. . ليس عندنا شيء نخفيه ولا عندنا شيء تحت الطاولة ابداً.
> استاذ عبدالرحمن. . بعد غياب دام اكثر من «12» عاماً. . هل نستطيع اعتبار عودتكم تراجعاً وندماً واقراراً بخطأ قرار الانفصال الذي اتخذته قيادات الحزب الاشتراكي؟!.
- نحن لا ندمنا على شيء نقوم به، واحسن ألا نقوم به، واتفقنا مع الرئيس ان نقفل هذه الصفحة ولا نتكلم فيها لانها تأخذ منحى، ويفرض على الكل هذا الامر، وما دام سألت. . اقرأ ما كنا نقوله بعد اعلان جمهورية اليمن الديمقراطية في عدن، اقرأ ما كنا نقوله قبلها وبعدها وستلاحظ انه لم يتغير، وما نقوله اليوم لم يتغير، واول لقاء صحفي لي مع مجلة «الوسط» اللندنية اقرأها كان في الاسبوع الاخير من مايو 1994م واذا وجدت كلمة تختلف عما نقوله الآن وما نقوله خلال عشر سنين لمنا، واذا كنت تريد الكلام الذي قلناه: نحن لم نعلن انفصالاً عن الوطن وانما عن النظام، ونحن نرغب في ان تتم الوحدة وتعود الوحدة على اسس اقوى وامتن لنطمئن على استمرار وحدة يحميها كل الناس، والكلام الذي نقوله اليوم قلناه امس وموجود في صحيفة «رأي» في الصفحة الاخيرة، وكل عدد ينشر- يعني منذ ان خرجنا، كل عدد في «رأي» تنشر هذه الاكليشة الثابتة.
> هل ثمة علاقة الآن تربطكم مع علي سالم البيض وهل ثمة اتصالات بينكما حالياً؟!.
- الحقيقة انقطعت الاتصالات واذا وجدت فرصة للتواصل معه سأتواصل معه، لا يوجد عندنا. . يا اخي نحن لا نكره احداً اصلاً لا الذين ضدنا ولا الذين معنا ولا الذي يكرهنا ولا الذي يودنا، لكن انقطعت عنا الاتصالات وليس بيننا وبينه اي سوء، وللعلم صدر قرار المكتب السياسي في عدن باعادة اعلان جمهورية اليمن الديمقراطية والبيض في حضرموت، وارسل اليه القرار إلى حضرموت وبناء عليه سجل شريطاً يعلن فيه، وارسل الشريط بطائرة ليذاع من عدن. . هل تعلمون هذا الكلام؟ وهذا الكلام قلته في اول كاست لي وزع في البلد.
> البعض يقرأ في عودتكم استهدافاً لقوى سياسية اخرى لم يعلن عنها بعد؟!.
- كيف استهداف؟!.

> قد يكون اقصاء احزاب أو قوى سياسية؟!.
- احنا!. . احنا مقصيون كيف نقصي الناس؟ شوف. . لم يعانِ احد من عملية الاقصاء كالرابطة في التاريخ اليمني كله ولم يعانِ احد من الظلم التاريخي والتزييف والتشويه مثل الرابطة سواء من اهلنا في الوطن أو من الخارج، وبالتالي نحن ندرك قساوة الاقصاء، ولذا يقال. . لا يدرك الشوق إلا من يكابده** ولا الصبابة إلا من يعانيها، نحن عانينا ولا زلنا نعاني، وبالتالي نحن لا يمكن ان نشارك في عملية اقصاء احد، نحن من نقصى، نحن دعينا إلى حوار مع المؤتمر الشعبي في بيت الدكتور الارياني، ودعا المؤتمر الاحزاب إلى حوار، كان ذلك قبل عام أو عام ونصف. . الرابطة ذهبت بحسن نية وقدمنا مذكرة قلنا فيها: يا اخوان نحن جاهزون للحوار، لكن نريد ان نفهم ما هي اجندة الحوار؟ ونطرح الاجندة التالية لها ونقترح جدول اعمال للحوار هذا وآليات العمل ونقترح سقفاً زمنياً للحوار ونقترح ايضاً اتفاقاً على ضمانات لتنفيذ، ثم الاتفاق عليه، اما حوار مفتوح بلا زمن محدد، وما اتفقنا عليه لا يوجد له اي ضمانات لتنفيذه. . الاخرون هم الذين كتبوا اننا نحن لا نقبل بحوار إلا اذا كان بين طرفين نحن والمؤتمر الشعبي العام، لسنا من قال هذا الكلام. . الاخرون هم من قالوه. . نحن لا نقصي احداً ولن نقصي احداً وليس لدينا قدرة لنقصي احداً. . يا إبني وبعدين نقصيه لماذا؟ لو اقصيتُ احداً شأحضر واحد ثاني. . وبأي حق؟ من انت حتى تقصي هذا وتنمي هذا؟! نحن بعيدون عن التفكير أو ان نعمل في اي تآمر على حزب أو منظمة. . ليس عملنا هذا.
> اعلنتم بعد عودتكم بنزاهة الانتخابات والنهج الديمقراطي في اليمن وشككتم في انتخابات وديمقراطية 1993م رغم ان الراعي لها واحد هو الرئيسعلي عبدالله صالح. . فهل لنا ان نعرف اسباب القبول والاشادة والرفض في المرحلتين. . ؟!.
- اولاً انا لا اشدت ولا رفضت، لم اقرأ حتى، واحد كتبها عني كذباً، لم اقرأ هذا. . انا لم اقل الانتخابات نزيهة هكذا مطلقة، قلت: هناك تجاوزات ولكنها احسن من سابقاتها. . كلامي هكذا محدد، بل قلت انه لا يمكن حتى الانتخابات القادمة والتي بعدها واللي بعدها لو جرت في ظل نفس الظروف ستكون فيها تجاوزات وهذا الذي قلته في المنتديات التي جلسنا فيها عيني عينك بوجود اخوان في المؤتمر الشعبي العام ومن المشترك. . اذاً لم اقل اشادة ونزاهة. . لا. . وانما قلت: احسن بكثير من كل الانتخابات «مش بس» من 93م، من كل الانتخابات التي مضت.
