هناك جهات خارجية تستخذم الحوثيين لإشعال المنطقة.. الوجمان : تشكيل حزب سياسي للحوثيين على أساس مذهبي مع جناحهم المسلح خطر على الوطن

2007-02-05 17:12:20

حاوره - إبراهيم مجاهد

قال الشيخ صالح الوجمان- العضو البارز في لجنة الوساطة بين الدولة والمتمردين الحوثيين-: ان تفجر الاوضاع الاخيرة ادت لعدم اغلاق ملف التمرد بالمحافظة الذي كانت تسعى اليه لجنة الوساطة وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، واشار لوجود جهات اقليمية ودولية لها مصلحة من عدم الهدوء والاستقرار في اليمن يستخدمون الحوثيين في هذه التصعيدات والتوتيرات في اليمن. وعن دعوة الرئىس لتشكيل حزب سياسي، قال الوجمان: وجود حزب سياسي على اسس مذهبية، ويمتلك جناحاً مسلحاً مسألة فيها خطورة على امن الوطن ووحدته وسلامته، منوهاً إلى ان الحل لهذه الازمة هو الرجوع إلى الاتفاق السابق وتطبيق بنوده.

عن شأن تطورات الوساطة والمستجدات في قضية تمرد صعدة مع نص الحوار:

 

> ما هي آخر المستجدات في جانب الوساطة ؟.

- لا استطيع اطلاعك على شيء لاني متحفظ عن التصريحات للناس وبعض الشيء نلقى فيها متاعب، في كل الاحوال الحوار والوساطة واللجنة والخيرون كرسوا جهدهم وسعيهم لاحتواء الموقف وعدم توسيعه، والمضي في الحلول السلمية على ضوء عفو فخامة الرئيس والاتفاقيات، ومعالجة ما حدث اخيراً وفي الترجي لفخامة الرئىس بإعطاء فرصة أكبر للوساطة ومن ضمنها كان لقاؤنا امس بالشيخ عبدالله في هذا الاطار، والجهود مازالت مبذولة في هذا الاتجاه ما يتعلق بكون انه ابدى استعداده أو تسليم نفسه أو من هذا القبيل هذه مطالب فخامة الرئيس الذي حددها للجنة الوساطة أو الجواب الذي تلقيناه من الاخ عبدالملك السياني ستة شروط يجب في خلال إلى الساعة الثانية عشرة قد تعقب هذه الاشياء هذا الحوار وفيه وساطات الآن لاحتواء الموقف، واما بالنسبة فيما يتعلق بتسليم نفسه من عدم تسليم نفسه المطلوب هو العودة والنزول لتطبيق بنود الاتفاق وتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

> كم من الوقت تستغرق حتى تتم الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية؟.

- الدعوة مفتوحة والاستجابة على ما نلمس من البداية ان هناك تجاوباً، ونحن الآن في احتواء مساعينا وجهدنا، وجهودنا تنصب في التهدئة وفي اعطاء فرصة للوساطة وللناس للاقتناع وللمضي لاغلاق الملف بالحلول الجذرية على ضوء ما قد سبق وعلى ضوء العفو الصادر من فخامة الرئىس وما تعقبه من اتفاق بين لجنة الوساطة والحوثي والمسؤولين في المحافظة وقائد المنطقة، وكلنا جهودنا تنصب في هذا الجانب، ونريد من الدولة وانتم في الاعلام ان تمنحونا فرصة لان التصعيد قائم والتناقضات موجودة في النشر وهذه تعيق اعمالنا حقيقة رغم أننا متحفظون للاسباب هذه.

