اقترب ميلان أكثر وأكثر من لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 2005 والثامن عشر في تاريخه بعد فوزه الثمين على مضيفه بريشيا 1-صفر امس السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة.
جاء هدف الفوز في الدقيقة 37 من اللقاء عبر البرازيلي روبينيو بعد هجمة بدأها الهولندي المخضرم كلارينس سيدورف بتمريرة طولية إلى أنطونيو كاسانو فهيأها الأخير لنفسه قبل أن يمررها بدوره على
طبق من ذهب إلى النجم البرازيلي غير المراقب فتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه زاحفة على يسار الحارس ميكيلي أركاني.
وخاض ميلان المباراة في غياب نجمي خط هجومه الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الموقوف لثلاث مباريات والبرازيلي ألكسندر باتو المصاب، وبالتالي سنحت الفرصة أمام كاسانو للعب أساسيا.
وهو الفوز الرابع على التوالي لميلان الذي عزز موقعه في الصدارة برصيد 74 نقطة بفارق 8 نقاط عن مطارده المباشر وجاره إنتر ميلان حامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة والذي انتزع الوصافة
من نابولي بفوزه على لاتسيو 2-1 في قمة المرحلة، بعد خسارة الثاني أمام مضيفه باليرمو بالنتيجة ذاتها.
وبات ميلان بحاجة إلى خمس نقاط فقط من مبارياته الأربع الأخيرة للتتويج والتي سيستضيف فيها كل من بولونيا وكالياري ويحل ضيفاً على روما وأودينيزي.
على ملعب جوسيبي مياتزا بمدينة ميلانو، نجح حامل اللقب إنتر ميلان في قلب تخلفه صفر-1 إلى فوز ثمين 2-1 رغم أنه لعب معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين، ليبقي بذلك على أماله الضئيلة في الفوز
باللقب.
وتلقى إنتر ميلان ضربة موجعة في الدقيقة الثالثة والعشرين من اللقاء بطرد حارس مرماه الدولي البرازيلي جوليو سيزار لتسببه بركلة جزاء اثر عرقلة الأرجنتيني ماورو زاراتي داخل المنطقة.
واضطر مدرب إنتر ميلان، البرازيلي ليوناردو إلى التضحية بالمهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو حيث أخرجه لإشراك الحارس الاحتياطي لوكا كاستيلاتزي. وانبرى زاراتي لركلة الجزاء بنجاح مانحاً التقدم
للضيوف.
ونزل إنتر ميلان بكل ثقله بحثا عن التعادل وانتظر حتى الدقيقة 40 لإدراكه من ركلة حرة مباشرة انبرى لها نجمه الهولندي ويسلي سنايدر ببراعة واضعاً الكرة على يمين الحارس الدولي الأوروغوياني
فرناندو موسليرا.
ومنح الدولي الكاميروني صامويل إيتو التقدم الفوز لإنتر ميلان بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 53 إثر تمريرة عرضية من الدولي الأرجنتيني المخضرم خافيير زانيتي رافعا رصيده إلى 20 هدفا لينفرد
بالمركز الثالث على لائحة الهدافين.
وكان لاتسيو قد لعب أيضاً بعشرة لاعبين بدءاً من الدقيقة 66 بعد طرد قائده ستيفانو ماوري.
افتتح نابولي التسجيل في ثاني دقائق اللقاء عبر إدينسون كافاني من ركلة جزاء احتسبت بعد لمس ماتيا كازاني للكرة بيده داخل المنطقة، ونفذها الدولي الأوروغوياني بنفسه ليرفع رصيده إلى 26 هدفا على
لائحة الهدافين ويلحق بمهاجم أودينيزي أنطونيو دي ناتالي في الصدارة.
ولكن باليرمو ضرب بقوة وأدرك التعادل في الدقيقة 38 بواسطة فيديريكو بالزاريتي الذي سدد كرة رائعة بيسراه من الناحية اليسرى بعد عرضية من كازاني.
وفي أخر دقائق الشوط الأول احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح باليرمو بعد عرقلة ميشيل بازيينزا للاعب الوسط السلوفيني أرمين باسينوفيتش، ونجح تشيزاري بوفو في تسجيل الركلة بنجاح ليهدي فريقه
فوزاً ثميناً.
في الوقت نفسه استعاد روما نغمة الانتصارات على أرضه بفوزه الصعب على ضيفه كييفو 1-صفر.
ويدين روما بفوزه إلى لاعب الوسط المخضرم سيموني بيروتا الذي سجل الهدف الوحيد اثر تلقيه كرة عرضية من دانييلي دي روسي في الدقيقة الرابعة.
وتابع بارما نتائجه المدوية في سعيه للإفلات من الهبوط إلى الدرجة الثانية وأضاف أودينيزي الخامس إلى قائمة ضحايا بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما مهاجم يوفنتوس السابق أماوري في الدقيقتين 13
و90. وكان بارما قد أطاح بإنتر ميلان 2-صفر في المرحلة الماضية.
وأكمل أودينيزي المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعبه السويسري غوكهان إينلر في الدقيقة 21.
وأنعش سمبدوريا أماله في البقاء عندما عمق جراح باري صاحب المركز الأخير بالفوز عليه بهدف وحيد سجله نيكولا بوتزي في الدقيقة 52، لييصبح باري أول الهابطين إلى الدرجة الثانية بعدما تجمد
رصيده عند 21 نقطة.
وحذا تشيزينا حذو بارما وسمبدوريا وانتزع فوزا ثمينا من مضيفه بولونيا 2-صفر لينعش أماله في البقاء.
وخطف فيورنتينا فوزا ثمينا من مضيفه كالياري بهدفين لاليسيو تشيرتشي (45 و50) مقابل هدف لأندريا كوسو (46).
وأكرم جنوى وفادة ضيفه ليتشي بالفوز عليه بأربعة أهداف لانطونيو فلورو فلوريس (10 و62) والأرجنتيني رودريغو بالاسيو (43 و54) مقابل هدفين لدافيدي دي ميكيلي (3 و30).