اما ان تقول ان المشرف أو الراعي واحد على الانتخابات 93م و2006م «مش» صحيح. . كانا راعيين في 93م واتفقا على تقاسم المقاعد ولم يعط اي مقعد لاخرين إلا باتفاقهما، وكان هناك قرار واسأل الرئيسواسأل البيض واسألهم جميعا باستثناء قرار الرابطة ومنعها من الوصول إلى مقعد و«عمر الجاوي» الله يرحمه جاء إلى بيتي وقال لي: يا ابن الجفري «ما فيش». . لا بينجح احد منكم ولا أنا قبل الانتخابات بأسبوعين استلمت قائمة بالفائزين في المحافظات الجنوبية والشرقية يوم الاثنين، والانتخابات كانت يوم الثلاثاء وطلعت نفس القائمة بالفائزين. . لا نحاول. . وقدمنا الطعون ولازال لدينا الملف «60» طعناً موثقة بشهادات من اعضاء اللجان ليس من حزبنا، واصدر القرار الشهير الذي وقعه الرئيسعلي عبدالله صالح ونائب الرئيس علي سالم البيض والشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، قرار بخط اليد وبتوقيعاتهم الثلاثة وقيل لي انه جاء رحمة الله عليه الاخ مجاهد ابو شوارب ليكتب هذا القرار، يعني خلوه يكتب القرار هو ليكون الخط مختلفاً، هذا القرار وجه الرئيس لمحكمة العليا وهو حي، وانا اتكلم عن احياء ولم يغادروا الحياة- الله يحفظهم ويطول اعمارهم ومجاهد ربنا يتولاه برحمته بمنع المحكمة العليا من قبول هذه الطعون، ونشر هذا في جريدة «الشورى» حينها، وتقول لي نزاهة في انتخابات 93م. . فين نزيهة؟! اذاً المحكمة مُنعت بمنع غير دستوري بقانون القوة، يعني رءوس الدولة قالوا «لا» خلاص «لا»، رموا بالدستور والقانون عرض الحائط، الانتخابات هذه نعم برعاية الرئيس علي عبدالله صالح يمكن لانه لا يوجد فيها شيء من الجدية والمنافسة وشيء جعلها تكون احسن من الانتخابات الاخرى.
> عرف عنكم بالتمتع بدعم دول اقليمية ودولية. . فهل لا زلتم استاذ عبدالرحمن تحظون بهذا الدعم؟!.
- منذ وقت كان هناك ندوة بجامعة صنعاء بالقاعة الكبرى التابعة لكلية الحقوق أو الشريعة وكان لنا من يمثلنا. . الاخ نعمان دويد، وكان معنا اجتماع، فخلصنا الاجتماع وقلنا نروح نسمع الندو، «فشافوني» الطلبة الموجودين وقالوا نريد الجفري يرد على السؤال، وهم كانوا قد سألوا ممثلنا سؤالاً: «انتم تتسلمون مساعدات من السعودية؟»، رد عليهم بمنطق لم يعجبهم، فأرادوا ردي انا شخصياً، وانا لست مشاركاً في الندوة واصروا، فقلت سأرد على هذا السؤال وأرجع محلي: الذين يقولون هذا السلطة، فاذا اثبت بالدليل انهم يأخذون فنحن لا نحب المشاكل «بس» يسكتون، طرفا السلطة المؤتمر والاشتراكي، ما رأيكم نعمل مناظرة في التلفزيون بايثبتوا اني أأخذ وعندي حكم على نفسي يا اثبت انهم هم الذين يأخذون ويسكتون، واذا اثبتوا اني أأخذ فالحكم التالي عبدالرحمن بن علي الجفري يعدم وحزب الرابطة يحل، وانسحبت، فصاحوا، فقلنا: ما فيش داعي لهذا الكلام. . الحكاية عندما كنا في الخارج نعم نستلم كأفراد وهذا في الدنيا كلها ديمقراطيتها وغير ديمقراطيتها ان اللاجئ السياسي أو الذي جاء يطلب اللجوء السياسي يستلم مرتب اعاشة له ولاسرته وكثيرون كانوا يأخذون مش إلا احنا، وكله، لا تستثني احداً، يأخذون وهم لا جئون في اليمن «بس» احنا نأخذ ونحن في الخارج، واذا كان هناك من يدعمنا سنأخذ بدون شروط وسنعلن ونحن نتمنى ذلك، نحن اضطرينا لإقفال جريدة الحزب لفترة طويلة والآن تصدر اسبوع واسبوع لا، وكان عندنا «54» فرعاً والآن لم يعد إلا عشرة فروع كمقرات وليس كبشر، فلو كنا نأخذ هذا الدعم ياريت والله، اذا احد سعيطينا سنأخذ وعلناً ولن نخفي هذا، وسنأخذ ونقول للقانون: نحن استملنا هذا، يا قانون تسمح لنا به بانأخذه، ما تسمح لنا صادره، كفاية كلام. . الذي يتكلم علينا بيته من زجاج ونحن بيتنا حجر من صلب لاننا واضحون، ما عندنا شيء نخفيه وقريباً سنضع وثائقنا كلها في ماضينا كله إلى اليوم «سبيل» مكشوفة للناس كلها وسنضع وثائقنا في فترة الاغتراب الاخيرة وهي موجودة عندي في لندن، سنضعها لمن يشاء، اذا احد عنده استعداد يستلمها الآن احولها له يستلمها من لندن- حق «موج» كلها، وهي موجودة، اي مركز دراسات عندنا يريدها يتفضل يأخذها ووثائق الرابطة لن نعطيها احداً وانما نسمح بالاطلاع عليها.
> المعارضة ذهبت اثناء الحملات الانتخابية إلى نكران اي منجزات تحققت لليمن منذ الوحدة وحتي اليوم!!.
- مقاطعة: اي معارضة؟!
> احزاب اللقاء المشترك.
- اذاً حددوا يا اعلام ولا داعي للتعميم، فهم اسمهم اللقاء المشترك ونحترم كل توجهاتهم وهناك احزاب اخرى، فنحن الرابطة وهناك الوحدوي وهكذا هم فيهم احزاب كبيرة نعم، لكن ليسوا المعارضة، هم جزء من المعارضة؟!.
