غادر لجزائري رابح سعدان العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس الإثنين عائدا إلى بلاده من دون توقيع عقده المفترض لتدريب المنتخب اليمني الكروي الأول خلال الثلاث السنوات المقبلة، كما سبق وأعلن عن ذلك أمين سر الاتحاد اليمني في تصريحات سابقة.
وقال سعدان في تصريحات نسبت إليه أمس بأنه سيقرر خلال أسبوع إذا ما كان سيقبل عرض الاتحاد اليمني لكرة القدم لتدريب منتخب اليمن أو سيرفضه، وذلك بخلاف ما كان أعلنه خلال اليومين الماضيين عن إن غدا الثلاثاء سيكون موعد حسم تفاوضه مع الاتحاد اليمني.
وجدد المدرب العجوز إعجابه وتقديره برئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم منفردا، متجاهلا اللجنة الفنية التي جلست للتفاوض معه، وكذلك جمهور المنتخب اليمني الذي كان يتوقع منه عمل الكثير للأحمر اليمني.
وفي حين كانت عدد من الوكالات الرسمية بثت خبر تعاقد سعدان مع الاتحاد اليمني لكرة القدم لتدريب منتخبه أبرزها وكالة الإنباء الألمانية، وكالة الأنباء اليمنية، وإذاعة الجزائر الدولية التي نسبت الخبر إلى أمين سر الاتحاد اليمني حميد شيباني نفى سعدان توقيعه أي عقد أو توصله إلى ما يشبه الاتفاق النهائي.
ومن دون أن يصدر الاتحاد اليمني لكرة القدم أي توضيح لنتائج مفاوضاته مع سعدان واصلت وكالات الأنباء والمواقع الرياضية المحلية والعربية والعالمية صباح ومساء أمس نشر الأنباء التي تؤكد تعاقده مع اليمن بل إن بعضها ذهب إلى التأكيد بأن سعدان المعلق بين السماء والأرض عائدا إلى الجزائر باشر عمله في قيادة الأحمر اليمني في صنعاء!.