في بادرة خطيرة وقد تكون مسبوقة رجع المنتخب الأولمبي لكرة القدم من بوابة ملعب الثورة الاحتياطي نظرا لعدم تواجد حارس الملعب المسئول عن فتحه.. ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يعود فيها المنتخب من باب الملعب خاصة وإنه في المرة الأولى منع من دخول الملعب نظرا لتواجد بعض فرق الحواري على أرضية الملعب، وهو الأمر الذي لم يمكن المنتخب من مزاولة تمارينه المعتادة.. وفي ظل بروز هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة نتساءل من هو المسئول عن عرقلة مسيرة المنتخب وإفشال برنامجه.
الجدير ذكره أن المنتخب الأولمبي يسعى بكل قواه للاستعداد الأمثل لملاقاة نظيره الأسترالي الذي يتطلب منه استعدادات مكثفة وتعاون وتكاتف الجميع.. سؤال نطرحه على القائمين في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم ماهو السر وراء عرقلة مسيرة المنتخب الأولمبي لاسيما وهو من رفع علم اليمن عاليا في مشاركة الأخيرة، ونجح في التأهل إلى الدور الثاني سؤال نتمنى الإجابة عليه سريعا؟.. وفي ظل تواصل مثل هذه التصرفات يكون الأفضل والشرف لنا هو الاعتذار عن المشاركة.. طالما ووزارة الشباب والرياضة لا تعي هذا المنتخب أي اهتمام أو تقدير...والدليل أنه لم يكرم حتى الآن على إنجازه السابق في حين تم تكريم منتخبات واتحادات أخرى لم تكن إنجازاتها كحجم ما حققه الأولمبي اليمني.. فهل من مجيب؟!.
وفي هذا الجانب عبر المدرب الإثيوبي مدرب المنتخب الأولمبي عن أسفه الشديد للطريقة التي يعامل بها الأولمبي التي في كل الأحوال لا تساعده على تطبيق برنامجه التدريبي.. مشيرا إلى أن مثل هذه التصرفات ستؤثر على استعدادات المنتخب، وأن من سيدفع ثمن تلك التصرفات هي اليمن في الأول والأخير.. متمنيا في ختام تصريحه أن لا يتكرر ما حدث للمنتخب وهو الأمر الذي يتطلب حلول سريعة وغير آنية.