لم تفلح كل المحاولات التي قام بها الجهازين الفنيين للمنتخب الوطني الأول وفريق الشعلة الرياضي ، في إقناع الحراسة الأمنية لإستاد 22 مايو بعدن للسماح للاعبي الشعلة بالدخول الى الإستاد لخوض مباراة تجريبية
لاغراض خاصة كانت ستجمع الشعلة بلاعبي منتخبنا الوطني الأول مساء أمس .

فرغم أن اللقاء الذي يدخل في إطار حسبة فنية للمدرب ستريشكو وجهازه الفني ، قد تم التنسيق له من قبل أربعة أيام بين الإطار الفني والإداري في المنتخب ونادي الشعلة ، إلا أن حافلة الشعلة التي وصلت الى بوابة
الإستاد ظلت في خارج البوابة ولوقت طويل كان فيه الجميع يبحث عن السبل التي يمكن أن تحل المشكلة والتي علمت مصادرنا أن وزير الشباب والرياضة كان إحداها ومع ذلك لم تفك طلاسم الأمر وظلت في الاتجاه الذي
لم يقبل بغير رفض دخول الفريق الشعلاوي الى الملعب رغم السماح لجهازه الفني بالعبور من البوابة والتواجد في داخل الإستاد .
الصورة جاءت ضبابية ومؤسفة .. فكيف لم يتم الترتيب للأمر مع جهات الاختصاص في ظل حالة التشديد الأمني والذي كان يفترض أن لايغيب على إدارة المنتخب والتي تقع عليها مسئولية مثل هذه الترتيبات .
الأمر موضوع على طاولة وزير الشباب واتحاد كرة القدم لقراءة ماحصل أمس وإيجاد الحلول التي تضمن عدم تكرار ماحصل أمس مع لاعبي الشعلة الذي قطعوا مسافة الطريق وعادوا كما من حيث أتوا لعدم وجود
ترتيب وتنسيق للمباراة التي لم تكن سوى حصة تدريبية ستفيد المنتخب في معسكره الأخير الذي يخوضه في عدن منذ أسبوعين للدخول في الاستحقاق الخليجي الذي ينتظره الجميع واصبح على بعد اسبوعين واكثر بقليل .