وما اثير حول استعداد عبدالملك تسليم نفسه وما إلى ذلك، هذا خبر اعلامي صحفي كل واحد له توجهه ورغبته، اما تصريحات المحافظ فقد جاءت بناء على معلومات وصلت اليه باننا وصلنا مع الشيخ عبدالله إلى اتفاق أو رؤية حول نزول احد اولاد الشيخ لاطلاع الحوثي أو ايصال الحوثي، ونحن قلنا للمحافظ ما دار الحوار حول هذا، نحن جئنا إلى الشيخ بناء على دعوته لنا حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وضحنا له المواقف ووضحنا له ما يتعلق برؤيتنا في التصعيد الاخير وطلبنا منه وترجينا منه أن يوصل رجاءنا لفخامة الرئىس ان يعطينا فرصة ويعطينا وقتاً للمضي في الحلول السلمية المتفق عليها في ظل عفوه، وهذا ما طلبنا منه وترجيناه كون الجميع مواطنيه والوطن وطن الجميع والدماء دماؤنا جميعاً، جندي أو مواطن، ولا تخدم إلا اعداء الوطن في كل الاحوال، وحول الحادث الاخير سوف يعالج بعلاجه الصحيح، هذا ما كان.

 

> أنتم تتحدثون عن العفو العام وقد تبعه تجدد الاشتباكات وتتحدثون عن حلول؟.

- كنا في خطة لاغلاق الملف في ظرف اسبوعين، وكانت محك الاختيار لهؤلاء الذين في الجبال لانهم كانوا يتذرعون بعوائق، والاخ المحافظ التزم بعد اجماع في اللجنة الامنية بتذليل هذه الاشياء، وعلى كل حال البلاغ تلقيناه في الصباح ان هناك حملة خارجية على مذاب بلغنا المحافظ وقائد المنطقة وتابعنا الموضوع إلى ان تفجر الوضع مما اضطرنا للبقاء في صنعاء، الدولة تقول انهم المعتدون واولئك ينفون بالرغم من وجود لجنة تحقيق من الدولة.

 

> الحديث عن لجنة تحقيق والقتلى والجرحى في صفوف القوات العسكرية هل هذا امر يؤكد؟.

- هذا الامرالذي ازعج فخامة الرئىس والمسؤولين ان ما هو شيء دولة الحوثي في كل الأحوال هو مواطن والناس يعتبرون ان تحركات الدولة مشروعة وتمركزها في اي مكان مشروع ومن حقها على كل حال أن تمنح فرصة، وان شاء الله الامور سوف تتجلى لإعطائنا مهلة محددة حسب الرجاء الذي ترجيناه، ونحن الآن في متابعة للشيخ لرد الرئىس النهائي.

 

> كم حددتموها؟.

- نحن نطلب منه المهلة والوقت الذي يحدده، ما معنا إلا كرمه وعطفه سواء قليلاً أوكثيراً لكن نحن طلبنا الوقت الذي يمنحنا الحل الجذري.

 

> كم تقدرونه، وهل وافق الرئىس؟.

- املنا كبير في الله واملنا فيه كبير؛ لانه عودنا بالتسامح والتحمل وتعودنا منه على الشرع الكثير من بداية تطبيق بنود العفو والتعويضات وعودة الموظفين، قضايا كثيرة قد حلت، وهذه اشياء نعتبرها انها عوائق محدودة سوف تتغلب عليها، لكن مع التشجنات والقتل صُعد الموقف، نحن الآن ما قد اعطينا منهم مهلة ولا حتى يوماً فيما يتعلق بي انا ولا حتى يوماً واحداً، طلبنا من الشيخ امس بحكم انه دعانا بناء على توجيهات فخامة الرئىس لنوضح له وترجينا من الشيخ باسمنا وباسم ابناء المنطقة وباسم ابناء الوطن عموماً كون الدماء دماءنا جميعاً، وليس ثمة مصلحة للقتال ما دام أن هناك حلولاً وهناك املاً في اغلاق الملف سلمياً، أو تظهر الامور على حقائقها حتى لا يكون هناك تعاطف ولا تأويل ونحن سوف نعلن مواقف حقيقية.

 

> ولكن عندما يوضحون حقائق حيث أن هناك معلومات وتأكيدات بأن لهذه الفئة ارتباطات خارجية؟.

