قطر تبقي الآمال بفوز على الصين .. وأوزبكستان تطيح ببطل الخليج

2011-01-13 05:02:55 أخبار اليوم / متابعات


استعاد المنتخب القطري - صاحب الأرض والجمهور - آماله ببلوغ الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية حالياً في الدوحة بإسقاطه نظيره الصيني بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت في إطار المرحلة الثانية من المجموعة الأولى.. ويدين المنتخب القطري بهذا الفوز لمهاجمه يوسف أحمد صاحب الهدفين في الدقيقتين (27 و45).
بدأت قطر المباراة ضاغطة بغية الخروج بنتيجة إيجابية كون المباراة تعتبر حاسمة، ولاحت لها بعض الفرص في الدقائق الأولى.. وفي ظل الاندفاع القطري كادت إحدى الهجمات المرتدة للصين تثمر لولا تألق الحارس قاسم برهان في الدقيقة (6).. وفي الدقيقة (11) أضاع المهاجم القطري سيباستيان سوريا فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالمرمى الصيني مستفيداً من خطأ دفاعي إلا أنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث بطريقة غريبة وغير مبررة.. وبعد خمس دقائق توغل جناح المنتخب الصيني من الجهة اليسرى ومرر عرضية وصلت للمهاجم جاو لين الذي سددها نحو المرمى لكن قاسم برهان طار لها وأمسكها بطريقة فنية.
وظهرت جلياً السيطرة الواضحة لقطر على مجريات اللقاء في الشوط الأول في حين اعتمدت الصين على الهجمات المرتدة التي لم تثمر، وبالتالي لم يحدث أي تغيير حتى منتصف الشوط.. وفي الدقيقة (26) كاد زهاو بينغ يفتتح التسجيل للصين من ركلة ركنية انبرى لها برأسه ووضعها قرب القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان، قبل أن يرد عليه القطريون بتسديدة بعيدة المدى ارتدت من الشباك الخارجية، إلا أن الدقيقة (27) حملت معها هدف قطر الأول في البطولة وفي مرمى الصين بعدما سدد اللاعب يوسف أحمد، بديل جار الله المري في هذه المباراة، تسديدة صاروخية من مشارف المنطقة استقرت في الشباك الصينية.. وكاد سوريا أن يضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق لولا رعونته التي تميز بها أمام المرمى في هذا الشوط، ثم حاولت الصين تعديل النتيجة من ركنية ملعوبة إلا أن برهان كان لها بالمرصاد.. ومن ركنية أخرى في الدقيقة (34) شكلت الصين خطورة وكادت تسجل لولا يقظة قاسم برهان.. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول آلت السيطرة للصين لكن دون جدوى في ظل تألق الدفاع والحارس القطري.. وفي آخر ثواني الشوط الأول فاجأ المهاجم المتألق يوسف أحمد جميع من في الملعب بمن فيهم حارس المرمى الصيني وسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما استلم الكرة في منطقة الجزاء والتف حول نفسه وسددها ماكرة في الشباك الصينية بعيدة عن متناول الحارس.
بدأ الشوط الثاني بهجمات سريعة ومنظمة من كلا الفريقين، قطر لزيادة الغلة والصين لتذليل الفارق، لكن العنوان الأبرز كان كالعادة تسرع الهجوم القطري أمام المرمى الصيني من جهة، واستمرار تألق الحارس القطري قاسم برهان في وجه الهجمات الصينية من الجهة الأخرى غير أن النتيجة ظلت على حالها لتفوز قطر وتبقي آمال الصعود إلى الدور الثاني.

أوزبكستان تقضي على الآمال الكويتية
 أخبار اليوم / متابعات   
وحقق منتخب أوزبكستان فوزه الثاني على التوالي، وألحق بنظيره الكويتي هزيمته الثانية حين تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما أمس الأربعاء على ملعب الغرافة، وأحرز هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة (39) وسيرفر جباروف في الدقيقة (65)، في حين سجل نواف الخالدي هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة (49).
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور ربع النهائي، في حين بقي منتخب الكويت دون رصيد وتضاءلت آماله كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الفريق الكويتي بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار وشكلت انطلاقاتهما ضغطاً كبيراً على مدافعي أوزبكستان.. على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد، ولم يقدم المستوى المرتفع الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين.. وفي الدقيقة (39) تلقى المدافع الكويتي حسين فاضل إنذاراً لتدخله القوي مع المهاجم الأوزبكي الخطير ألكسندر غينريخ، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج قوس منطقة الجزاء قام المهاجم مكسيم شاتسكيخ بتسديدها فارتطمت بزميله عزيز حيدروف وتحولت إلى داخل مرمى الحارس نواف الخالدي لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان بهدف نظيف رغم السيطرة النسبية للفريق الكويتي على مجريات اللعب.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت تغييراً هجومياً بنزول المهاجم حمد العنزي بدلاً من لاعب الوسط جراح العتيقي.. وكما بدأ الشوط الأول بهجوم أزرق كاسح كذلك بدأ الشوط الثاني، وكاد البديل حمد العنزي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة (46) بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن المهاجم الكويتي سددها فوق العارضة بقليل.. وأثمر التغيير الكويتي والضغط الهجومي عن ركلة جزاء في الدقيقة (49) حين تعرض حمد العنزي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف، وانبرى لها الهداف بدر المطوع وسددها بنجاح في الزاوية اليسرى للحارس نيستيروف محرزاً هدف التعادل.. وفي الدقيقة (54) أجرى فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان التغيير الأول لفريقه فسحب مكسيم شاتسكيخ صاحب الهدف ودفع بالمهاجم جسور حسنوف بدلاً منه.. ونال غينريخ إنذاراً في الدقيقة (62) لعرقلته الظهير الأيسر الكويتي فهد عوض، وبعد ذلك بثلاث دقائق نجح القائد الأوزبكي سيرفر جباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في إحراز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر مررها له البديل حسنوف فقابلها جباروف مباشرة بيسراه في مرمى الخالدي.. بعد الهدف الثاني بدأ منتخب أوزبكستان في استعادة زمام الأمور، وقام منتخب الكويت بتغييره الثاني بنزول عبد العزيز المشعان بدلاً من وليد علي في الدقيقة (71)، كما أجرى أبراموف التغيير الثاني لتنشيط الخطوط الأمامية الأوزبكية في الدقيقة (73) فدفع بالمهاجم عليم نوفكاروف بدلاً من غينريخ، وبدوره قام مدرب الكويت بالزج بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم أحمد عجب كبديل للمدافع فهد عوض في الدقيقة (79)، وكاد عجب أن يسجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقيقة حين تلقى كرة طولية أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين سدد حمد العنزي كرة أخرى بعيداً عن المرمى.. لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأوزبكستان.