> نعم استاذ عبدالرحمن. . ذهبت احزاب اللقاء المشترك إلى نكران اي منجزات تحققت لليمن منذ الوحدة وحتى الساعة. . فكيف تنظرون انتم إلى اليمن بعدما يزيد على «16» عاماً من الوحدة؟!.
-ألا منجزات!! مطلقاً فهذا كلام جحود وان نكون قد حققنا منجزات الدنيا واحنا احسن ناس في العالم، في صيغة ثانية ايضاً هذه مبالغة غير مقبولة وغير مفهومة وغير مصدقة، حتى الذين يقولونها لا يصدقونها، والاخوان الذين يقولون بالجحود ولا شيء كانوا يناظروننا في التلفزيونات بالخارج ان كل شيء تمام ونحن «بطالين»، كثير من الذين هم الآن في المشترك كانوا يناظروني و«جابوهم» معي في التلفزيون في «اوربت» وغيرها يقولون كل شيء تمام والديمقراطية «100%» صحيحة واننا احسن من الخارج، فقلنا جزاكم الله خيراً، مع العلم اننا لم نقل انه لا يوجد شيء، لم نقل ان كل شيء صفر، وانما كنا نقول هناك اشياء تحققت، ولكن هناك اشياء لم تتحقق ونعتقد انها ستتحقق في هذه الفترة الرئاسية- ان شاء الله.
، ثمة تفاوتات في الرؤى واختلاف في بعض تفسير المفاهيم الوحدوية داخل الحزب الاشتراكي خاصة لدى ما يسمى «تيار اصلاح مسار الوحدة» الذي يرى البعض من الساسة ان لكم ارتباطاً بهذا التيار. . فما صحة هذه المعلومات، وان كانت صحيحة فهل تسعون لشق وحدة الحزب الاشتراكي، وان لم يكن كذلك فلماذا تحملون وزر واخطاء غيركم. . ؟!.
- اولاً. . من هذا البعض الذي قال لك، وانا لم اسمع إلا منك فأنت البعض سياسياً واعلامياً وسأعتبرك انك البعض، اولاً علاقتنا بالجميع ما نقطعها وحتى المعارضون في لندن الذين هم من تيار «إصلاح مسار الوحدة» ويمين ويسار أو اقصاه فنحن لا نقطع علاقتنا بأحد، يعني لكونه يختلف معنا في الرأي، وبالتالي نعامله كإنسان له رأيه قد يكون رأيه، كله «100%» خطأ وقد يكون «100%» صحيح وقد يكون «خلطة» بين صحيح وخطأ، نحن لنا علاقات بالاخوة في تيار «اصلاح مسار الوحدة» وان كنا نختلف معهم جذرياً حتى في موضوع «اصلاح مسار الوحدة». . ما هو؟! يعني هل كانت وحدة ممتازة وحلوة لما كانوا فيها، وعندما خرجوا لم يعد فيها. . لا. . ما اعتقد انهم يقصدون هذا- لكن انا «مش» فاهم الكلام هذا، ثانياً. . هل الحزب الاشتراكي موحد؟ علشان احنا نحاول نشقه، لا حاولنا نشقه ولا شقيناه اصلاً، بل بالعكس تربطنا علاقات جيدة جداً بالاخ ياسين وباقي قيادة الحزب الاشتراكي، ونحن ليس لدينا تنازع مع احد ولا تضارب مع احد. . نعم بيننا اختلاف في الرؤى، نحن وكثيرين وهذا امر مشروع، لكن هذا الخلاف في الرؤى لا يمنعنا من ان نتلقي «نخزن مع بعض ونفطر مع بعض، نتعشى مع بعض» وعندما نلتقي نأخذ بعضنا بالاحضان، ليس نفاقاً أو مجاملة وانما محبة ومودة لبعضنا مع بقاء كل برأيه السياسي، نريد ان نتعود على هذا في بلادنا، يا اخواني ليش «على شان» اعارضك في الرأي اكون خصم وعدو ولمّا ألاقيك اتجهم في وجهك، لا. . يمكن تكون انت يا اخي على حق وانا على باطل، ومع مجالستي لك ادرك انك على حق أو انا على حق، ومجالستك لي جعلتك تدرك ذلك بأني على حق والقطيعة هي التي تزيد الشق، «بس» ليس بيننا وبين احد خلاف ولم يحدث في تاريخنا اننا حاولنا ان نشق احداً حتى الاحزاب الصغار وليس الاحزاب الكبيرة فحسب عمرنا ما حاولنا نشق احداً، واذا قلت ان الاحزاب التي استنسخوها من الرابطة وفرخوها بعدما فصل اصحابها من الرابطة، اذا دعينا في مؤتمر أو في حوارهم للحضور هل تعتقد اني سأزعل أو اقول اني سأخرج. . لا. . اجلس وبدل الحزب يجيبوا مائة حزب باسم الرابطة، فلا يوجد اشكالية لأن في الحوار ليست الحكاية حكاية عدد، الحكاية في الاخير طرح، فما عندنا اشكالية مع احد.
> استاذ عبدالرحمن. . قد ترون ان البعض هو انا، ولكني اؤكد لكم ان هناك قلقاً لدى مثقفين وسياسيين من عودة الاستاذ عبدالرحمن الجفري إلى اليمن خوفاً- كما يقولون- على وحدة وان واستقرار اليمن نظراً لما يرون فيكم من دهاء سياسي وخبرة مشهود لها- كما يقولون ايضاً -بحسن حبك المؤامرات!!.
- مقاطعة. . بماذا؟!

> بحسن حبك المؤامرات، فكيف لكم ان تطمئنون هؤلاء بأن مستقبلكم في صنع السياسة لن يكون كماضيكم-حد وصفهم؟!.