- حقيقة ليس عندنا تأكيدات فيما يتعلق بهذا لكن من خلال الصحافة ومن خلال مسؤولين أو من خلال ما يدور عند البعض ما يمنع، انا قد بدأت الشكوك عندي، والخلاصة انه قطعا للطريق على هؤلاء المتربصين بالوطن سواء من الخارج أو من فئات ناقمة من الداخل، هو المضي في اغلاق الملف سلمياً على ضوء العفو أو يظهروا على حقائقهم ونحن ما ارتضينا عندما قال الحوثي تأتي لجنة تحقيق، قلنا هذه لنا لكي تقيم اعمالنا من خلالها اذا كان هم من افتعلوا هذه الاشياء أو غيرها، وقد سبق قبله قضية اليهود وقضية الحدود مع السعودية، فهذه اشياء سوف نقيمهامن خلال اعمالنا لانها عوائق قد تكون وراءها ايادي من خارج الوطن.

 

> هل من شروط يضعها الحوثيون في التفاوض، وماهي حقيقة الحزب الذي يراد انشاؤه هل هو حزب سياسي مذهبي؟.

- الحزب هذا هو طرح عليهم من قبل القيادة السياسية لقطع هذه التناقضات، وايضاً لكي ينخرطوا في المجتمع اذا كانوا يريدون انشاء حزب سياسي، لكن الآن يعتبرون انه ليس هناك صفة ينتمون اليها أو هدف ينتمون إليه، وإلى الآن رؤيتنا وقناعتنا ان هذا التوجه ليس عندهم، فهم حركة ثقافية قرآنية، مسألة الحزب امرها قائم لكن هم يطرحون ان الظرف الآن ليس مناسباً في هذه المرحلة، واعتقد ان الرؤية الحقيقة بحسبما لمسته من القياديين فيهم انه لا يوجد رغبة لانشاء حزب، القيادة السياسية ليس عندها مانع لانشاء حزب كحل بأن ينخرطوا في حزب سياسي وطني بعيداً عن العنصرية وعن المناطقية في ظل الدستور فهناك الآن جهود في هذا الإطار.

 

> ولكن يحيى الحوثي يقول أن لديهم الاستعداد لتأسيس حزب؟.

- هناك جهود الآن واستيعاب وتجاوب حول الموضوع، ما يتعلق بالشروط لا اعتقد ان هناك شروطاً الآن الشروط الآن غير واردة ولا في الماضي غير واردة، العفو قد حسم الكل والاتفاقيات المعقبة له وتفصيلاته قد تمت ما تبقى فاعتقد ان نقض منها هو مخرجهم اذا كان هناك انا افهم ان هناك أناساً مصعدون للامور ومشتاقون للحرب، صراحة ما لمسته من عبدالملك ومن المتدينين الحقيقيين عندهم رغبة لاغلاق الملف هذا وإنهائه سلمياً.

 

> منهم الذين يريدون تفجير هذا الملف واشعال الحرب؟.

- هناك قوى مستفيدة يااخي! هنا وهناك وانتم تفهمون هذا الكلام.

 

> في طرف الدولة أم في طرف التمرد؟.

- في طرف التمرد وفي بعض المحسوبين على الدولة أو بعض المسؤولين من جانب الدولة، ناس بسبب حساسيات، وناس لمصالح، وناس له غرض سياسي، وناس لهم غرض حزبي، وناس مذهبي هناك ايضاً بالمقابل نفس الكلام التصعيد من جانب الحوثي فالمصعدون حوله اكثر مما هو حول الدولة وحول القيادة السياسية، هذا من خلال ما لمسته من خلال الوساطة، طوال الفترة هذه واجهنا متاعب لانه قطعت الاعذار عندما خطت الدولة خطوات واخرها اطلاق السجناء خففت الضغط فيما يتعلق على عبدالملك الحوثي بامانة الله، واما المصعدون والتهديدات بأننا من ضمن المقاتلين ويحاولون حجبه عنا، واكثر الاوقات نتلقى العراقيل والتهديدات، وآخرها قبل ثلاثة ايام عندما قلنا تنحصر القضية في منطقة مذاب لكي لا تتوسع، قالوا بأننا منحازون ومخذلون للسيد واننا نجرره إلى الدولة الظالمة، ناس من مختلف المناطق من جبهة آل سالم وبني معاذ ومن جبهة آل الصيفي، بل وصل التهديد إلى الاخوان في البيت ولكن لم نحب أن نطرح هذه، نحن الآن مكروهون من كل الجهات وكلنا ينشد على هواه، ونحن املنا فيكم ايضاً وفي الاقلام الشريفة ان نتقي الله جميعاً، وفي كل الاحوال هناك دعوات على اساس انه لقاء جماهيري غداً يناشدون الرئىس وعلى اساس أن يتجهوا إلى الجانب الثاني واعتقد ان هناك قيادات كبيرة.

