أكد رئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور بأن على جميع أبناء الوطن والقوى السياسية الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته ومكاسبه الديمقراطية والتنموية والإقتصادية..وقال " ينبغي على ابناء الوطن وفي المقدمة القوى السياسية أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية وان يكون الجميع وطنيين قبل ان يكونوا سياسيين".
وبين رئيس الوزراء في الأمسية الرمضانية التي أقيمت الثلاثاء بمدينة سيئون بوادي حضرموت " الدور الوطني الواعي لأبناء حضرموت وتعاونهم المسؤول مع الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على الخلية الأارهابية مؤخرا، والتي كانت تسعى إلى إرهاب المواطنين وتعطيل مشاريع التنمية والتأثير على تدفق الأستثمارات الى اليمن, واصفا هذا العمل التكاملي بين المواطنين والأجهزة الأمنية بالانجاز العظيم الذي يعزز الامن والاستقرار والسلام والتنمية.
واوضح أن الحكومة أنجزت في سياق تنفيذها للبرنامج الإنتخابي لفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عددا من المهام الرئيسية والمؤثرة على صعيد تطوير البناء التشريعي والمؤسسي وإعادة الهيكلة, أهمها مكافحة الفساد وتجفيف منابعه، وتأكيد الشفافية، إضافة إلى الأجراءات المتخذة للتخفيف من الفقر وتوسيع شبكة الضمان الإجتماعي وتعزيز بيئة الأعمال والمناخ العام الجاذب للاستثمارات وغيرها .
وقال الدكتور مجور " أن توسيع قاعدة السلطة التشريعية عبر الأنتقال إلى نظام الغرفتين وتعزيز اللامركزية المالية والإدارية من خلال الحكم المحلي واسع الصلاحيات وزيادة التمكين السياسي للمرأة عبر نظام الكوتا والواردة في مشروع التعديلات الدستورية الذي أطلقه فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية تمثل منعطفاً هاماً في عملية البناء السياسي للدولة".