- هؤلاء لا اريد ان اطمئنهم. . هؤلاء خليهم يعيشون على قلقهم لانهم يفكرون تفكيراً ضيقاً جداً. . يعطوني «بس» مرة واحدة قضية واحدة صغيرة أو كبيرة تآمر فيها عبدالرحمن الجفري، اما حكاية الدهاء وما الدهاء فأنا «يا دوب» امشي نفسي، ما اقدر احياناً ادير بيتي، لكن شعبنا يدرك وكل الناس تعرف ان عمرنا ما تآمرنا على احد، تم التآمر علينا في كل المراحل من كثيرين وتجاوزنا وتسامحنا، يعطوني هؤلاد مرة واحدة اننا تآمرنا على احد الناس، تعلم من نحن وتعلم اننا واضحون، يمكن الوضوح الزائد والشفافية الزائدة في طرحنا تجعل هؤلاء الناس، هؤلاء الناس ليس شعبنا امثال هؤلاء الاخوان ان كان لهم وجود، يقلقوا أو يشكوا، اما نحن لا في ماضينا ولا في حاضرنا ولا في مستقبلنا ان شاء الله سنكون اداة تخريب، ولم نكن في تاريخنا كذلك. . غيرنا الذي خرب. . غيرنا الذي قتل. . غيرنا الذي تآمر، وليس نحن. . يعطونا حالة واحدة تآمرنا على احد سيجد القارئ ان هذا الكلام مجرد دعاية ومجرد وهم، انا افهم ان السياسي يخشى من المنافسة وهذا مشروع، ما فيش سياسي من الاخوان الذين يقولون الكلام بأنهم يخشون التآمر إلا اذا كان هو له ضلع في التآمر ولم اسمعها إلا منك انت. اقول لك كل اسئلتك منك يا ابراهيم، انما ذكية ولا يوجد مشكلة.
> استاذ عبدالرحمن. . بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والمحلية وفوز المؤتمر بصورة كاسحة. . كيف تقيّمون الانتخابات وما مدى تأثيرها على الخارطة السياسية اليمنية؟!.
- لا استطيع ان اقيّمها التقييم الحقيقي لاني لم اكن مشاركاً فيها، لكن استطيع ان اقول بصفة عامة انها افضل من اي انتخابات جرت، كون لا يوجد تجاوزا،ت لابد من وجود تجاوزات اما انها افضل من جميع الانتخبات السابقة نعم.
> ما مدى تأثيرها على الخارطة السياسية اليمنية؟!.
- اهم تأثير ان الرئيسسيقضي معنا في السلطة اخر دورته ولا يعني انه سيقضي اخر مدة في عمله السياسي، مثل فخامة الرئيسعلي عبدالله صالح لا يستطيع ان يترك السياسة ويجب ألا نتركه يترك السياسة، فما بعد خروجه من السلطة بإمكانه ان يكون له دور هام في اليمن داخلياً وخارجياً من خارج السلطة، خاصة وانه سيكون قد تخلص من اعباء السلطة واثقالها ومجاملاتها وتوازناتها وارضاءاتها وسينفع اليمن كثيراً من خارج السلطة شأنه شأن الرؤساء في الدول المتقدمة الذين يبقى اثرهم وخدمتهم في بلادهم حتى بعد ان يتركوا مقاعد السلطة.
> اشرتم في بعض احاديثكم الصحفية إلى ان عودتكم مرتبطة بصفقة لصالح الوطن. . هل لنا ان نعرف ماهية هذه الصفقة؟!.
- قلتها لك في اول سؤال، عندما الرئيساكد انه سيسير في عملية اصلاحات شاملة، ولو تلاحظ ما قاله الرئيسخلال حملته الانتخابية وبعدها، وانا يهمني بعدها «على شان» الناس الذين يحاولون ان يشككوا لانه قال هذا الكلام بعد نجاحه لاول مره انه سينجز عملية اصلاحات شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. . الخ، ولاول مرة يقول انه سيقوم بإصلاح الاختلالات التي رافقت تأسيس دولة الوحدة منذ تأسيسها إلى اليوم، يعني قبل الانتخابات الرئيسكان يقول احنا قد صلحنا، تمت عملية اصلاحات، لكنه واجه الحقيقة بصدق، وهذه المرة قال عندنا اختلالات من يوم اسسنا الوحدة حتى اليوم سنصلحها، عندنا امور تستحق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وهذا اعتقد انها اكبر صفقة في حياتنا.
> هل بدأتم بالتباحث مع الاحزاب سواء في المعارضة أو في الحزب الحاكم بشأن الاصلاحات!!.
- نحن يا سيدي عندما اعلنا مشروعنا الكامل للإصلاحات الشاملة يبدو اننا اخطأنا، كان من المفروض ان نطرح عناوين ونرميه، ونضعه في اربع أو خمس صفحات ونرميها بدلاً من التفصيل، الناس ما تقرأ، واحنا اعتقدنا ان العكس هو الصحيح ولا زلنا نعتقد هذا، يقرأوا والا عمرهم ما قرأوا، ان الصحيح وضع النقاط على الحروف اما الكلام العام فيمكن اي طالب في الثانوية ان يكتب موضوعاً انشائياً، ويقول فيه بانصلح كذا وكذا. . كيف باتصلح؟ ما الآليات؟ ما هي الاختلالات التي عندك؟ وماهي اسباب الاختلالات؟ وماهي المعالجات وآليات والمعالجات، اما مجرد با اصلح با اصلح، احنا طرحنا هذا كله، الشيء الاخر لم نطالب بإصلاحات سياسية للمنظومة الحاكمة، لا بل للمنظومة السياسية كلها حكماً ومعارضة، لانه كما لمنظومة الحكم اختلالات كبيرة وحادة ايضاً في منظومة المعارضة اختلالات كبيرة وحادة يمكن اكثر، لكن الاشكالية ان اختلالات في السلطة لها فعل اقوى في المجتمع والحياة السياسية بينما الاختلالات عندنا لها فعل اقوى علينا نحن، كل حزب باختلالاته يضعف نفسه بينما اختلالات السلطة تؤثر على الوطن بحاله، لذلك نحن في مشروع الاصلاحات السياسية قسمناه إلى قسمين سلطة ومعارضة وذكرنا الاختلالات التي عند المعارضة وعند حزبنا، سواء كانت اختلالات ذاتية نتيجة للاهمال وتهاونا لاخطائنا أو نتيجة لاختلالات موضوعية، وذكرنا الاختلالات التي عندنا والتي عند غيرنا في المعارضة لانه لابد من التفصيل، نشرنا حقنا المشروع وهو عبارة عن «465» صفحة، «140» صفحة صلب المشروع و«325» صفحة عبارة عن مرفقات وبدائل لقوانين وبدائل لتعديلات دستورية، لانه عندما نطرح شيئاً نقول «عايزين» تعديلات دستورية ونطرح بنداً. . ما هو التعديل المطلوب؟ ونطرح نص قانوني له وهذا عملنا الذي عملناه وايضاً ترجمنا صلب الموضوع ال«140» صفحة إلى اللغة الانجليزية، الاستاذ محمد جسار ارسل باسم الحزب لجميع الاحزاب نسخة مع رسالة من الرابطة بأن هذا جهدنا ونطلب اراءكم فيه، وحقيقة كنا منتظرين رأيهم فيه.
> ألم تتلقون اي رد حتى الآن؟.
- على الاقل المؤتمر تفاعل معنا شفوياً، اقل ما فيه وقال مستعدون نناقش مشروعكم، شيء طيب، والاخوان في المشترك مشغولون بمشروعهم لانهم بعد اسبوعين اعلنوا مشروعهم للاصلاحات الشاملة ويمكن نشغلوا بهذا ولم يقرأوا مشروعنا- الله اعلم، وان قرأوه نحن منتظرين ردهم شفوياً أو كتابياً حتى يقولون لنا يا جماعة مشروعكم ما ينفع ومشروعكم كله خطأ واحنا رميناه في الزبالة، «بس» يقولون لنا على شان نشوف طريقة اخرى ونعرف انهم قرأوه على الاقل.
> استاذ عبدالرحمن. . ماهي اجندتكم تجاه حزب الرابطة الذي مر بكثير من الاختلالات والازمات خلال غياب الكثير من قياداته في الخارج؟.
- اول الاجندة الداخلية هي الاعداد لاصلاحات داخل الرابطة بما في ذلك الاعداد لمؤتمر الرابطة التاسع، هذه اولوية هذه الاشياء الداخلية، اما خارج حزبنا التواصل مع الاخرين وبالذات مع الاخ الرئيسوادارته لنرى إذا كنا نستطيع نطور هذه الاصلاحات مع بعض، واعتقد ان هذا سيتم.
> شدّ الكثير من السياسيين والمتابعين وثيقة نشرت في بعض من الصحف قيل انها مرسلة من بدر الدين الحوثي إلى احد المرجعيات الشيعية في ايران، اشار فيها إلى انكم ستقومون بدعم صحيفة جديدة وهي صحيفة الوسط.
> مقاطعة: هذه حق جمال عامر؟.
- نعم
> الله اكبر. . نعم قرأنا كل هذا الكلام.
- ايش سؤالك ولا عليك؟.
> ما صحة ما جاء في هذه الوثيقة؟
- معقول احنا بانسند الوسط، كنا بانسند صحيفتنا «رأي»، هذه واحدة انتم تجعلوني اشك في معرفتي بالرئىس، قلنا انه ذكي وذاهية مش غبي علي عبدالله صالح، ولو كنا كذلك كان قبلنا؟ كان تفاهم معنا؟ ردوا مش تألفوا هذه القصص وتنشروها وتقولون بعدين. . . «ابتسامة».
> لم ننشرها نحن ولكن نشرتها صحف اخرى.
- انا لا اقصد انت ولكن من ينشر هذا الكذب وغير الكذب، على كل حال سيدي بدر الدين الحوثي، وانا اقولها لك سيدي لانه عالم كبير جعلني اقول له سيدي، انا لم اعرفه في حياتي، حسين قابلته عندما كان في حزب الحق، اعرف وتعرف ويعرف القارئ ان الازمة هذه التي سميت بازمة الحوثي لها اسباب داخلية اكثر من ان تكون لها اسباب خارجية وفتن داخلية، ناس اشعلوها بين السلطة وبينهم، والرئيسفي طريقه إلى حلها كما نلاحظ، وبالتالي اسأل الرئىس. . هل لي يد في الموضوع أو لا؟، سيقول لك ان كل ما نشر كذب، اسألوا كبار الدولة ممن يعلمون جيداً هذه القضية سيقولون هذه «بس» ادعاءات سكتنا عنها لكم من شان يا صحفيين حق المؤتمر من شان «بس» يعني تشويه. . شوف يا ولدي في حياتنا ما تآمرنا على بلادنا مع احد من خارج بلادنا نهائياً واتحدى، والذين يكتبون هذا الكلام هم الذين يخطئون ويقرأون خطأ أو يألفوا قصة على شان اثارة للقارئ وتغطية.
> كلمة اخيرة توجهونها استاذ عبدالرحمن للقوى السياسية سلطة ومعارضة؟.
- دعونا نجعل من المرحلة القادمة ذات سمتين: السمة الاولى ان تكون مرحلة صدق كفاية كذب، شعبنا جوعان وعطشان «يشتي» صدق اكثر مما هو عطشان و«جيعان» طعام وشراب، شبعوه كذب، أو شبعناه كذب احنا السياسيين، علينا نخرج من دائرة الكذب، شعبنا محتاج صدق وبايعطيك مالا تحلم به من تأييد ومودة، السمة الثانية هي ان تكون سمة وفاق ووئام وطني شامل لدى الجميع، ولنختلف ولا يعني هذا ألا نختلف، بالعكس الاختلاف الراقي الذي لا يفسد للود قضية والذي يكون اختلافاً موضوعياً حول قضايا وحول فكر وبرامج، هذا شيء بنّاء وايجابي جداً، لكن عندما نشخص الاختلافات بالبلاهة، بالبداعة إلى اخره، هذه الذي اطلب التجلي عنه، فلنجعلها مرحلة صدق ومرحلة وفاق ووئام بما يمكنا جميعاً ان ننتشل اليمن كلا من موقعه إلى حال افضل، واليمن ينتظر لها دور كبير وهام في المنطقة وفي العالم، لا نضيع اوقاتنا بالتهريج والسخط وننسى هذا الدور لانه دور هام وخطير في المنطقة وفي العالم واليمن قادرة ان تقوم به اذا اهلّت نفسها لذلك وعلينا ان نتعاون في تأهيل بلادنا سياسياً واجتماعياً واقتصادياً لهذا الدور.