 

> ممن ستأتي القيادات؟.

-انا اقصد اذا هناك مناشدة للمسؤولين ولفخامة الرئىس باعطاء الحلول السلمية فرصة وللوساطة وللخيرين، وبالمقابل يتجهون إلى الجانب الآخر.

 

> ولكن التمرد مستمر من العام 2004م ومنح فترة بعد أخرى إلا أنه يتجدد؟.

- اقول بوضوح انهم يعتبرون انهم كلما منحوا من الحلول السلمية أو الوقت فإنهم ينسون انفسهم، وهناك مخاوف ان قوى خارجية تتبنى دعمهم، هذا ما ازعج القيادة السياسية في المرحلة الاخيرة من خلال ما لمسته، وفي كل الأحوال كان الاسبوع هذا الحاسم وهل هناك مصداقية للوفاء بالتزاماتهم واتفاقاتهم، وان يبقوا مواطنين صالحين كاي مواطن أو يظهروا التمرد الحقيقي، وانا اقول إلى الآن بصراحة ان التزاماته تصلنا تابعنا ومناشدة انه ماضٍ وملتزم وانه قابل للجنة تحقيق فيما يتعلق اذا كان المتسبب هم اتباعه لكن هذه ازعجت القيادة السياسية.

 

> كيف تنظرون إلى عدم استجابة الحوثيين لتسليم الاسلحة والنزول في مواقعهم طوال هذه الفترة؟.

- باختصار في الفترة السابقة لم يصدر الطلب في هذا الجانب وليس من بنود العفو، بنود العفو تنص على عودتهم إلى قراهم وألا يعودوا إلى التمرد بعد البند الاول الثاني الثالث الرابع البند الخامس عدم التمترس في الجبال والسهول، وعدم مقاتلة الدولة، وان يعودوا إلى قراهم وبيوتهم آمنين مطمئنين، ومسألة طلب الاسلحة هو في هذه المرحلة الاخيرة.

 

> لماذا لم يغادروا مواقع تمركزهم؟.

- لاتزال هناك اشياء كثيرة وهناك رغبة للعودة إلا أن هناك عوائق وبيوتاً مخربة لكن بإيجاد حلول لهذه الاشياء تنتهي العوائق فقد التزم فيها المحافظ بالتذليلات ونحن الزمناهم أن يبادروا بالدفعة الاولى بالعودة إلى قراهم.

 

> ولكن بصفتك كبير لجنة الوساطة هناك من أفرج عنهم ثم عادوا إلى الجبال؟.

- هناك اشخاص ضمن الاتفاق ممن لهم ارتباطات اولهم ثارات مع المجاورين وبيوتهم تهدمت، طرح الكلام وكانت الموافقة من القيادة السياسية واسماؤهم محددة عندي ضمن الكشوف هذا فيما يتعلق باشخاص لا يتجاوزون ال«8» الانفار الذين لهم خلافات مع اهلهم، بقي هناك في خولان وليس كلهم بعضهم في خولان اما بقية السجناء فعادوا وتم متابعتهم من قبلنا ومن قبل القيادة السياسية سواء الذين في سحار أو في سفيان أو في الجوف.

 

> ماذا بشأن إنشاء حزب سياسي يكون بديلاً لهذه الحركة؟.

- الحل الانسب ان يكون لها حزب سياسي ان ارادت التقدم.

 

> ولكن هذا الحزب سينضوي في اطار مذهبي؟.

- هذه هي الخطورة! والقيادة السياسية ترفض هذا رغم انهم سمحوا ان يكون الشعار هذا من ضمن برنامجهم اذا ارادوا، وهذا كرم كبير ان يكون هذا الشعار ضمن برنامج الحزب سواء في صحفهم، أو في عناوينهم أو في محاضراتهم لانه بغير هدف واضح وفي اطار حزبي.

