- الطرف الوحيد الذي يقف وراء زيناوي هي الحملة العالمية الصهيونية الصليبية ضد الاسلام واهله في كل مكان، وعلى وجه التحديد «أميركا» التي لديها نوايا عدوانية وتريد ان تأخذ ثأرها من الشعب الصومالي، وهي التي اعتدت على أراضيه وكان حينها تحت شعار اعادة الامن فتحول إلى مأساة، لكن الشعب الصومالي بصبره الطويل وثباته وتوكله على الله استطاع ان يخرج هذه القوات الغازية، واميركا هي التي سلّحت امرآء الحرب ودعمتهم بكل شيء، وهي التي لاتزال تدعم اثيوبيا وما تقاتل به اثيوبيا من اسلحة بعضها اسلحة اميركية، لكن الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون، إلا ان العيب يرجع لاصحاب القضية في العالم الاسلامي والعربي الذي لايزال يخضع لهذه السياسة والغطرسة الاميركية، واذا لم يقوموا بالرد على هذه الغطرسة الاميركية فسوف تصل هذه الغطرسة إلى كل بيت عربي، وقبل ان يستفحل الامر فمن المصلحة العربية ان تكون هناك مقاومة شعبية شرعية دولية اياً كان نوعها لابد ان تكون هناك مقاومة ونحن نحمل هذا اللواء باذن الله تعالى، وسوف نكفي المنطقة طالما وانه ليست هنالك زعامات جرئية تستطيع ان تتحدث في وجه اميركا واثيوبيا التي تعتبر اسرائيل القرن الافريقي، أواسرائيل القارة الافريقية، ونحن مستعينون بالله، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.