نحن استملنا هذا، يا قانون تسمح لنا به بانأخذه، ما تسمح لنا صادره، كفاية كلام. . الذي يتكلم علينا بيته من زجاج ونحن بيتنا حجر من صلب لاننا واضحون، ما عندنا شيء نخفيه وقريباً سنضع وثائقنا كلها في ماضينا كله إلى اليوم «سبيل» مكشوفة للناس كلها وسنضع وثائقنا في فترة الاغتراب الاخيرة وهي موجودة عندي في لندن، سنضعها لمن يشاء، اذا احد عنده استعداد يستلمها الآن احولها له يستلمها من لندن- حق «موج» كلها، وهي موجودة، اي مركز دراسات عندنا يريدها يتفضل يأخذها ووثائق الرابطة لن نعطيها احداً وانما نسمح بالاطلاع عليها.
> المعارضة ذهبت اثناء الحملات الانتخابية إلى نكران اي منجزات تحققت لليمن منذ الوحدة وحتي اليوم!!.
- مقاطعة: اي معارضة؟!
> احزاب اللقاء المشترك.
- اذاً حددوا يا اعلام ولا داعي للتعميم، فهم اسمهم اللقاء المشترك ونحترم كل توجهاتهم وهناك احزاب اخرى، فنحن الرابطة وهناك الوحدوي وهكذا هم فيهم احزاب كبيرة نعم، لكن ليسوا المعارضة، هم جزء من المعارضة؟!.
> نعم استاذ عبدالرحمن. . ذهبت احزاب اللقاء المشترك إلى نكران اي منجزات تحققت لليمن منذ الوحدة وحتى الساعة. . فكيف تنظرون انتم إلى اليمن بعدما يزيد على «16» عاماً من الوحدة؟!.
-ألا منجزات!! مطلقاً فهذا كلام جحود وان نكون قد حققنا منجزات الدنيا واحنا احسن ناس في العالم، في صيغة ثانية ايضاً هذه مبالغة غير مقبولة وغير مفهومة وغير مصدقة، حتى الذين يقولونها لا يصدقونها، والاخوان الذين يقولون بالجحود ولا شيء كانوا يناظروننا في التلفزيونات بالخارج ان كل شيء تمام ونحن «بطالين»، كثير من الذين هم الآن في المشترك كانوا يناظروني و«جابوهم» معي في التلفزيون في «اوربت» وغيرها يقولون كل شيء تمام والديمقراطية «100%» صحيحة واننا احسن من الخارج، فقلنا جزاكم الله خيراً، مع العلم اننا لم نقل انه لا يوجد شيء، لم نقل ان كل شيء صفر، وانما كنا نقول هناك اشياء تحققت، ولكن هناك اشياء لم تتحقق ونعتقد انها ستتحقق في هذه الفترة الرئاسية- ان شاء الله.
، ثمة تفاوتات في الرؤى واختلاف في بعض تفسير المفاهيم الوحدوية داخل الحزب الاشتراكي خاصة لدى ما يسمى «تيار اصلاح مسار الوحدة» الذي يرى البعض من الساسة ان لكم ارتباطاً بهذا التيار. . فما صحة هذه المعلومات، وان كانت صحيحة فهل تسعون لشق وحدة الحزب الاشتراكي، وان لم يكن كذلك فلماذا تحملون وزر واخطاء غيركم. . ؟!.
- اولاً. . من هذا البعض الذي قال لك، وانا لم اسمع إلا منك فأنت البعض سياسياً واعلامياً وسأعتبرك انك البعض، اولاً علاقتنا بالجميع ما نقطعها وحتى المعارضون في لندن الذين هم من تيار «إصلاح مسار الوحدة» ويمين ويسار أو اقصاه فنحن لا نقطع علاقتنا بأحد، يعني لكونه يختلف معنا في الرأي، وبالتالي نعامله كإنسان له رأيه قد يكون رأيه، كله «100%» خطأ وقد يكون «100%» صحيح وقد يكون «خلطة» بين صحيح وخطأ، نحن لنا علاقات بالاخوة في تيار «اصلاح مسار الوحدة» وان كنا نختلف معهم جذرياً حتى في موضوع «اصلاح مسار الوحدة». . ما هو؟! يعني هل كانت وحدة ممتازة وحلوة لما كانوا فيها، وعندما خرجوا لم يعد فيها. . لا. . ما اعتقد انهم يقصدون هذا- لكن انا «مش» فاهم الكلام هذا، ثانياً. . هل الحزب الاشتراكي موحد؟ علشان احنا نحاول نشقه، لا حاولنا نشقه ولا شقيناه اصلاً، بل بالعكس تربطنا علاقات جيدة جداً بالاخ ياسين وباقي قيادة الحزب الاشتراكي، ونحن ليس لدينا تنازع مع احد ولا تضارب مع احد. . نعم بيننا اختلاف في الرؤى، نحن وكثيرين وهذا امر مشروع، لكن هذا الخلاف في الرؤى لا يمنعنا من ان نتلقي «نخزن مع بعض ونفطر مع بعض، نتعشى مع بعض» وعندما نلتقي نأخذ بعضنا بالاحضان، ليس نفاقاً أو مجاملة وانما محبة ومودة لبعضنا مع بقاء كل برأيه السياسي، نريد ان نتعود على هذا في بلادنا، يا اخواني ليش «على شان» اعارضك في الرأي اكون خصم وعدو ولمّا ألاقيك اتجهم في وجهك، لا. . يمكن تكون انت يا اخي على حق وانا على باطل، ومع مجالستي لك ادرك انك على حق أو انا على حق، ومجالستك لي جعلتك تدرك ذلك بأني على حق والقطيعة هي التي تزيد الشق، «بس» ليس بيننا وبين احد خلاف ولم يحدث في تاريخنا اننا حاولنا ان نشق احداً حتى الاحزاب الصغار وليس الاحزاب الكبيرة فحسب عمرنا ما حاولنا نشق احداً، واذا قلت ان الاحزاب التي استنسخوها من الرابطة وفرخوها بعدما فصل اصحابها من الرابطة، اذا دعينا في مؤتمر أو في حوارهم للحضور هل تعتقد اني سأزعل أو اقول اني سأخرج. . لا. . اجلس وبدل الحزب يجيبوا مائة حزب باسم الرابطة، فلا يوجد اشكالية لأن في الحوار ليست الحكاية حكاية عدد، الحكاية في الاخير طرح، فما عندنا اشكالية مع احد.
> استاذ عبدالرحمن. . قد ترون ان البعض هو انا، ولكني اؤكد لكم ان هناك قلقاً لدى مثقفين وسياسيين من عودة الاستاذ عبدالرحمن الجفري إلى اليمن خوفاً- كما يقولون- على وحدة وان واستقرار اليمن نظراً لما يرون فيكم من دهاء سياسي وخبرة مشهود لها- كما يقولون ايضاً -بحسن حبك المؤامرات!!.
- مقاطعة. . بماذا؟!
> بحسن حبك المؤامرات، فكيف لكم ان تطمئنون هؤلاء بأن مستقبلكم في صنع السياسة لن يكون كماضيكم-حد وصفهم؟!.
- هؤلاء لا اريد ان اطمئنهم. . هؤلاء خليهم يعيشون على قلقهم لانهم يفكرون تفكيراً ضيقاً جداً. . يعطوني «بس» مرة واحدة قضية واحدة صغيرة أو كبيرة تآمر فيها عبدالرحمن الجفري، اما حكاية الدهاء وما الدهاء فأنا «يا دوب» امشي نفسي، ما اقدر احياناً ادير بيتي، لكن شعبنا يدرك وكل الناس تعرف ان عمرنا ما تآمرنا على احد، تم التآمر علينا في كل المراحل من كثيرين وتجاوزنا وتسامحنا، يعطوني هؤلاد مرة واحدة اننا تآمرنا على احد الناس، تعلم من نحن وتعلم اننا واضحون، يمكن الوضوح الزائد والشفافية الزائدة في طرحنا تجعل هؤلاء الناس، هؤلاء الناس ليس شعبنا امثال هؤلاء الاخوان ان كان لهم وجود، يقلقوا أو يشكوا، اما نحن لا في ماضينا ولا في حاضرنا ولا في مستقبلنا ان شاء الله سنكون اداة تخريب، ولم نكن في تاريخنا كذلك. . غيرنا الذي خرب. . غيرنا الذي قتل. . غيرنا الذي تآمر، وليس نحن. . يعطونا حالة واحدة تآمرنا على احد سيجد القارئ ان هذا الكلام مجرد دعاية ومجرد وهم، انا افهم ان السياسي يخشى من المنافسة وهذا مشروع، ما فيش سياسي من الاخوان الذين يقولون الكلام بأنهم يخشون التآمر إلا اذا كان هو له ضلع في التآمر ولم اسمعها إلا منك انت. اقول لك كل اسئلتك منك يا ابراهيم، انما ذكية ولا يوجد مشكلة.
> استاذ عبدالرحمن. . بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والمحلية وفوز المؤتمر بصورة كاسحة. . كيف تقيّمون الانتخابات وما مدى تأثيرها على الخارطة السياسية اليمنية؟!.
- لا استطيع ان اقيّمها التقييم الحقيقي لاني لم اكن مشاركاً فيها، لكن استطيع ان اقول بصفة عامة انها افضل من اي انتخابات جرت، كون لا يوجد تجاوزا،ت لابد من وجود تجاوزات اما انها افضل من جميع الانتخبات السابقة نعم.
> ما مدى تأثيرها على الخارطة السياسية اليمنية؟!.
- اهم تأثير ان الرئيسسيقضي معنا في السلطة اخر دورته ولا يعني انه سيقضي اخر مدة في عمله السياسي، مثل فخامة الرئيسعلي عبدالله صالح لا يستطيع ان يترك السياسة ويجب ألا نتركه يترك السياسة، فما بعد خروجه من السلطة بإمكانه ان يكون له دور هام في اليمن داخلياً وخارجياً من خارج السلطة، خاصة وانه سيكون قد تخلص من اعباء السلطة واثقالها ومجاملاتها وتوازناتها وارضاءاتها وسينفع اليمن كثيراً من خارج السلطة شأنه شأن الرؤساء في الدول المتقدمة الذين يبقى اثرهم وخدمتهم في بلادهم حتى بعد ان يتركوا مقاعد السلطة.
> اشرتم في بعض احاديثكم الصحفية إلى ان عودتكم مرتبطة بصفقة لصالح الوطن. . هل لنا ان نعرف ماهية هذه الصفقة؟!.
- قلتها لك في اول سؤال، عندما الرئيساكد انه سيسير في عملية اصلاحات شاملة، ولو تلاحظ ما قاله الرئيسخلال حملته الانتخابية وبعدها، وانا يهمني بعدها «على شان» الناس الذين يحاولون ان يشككوا لانه قال هذا الكلام بعد نجاحه لاول مره انه سينجز عملية اصلاحات شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. . الخ، ولاول مرة يقول انه سيقوم بإصلاح الاختلالات التي رافقت تأسيس دولة الوحدة منذ تأسيسها إلى اليوم، يعني قبل الانتخابات الرئيسكان يقول احنا قد صلحنا، تمت عملية اصلاحات، لكنه واجه الحقيقة بصدق، وهذه المرة قال عندنا اختلالات من يوم اسسنا الوحدة حتى اليوم سنصلحها، عندنا امور تستحق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وهذا اعتقد انها اكبر صفقة في حياتنا.
> هل بدأتم بالتباحث مع الاحزاب سواء في المعارضة أو في الحزب الحاكم بشأن الاصلاحات!!.