 

> وأنتم تقولون أن هذا الحزب المذهبي هو أكثر خطورة؟.

- قناعتي هذه لانه سوف ينظم الآلاف عندما يكون جناحاً مسلحاً وهناك جناح مذهبي فعودتهم إلى العفو ضمن الاتفاق وهو الملزم لهم لأننا قد وصلنا إلى حلول خلال العامين فيما يتعلق بالشعار ويتم في خلال الحوار المذهبي وكان الحوار سيتوجه بينهم وبين علماء الزيدية.

 

> دعوتكم إلى المتمردين؟.

- دعوتي إن يبادروا ويراعوا جهود المخلصين ويبادروا في اغتنام الفرصة وتطبيق بنود العفو، والعودة إلى قراهم وترك التخوفات، وألا ينجروا وراء التصعيدات ولاطماع الآخرين، لان هذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحة الوطن، وكون دعوتهم كما يقولون دعوة ثقافية قرآنية فازهاق الارواح وسفك الدماء من اكبر الجرائم عند الله، كذلك في صفوفهم من خلال ما لمسته فقوى واشخاص من مختلف مناطق اليمن من جنوبه وشماله من شرقه وغربه اغلبهم لهم قضايا، اما قضايا الثأر أو الخلافات مع اهلهم أو مع القيادة السياسية فهذه هي الخطورة عندما يظلوا مثل هؤلاء، فالحل الانسب والمخرج امام الله وامام الوطن ان يعودوا إلى قراهم في ظل العفو والاتفاق لانه ملزم لهم، اما بالنسبة للحكم عندي قناعتي منهم بامانة ان ما عندهم منازعة فيه ولا تعارض فيه.

 

> أنتم تمثلون رئيس لجنة الوساطة؟.

- هذه صفتنا ونحن طلبنا من فخامة الرئىس التمديد وأوقفنا الحرب وطلبنا منه العفو وتحددت البنود من جانبنا، واللجنة كان اقتراحها من قبلنا لم يعترض على شخص فخامة الرئىس هذه خلاصة الكلام، وكان العمل جماعي لم نحدد فيه رئيساً حرصاً منا مراعاة لشعور الآخرين توقفنا عندما حصل انقطاع لاسباب ضرتنا ومستنا شخصياً ومؤامرات وتجمدنا إلى صدر الاتصال من فخامة الرئيس في رمضان الماضي وطلب منا مواصلة العمل في ضوء العفو والاتفاق، وكان من ضمنها اتصال الاخ قائد المنطقة وطلب منا البدء في اغلاق الملف اغلاقاً حقيقياً ورغبة حقيقة ومنحت من الجميع وتحملت وعداً وعهداً حقيقياً اقولها بامانة ان اكون امين سر الكل للوثائق للالتزامات وانا اوثق نفسي، ومنحت اطلاقات متابعة السجناء وكل الاشياء موثقة عندنا، وتكلمت بوضوح ان بيدي التزامات ووعداً وعهداً من الحوثي في المضي في هذا، واذا نقض اي موقف التزمت بمقاتلته انا واصحابي وان نقضت الدولة فعلي العهد اني اعلن موقفاً وفخامة الرئىس مطلع على هذا الكلام.

 

> من تضم اللجنة إلى جانبكم؟.

- كثير منهم تنصل في بداية الأمر، ومنهم من تجمد بعد مرحلة، ومنهم من اتخذ أعمالاً أخرى.

 

> الآن كم عدد اللجنة؟.

- الآن ثمانية أشخاص وهم :

1- الشيخ/ صالح الكبسي

2- أحمد يحيى الحمدي

3- إبراهيم المنصور

4- فضل المطاع

5- محمد المؤيدي

- الشيخ/ علي ناصر قرشة

 

> من خلال قربكم من القضية وملامستكم- وبأمانة- هل لمستم بأنهم يمثلون المذهب الزيدي؟.

- لا. بالعكس هم زيود، لكن توجههم الفكري هذا الذي يتبنونه نسف المذهب، لا يؤمنون بالنسبة لاصول الفقه وغيرها يدخلون في مسائل قرآنية بحتة ويشككون في أغلب الفقه الزيدي.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد