غادرت بعثة منتخبنا الوطني للبراعم إلى دوحة قطر للمشاركة في التجمع الآسيوي للبراعم الذي تستضيفه العاصمة القطرية في كل العام في الفترة من 20 إلى 27 فبراير بعد أن أنجز برامج إعداده التي تمت من خلال معسكر مغلق أقيم في عدن لمدة عشرين يوما ونيف.
مدرب المنتخب الكابتن أحمد علي بن علي أكد قبيل المغادرة أن المنتخب بلاعبيه الصغار الذين يخوضون أولى تجاربهم مع كرة القدم في الإطار الرسمي وعلى مستوى منتخبات تمثل بلدانها في التجمع الآسيوي، وسيكونون في موعد خاص لاكتساب الكثير من واقع المباريات التي سيخوضونها مع المنتخبات المشاركة، وسيكون ذلك عامل مهم لهم للبدء في تدشين مشوارهم مع كرة القدم، والارتقاء بما لديهم في قادم السنوات لخدمة أنديتهم والمنتخبات في فئات أخرى.
وقال: "الجميع على إدراك بكيفية تشكيل المنتخب، وكيف مر بمراحله، وقد كنا حريصين إلى أبعد حد في وضع الموهوبين في زاوية الرصد من قبلنا كجهاز فني حتى نكون في مستوى الأمانة التي نرضي بها أنفسنا كمدربين خولنا للإشراف على المنتخب هذا.. ولقد قمنا ومن خلال التوقيت الذي وجدناه والمساحة التي أتيحت لنا في التعامل مع الأمور من واقع الخبرة التي نمتلكها، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في الاختيار للمجموعة المكونة من (22) لاعبا التي تغادر معنا، حيث انتقيناها من أصل (32) لاعبا اختيروا من تجمعات في إحدى عشرة محافظة قمنا بزيارتها قبل الدخول في المعسكر".
وأضاف: "نحن على يقين أن هناك كماً من الموهوبين في كثير من المناطق، ولكن نحن مرينا من حيث أتيح لنا فرصة العبور ومن الواقع الذي وجدناه، وتعاملنا بوازع ضمير حي لا يعترف بأية محاباة لأحد على حساب الغير، ووضعنا الجميع تحت مجهر واحد لا يعترف سوى بالموهبة ووفقا للأعمار المحددة مسبقا لنا، ولعلك ترى صور اللاعبين المختارين وأجسامهم، لذلك نحن لا نخشى أي شيء لأننا تعاملنا مع مهمتنا بقيمة الأخلاق التي نمتلكها والتي تعتمد السلوك الرياضي من واجهته الصحيحة، والتي قد وضعنا لها بصمة في فترات سابقة في عملنا مع المنتخبات والفرق كمدربين".
وأشار الكابتن أحمد إلى أن البطولة لها مواصفات خاصة تهدف إلى تطوير مهارات اللاعبين المشاركين، وتتيح فرصة للجميع في المشاركة من خلال شوطين المباراة، نحن أعدينا اللاعبين إلى الحد المطلوب وفقا لمعرفتنا بالبطولة وبرامجها، وركزنا في الجانب الفني والمهاري الذي يتم التركيز عليه، إضافة إلى وضع اللاعبين في اتجاه تحمل المسئولية في مشاركة نمثل فيها الوطن بين الأشقاء والأصدقاء.