السعودية في مواجهة استعادة الطموح أمام الأردن
أخبار اليوم / متابعات
 يتكرر المشهد بعد 11 عاما ويفرض على المدرب ناصر الجوهر قيادة منتخب السعودية لكرة القدم بعد خسارة مباراته الأول فقبل التحدي مرة جديدة، ورفع شعار التعويض في المواجهة المصيرية مع الأردن اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس آسيا في كرة القدم.
الأخضر بطل أعوام 1984 و1988 و1996 سقط بصورة مفاجئة أمام سوريا (1-2) في مباراته الأولى التي كان فيها الأردن متجها إلى فوز مدوٍ على اليابان عندما تقدم بهدف لحسن عبد الفتاح حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع التي شهدت هدفا يابانيا قاتلا عبر مايا يوشيدا.
وأقال الاتحاد السعودي لكرة القدم المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد اجتماع طارىء عقب المباراة ليكون الضحية الأولى في البطولة حتى الآن، واسند المهمة إلى الجوهر الذي أعلن استعداده لقبول التحدي.
وكان بيسيرو استلم منصبه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي منذ أكثر من عامين خلفا للجوهر بالذات، لكنه فشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، وخسر نهائي كأس الخليج في اليمن قبل شهرين أمام نظيره الكويتي (صفر-1).
ليست المرة الأولى التي يتولى فيها الجوهر (64 عاما) تدريب المنتخب السعودي، فهي المرة الرابعة التي تتم بها الاستعانة بخدماته، بدأت عام 2000 في لبنان حين كان مساعدا للتشيكي ميلان ماتشالا قبل أن يخلفه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان (1-4) في المباراة الأولى، فنجح لاحقا في تنظيم صفوف المنتخب وقيادته في المباراة الثانية إلى التعادل مع قطر (صفر-صفر) ثم إلى فوز كاسح على أوزبكستان (5-صفر) ما كفل له اجتياز الدور الأول، ثم إلى فوز على الكويت (3-2) في ربع النهائي، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام اليابان مجددا لكن بصعوبة بالغة في النهائي (صفر-1)، في مباراة شهدت إهدار المهاجم السعودي حمزة إدريس ركلة جزاء.
وفي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2002، خلف الجوهر الصربي سلوبودان سانتراتش بعد المباراة الأولى، ونجح في المهمة وأوصل الأخضر إلى النهائيات وقاده فيها فلقي خسارة قاسية أمام ألمانيا (صفر-3)، وأمام الكاميرون (صفر-1) وجمهورية إيرلندا (صفر-3).
كما حل الجوهر بدلا من البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس عام 2008، قبل أن يستقيل من منصبه في فبراير عام 2009 إثر الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الصحف المحلية.
وكان المنتخب السعودي توج بإشراف الجوهر بـ"خليجي 15" في الرياض، كما خسر نهائي خليجي 19 أمام عمان المضيفة بركلات الترجيح.
واعتبر القحطاني أنه "يجب وضع ما حصل أمام سوريا جانبا، والسعي إلى التعويض في المباراتين المقبلتين".. معترفا بأنه "لم يكن بالمستوى المطلوب مع معظم زملائه".
الأخضر سيصطدم بحماسة الأردن بقيادة مدرب عربي آخر هو العراقي عدنان حمد الذي يلم جيدا أيضا بالكرة الأردنية كما هي حال الجوهر مع لاعبيه.. ونجحت خطة حمد الدفاعية في مباراته الأولى الصعبة ضد المنتخب الياباني، فحصل على تعادل أشبه بالفوز وجعل اليابانيين يعبرون عن فرحتهم بالنقطة التي حصلوا عليها، نظرا إلى الهدف الذي سجل في الوقت بدل الضائع.. واليابان تحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب في كأس آسيا مع السعودية وإيران، إذ توجت ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2004.
وقال حمد "أدى فريقي مباراة جيدة، وكان التزام اللاعبين عاليا من الناحيتين الانضباطية والتكتيكية، لكن ما يحزنني إننا كنا قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزين، وإن كانت النتيجة منطقية بحسب مجريات المباراة".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد