علمت "أخبار اليوم" أن الطالب/ عادل عبدالله الصالحي من أبناء مديرية وصاب السافل لايزال يقبع بمدينة ذمار وينتظر حق العودة إلى منطقته وصاب وأسرته وذلك بسبب تجاهل وإهمال قادة المخيم الصيفي الشبابي الذي أقيم منتصف الشهر الماضي الذي لم يتم فيه صرف مستحقاته المالية الممنوحة للطلاب المشاركين من المديريات البعيدة كبدل سفر.
وقال مصدر قيادي بمخيم شباب الثورة بذمار ل"أخبار اليوم" إن الطالب الصالحي شارك في المخيم الشبابي بالمحافظة ومن ثم تم ترشيحه مع عدد من زملائه المبدعين ليمثلوا مخيم المحافظة في أمانة العاصمة في المخيم الوطني للشباب والطلاب الذي استضاف كل ممثلي مخيمات الجمهورية، وجرى التنافس في عدد من المسابقات الثقافية العامة والرياضية والفنية وغيرها.
وحصل الصالحي على المركز الأول في مسابقة الشعر على مستوى مخيمات الجمهورية ثم عاد مع زملائه للمحافظة يمنون النفس أن يحظوا بتكريم قيادة المحافظة والمخيم لما أظهروا مخيمهم بالمظهر اللائق والمشرف في عدد من المسابقات التي فازوا بها.
مشيراً إلى أن قيادة المخيم وقفت متفرجة ولم تكلف نفسها حتى عناء السؤال عن مشاركتهم في العاصمة وما حققوه، والأبشع أن المشاركين تفاجؤوا بإسقاط أسمائهم في العاصمة وما حققوه.
والأبشع من ذلك أن المشاركين تفاجئوا بإسقاط أسمائهم من كشوفات المخيم والبعض موجود لكنه سجل عائباً وتم حرمانهم من مخصصات بدل السفر لهذا السبب قاموا بمراجعة قادة المخيم فقوبلت متابعتهم بالإهمال والتجاهل ولم يتمكنوا من الحصول على مخصصاتهم المالية بدل السفر.
مؤكداً أن المشاركين عادوا إلى منازلهم بانطباع سيئ مقتنعين بما حدث لهم من حرج وومنزعجين من قيادة المخيم.
والبعض لازال يقبع في المدينة ولا توجد لديه فلوس لكي يعود لأسرته كالطالب/ عادل الصالحي الذي ظل يتابع على بدل السفر لكن دون جدوى ومن ثم أصيب بوعكة صحية أقعدته الفراش الأمر الذي خلف عليه ديوناً كتكاليف العلاج التي جعلته حائراً بين أمره ومصيبة هذا المخيم الفاشل.
واستغرب أن يعامل المشاركون الموهوبين المبدعون بمثل هذه الطريقة التي انتهجتها قيادة المخيم والتي تعكس صورة سيئة للمخيمات.
لتجاهلها وعدم المبالاة بهذه النوابع المستقبلية وعدم منحهم أدنى رعاية أو اهتمام مما يفضح سوء نوايا القيادة المخيم وعدم احترامهم للأهداف والمبادئ التي من شأنها أقيمت هذه المخيمات التي صرفت عليها ملايين الريالات مهتمين بأنفسهم وبماذا سيخرجون من هذا المخيم ومتناسبين كل ما أنشأ من أجله معتبرين ذلك أنه فقط للاستهلاك والاستعراض.
وأعرب القيادي في المخيم الشبابي بذمار عن أمله أن تطلع قيادة المحافظة بمسؤوليتها في رعاية الشباب المتفوقين الموهوبين وأن توليهم الرعاية والاهتمام أسوة ببقية المحافظات مع الإلنقاتة الإنسانية العاجلة للطالب الصالحي الذي لا حول له ولا قوة من معاملة المخيم مع وجوب محاسبة كل المتورطين في أكل مخصصات طلاب المخيم واللجان العاملة فيه.