- نحن يا سيدي عندما اعلنا مشروعنا الكامل للإصلاحات الشاملة يبدو اننا اخطأنا، كان من المفروض ان نطرح عناوين ونرميه، ونضعه في اربع أو خمس صفحات ونرميها بدلاً من التفصيل، الناس ما تقرأ، واحنا اعتقدنا ان العكس هو الصحيح ولا زلنا نعتقد هذا، يقرأوا والا عمرهم ما قرأوا، ان الصحيح وضع النقاط على الحروف اما الكلام العام فيمكن اي طالب في الثانوية ان يكتب موضوعاً انشائياً، ويقول فيه بانصلح كذا وكذا. . كيف باتصلح؟ ما الآليات؟ ما هي الاختلالات التي عندك؟ وماهي اسباب الاختلالات؟ وماهي المعالجات وآليات والمعالجات، اما مجرد با اصلح با اصلح، احنا طرحنا هذا كله، الشيء الاخر لم نطالب بإصلاحات سياسية للمنظومة الحاكمة، لا بل للمنظومة السياسية كلها حكماً ومعارضة، لانه كما لمنظومة الحكم اختلالات كبيرة وحادة ايضاً في منظومة المعارضة اختلالات كبيرة وحادة يمكن اكثر، لكن الاشكالية ان اختلالات في السلطة لها فعل اقوى في المجتمع والحياة السياسية بينما الاختلالات عندنا لها فعل اقوى علينا نحن، كل حزب باختلالاته يضعف نفسه بينما اختلالات السلطة تؤثر على الوطن بحاله، لذلك نحن في مشروع الاصلاحات السياسية قسمناه إلى قسمين سلطة ومعارضة وذكرنا الاختلالات التي عند المعارضة وعند حزبنا، سواء كانت اختلالات ذاتية نتيجة للاهمال وتهاونا لاخطائنا أو نتيجة لاختلالات موضوعية، وذكرنا الاختلالات التي عندنا والتي عند غيرنا في المعارضة لانه لابد من التفصيل، نشرنا حقنا المشروع وهو عبارة عن «465» صفحة، «140» صفحة صلب المشروع و«325» صفحة عبارة عن مرفقات وبدائل لقوانين وبدائل لتعديلات دستورية، لانه عندما نطرح شيئاً نقول «عايزين» تعديلات دستورية ونطرح بنداً. . ما هو التعديل المطلوب؟ ونطرح نص قانوني له وهذا عملنا الذي عملناه وايضاً ترجمنا صلب الموضوع ال«140» صفحة إلى اللغة الانجليزية، الاستاذ محمد جسار ارسل باسم الحزب لجميع الاحزاب نسخة مع رسالة من الرابطة بأن هذا جهدنا ونطلب اراءكم فيه، وحقيقة كنا منتظرين رأيهم فيه.
> ألم تتلقون اي رد حتى الآن؟.
- على الاقل المؤتمر تفاعل معنا شفوياً، اقل ما فيه وقال مستعدون نناقش مشروعكم، شيء طيب، والاخوان في المشترك مشغولون بمشروعهم لانهم بعد اسبوعين اعلنوا مشروعهم للاصلاحات الشاملة ويمكن نشغلوا بهذا ولم يقرأوا مشروعنا- الله اعلم، وان قرأوه نحن منتظرين ردهم شفوياً أو كتابياً حتى يقولون لنا يا جماعة مشروعكم ما ينفع ومشروعكم كله خطأ واحنا رميناه في الزبالة، «بس» يقولون لنا على شان نشوف طريقة اخرى ونعرف انهم قرأوه على الاقل.
> استاذ عبدالرحمن. . ماهي اجندتكم تجاه حزب الرابطة الذي مر بكثير من الاختلالات والازمات خلال غياب الكثير من قياداته في الخارج؟.
- اول الاجندة الداخلية هي الاعداد لاصلاحات داخل الرابطة بما في ذلك الاعداد لمؤتمر الرابطة التاسع، هذه اولوية هذه الاشياء الداخلية، اما خارج حزبنا التواصل مع الاخرين وبالذات مع الاخ الرئيسوادارته لنرى إذا كنا نستطيع نطور هذه الاصلاحات مع بعض، واعتقد ان هذا سيتم.
> لم ننشرها نحن ولكن نشرتها صحف اخرى.
- انا لا اقصد انت ولكن من ينشر هذا الكذب وغير الكذب، على كل حال سيدي بدر الدين الحوثي، وانا اقولها لك سيدي لانه عالم كبير جعلني اقول له سيدي، انا لم اعرفه في حياتي، حسين قابلته عندما كان في حزب الحق، اعرف وتعرف ويعرف القارئ ان الازمة هذه التي سميت بازمة الحوثي لها اسباب داخلية اكثر من ان تكون لها اسباب خارجية وفتن داخلية، ناس اشعلوها بين السلطة وبينهم، والرئيسفي طريقه إلى حلها كما نلاحظ، وبالتالي اسأل الرئىس. . هل لي يد في الموضوع أو لا؟، سيقول لك ان كل ما نشر كذب، اسألوا كبار الدولة ممن يعلمون جيداً هذه القضية سيقولون هذه «بس» ادعاءات سكتنا عنها لكم من شان يا صحفيين حق المؤتمر من شان «بس» يعني تشويه. . شوف يا ولدي في حياتنا ما تآمرنا على بلادنا مع احد من خارج بلادنا نهائياً واتحدى، والذين يكتبون هذا الكلام هم الذين يخطئون ويقرأون خطأ أو يألفوا قصة على شان اثارة للقارئ وتغطية.
> كلمة اخيرة توجهونها استاذ عبدالرحمن للقوى السياسية سلطة ومعارضة؟.
- دعونا نجعل من المرحلة القادمة ذات سمتين: السمة الاولى ان تكون مرحلة صدق كفاية كذب، شعبنا جوعان وعطشان «يشتي» صدق اكثر مما هو عطشان و«جيعان» طعام وشراب، شبعوه كذب، أو شبعناه كذب احنا السياسيين، علينا نخرج من دائرة الكذب، شعبنا محتاج صدق وبايعطيك مالا تحلم به من تأييد ومودة، السمة الثانية هي ان تكون سمة وفاق ووئام وطني شامل لدى الجميع، ولنختلف ولا يعني هذا ألا نختلف، بالعكس الاختلاف الراقي الذي لا يفسد للود قضية والذي يكون اختلافاً موضوعياً حول قضايا وحول فكر وبرامج، هذا شيء بنّاء وايجابي جداً، لكن عندما نشخص الاختلافات بالبلاهة، بالبداعة إلى اخره، هذه الذي اطلب التجلي عنه، فلنجعلها مرحلة صدق ومرحلة وفاق ووئام بما يمكنا جميعاً ان ننتشل اليمن كلا من موقعه إلى حال افضل، واليمن ينتظر لها دور كبير وهام في المنطقة وفي العالم، لا نضيع اوقاتنا بالتهريج والسخط وننسى هذا الدور لانه دور هام وخطير في المنطقة وفي العالم واليمن قادرة ان تقوم به اذا اهلّت نفسها لذلك وعلينا ان نتعاون في تأهيل بلادنا سياسياً واجتماعياً واقتصادياً لهذا الدور.

 

 

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد