على خلفية ما شهدته اليمن من أعمال إرهابية .. د. الشرفي يعد الجهل مصدرها .. ود. الأصبحي يعتبر منفذيها ثلة مجذومة

2007-08-11 13:32:57

نتطرق اليوم إلى موضوع وقضية في غاية من الأهمية لما لها من آثار كبيرة على حياتنا حاضراً ومستقبلاً فهذه القضية تؤثر بشكل أو بآخر على الجانب السياسي والجانب الإقتصادي والمعيشي والسياحي أيضاً وغيرها من الجوانب التي تتأثر بنسب متفاوتة من هذه الممارسات والافعال البعيدة كل البعد عن جميع القيم والأديان والأعراف والنظم الإنسانية قضية اليوم وموضوعها هو الإرهاب وما يشكله من خطر على مستقبلنا وامننا واستقرارنا نحن وجميع الدول التي تعاني مثل هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي تنبذ وترفض مثل هذه الأعمال المنافية لسماحة الدين الإسلامي الذي يدعو إلى المحبة والإخاء والتراحم ويرفض العنف والإرهاب خاصة ضد الأبرياء والأمنيين.

استطلاع/ معمر محمد البتول

وقضية الإرهاب وكما هو معروف اصبحت ظاهرة ومسألة عالمية تشكو منها العديد من دول العالم الأمر الذي يحتاج إلى وقفات تأملية لمناقشة مثل هذه الظاهرة لما تشكله من خطر يهدد الجميع، البعض يلصقها على الإسلام والمسلمين والبعض الآخر ينفيها ويؤكد انها ظاهرة لا دين لها ولا وطن وهذا هو الارجح لمعرفتنا مدى ما يمتاز به الدين الإسلامي من قيم وقواعد للرحمة والإخاء والتعاون لأن الدين الإسلامي هو دين الرحمة ورسوله الكريم هو رسول الرحمة المهداة للبشرية الأمر الذي يؤكد براءة ديننا الحنيف عن مثل هذه الممارسات البعيدة كل البعد من هذا الدين السمح فهذا الدين الذي يدعو إلى عدم الاكراه لدخول الاسلام ويدعو للحرية ويدعو لنبذ اي تعصبات عنصرية وعرقية وطائفية يستحيل ان يكون دين ارهاب أو اعمال اجرامية كما اننا نجد ان هناك اعمال وممارسات ارهابية واجرامية تقوم بها جماعات من اديان واعراق مختلفة ومتعددة مثل ما قام به الجيش الايرلندي أو ما مارسته الفاشية والنازية من قبل أو ما تفعله منظمة ايتا أو الجيش الأحمر، وما قام به الإرهابي كارلوس وغيرهم من الممارسات الإرهابية التي يقوم بها أفراد وجماعات إلى ان نصل إلى ارهاب الدولة الذي تمارسه دولة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وغير ذلك من الممارسات الإرهابية الأمر الذي يجعلنا نعيش هذه الظاهرة التي تتزايد وتنتشر في كثير من اقطار العالم مما يحتم علينا مناقشتها والخروج بحلول ومعالجات لهذه الظاهرة والقضية الخطيرة التي تهدد امن واستقرار المجتمع بأكمله خاصة ما شهدته بلادنا مؤخراً من عمليات في محافظة مأرب، ونود ان نبرز بعض مما تعرضت له بلادنا من اعمال إرهابية ادت إلى سقوط اعداد من الضحايا والكثير من الخسائر المادية التي تكبدها وطننا اليمني الحبيب ونبدأها بالحادث الإرهابي الذي استهدف البارجة الأميركية «يو اس اس كول» في شواطئ عدن عام 2001م وتعرض السفينة الفرنسية لمبرج للتفجير في سواحل المكلا عام 2002م اضافة إلى اعمال استهداف للسياح بدأت عام 1998م عندما احتجزت مجموعة ارهابية عدداً من السياح الاجانب في محافظة ابين إلى ان نصل إلى ما حدث في اوائل الشهر الماضي من حادث اجرامي استهدف مجموعة من السياح الاسبان في محافظة مأرب ادى إلى مقتل ثمانية اسبان وجرح سبعة اضافة إلى مقتل اثنين من السائقين اليمنيين الامر الذي يجعلنا نعيش في حالة من المواجهة مع هذه القضية الهامة والظاهرة الخطيرة.

ولمزيد من الآراء والافكار توجهنا إلى مجموعة من اصحاب الفكر ورجال السياسة ليدلوا بدلوهم ويساهموا معنا في مناقشة هذه القضية والظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المسلم ونبدأها مع الدكتور علي حسين الشرفي-عميد المعهد العالي لضباط الشرطة الذي علق بالقول حول ما حدث مؤخراً من اعمال ارهابية في محافظة مأرب، قائلاً ان ما وقع من اعتداء افضى إلى قتل عدد من السواح واليمنيين هو جريمة في الشريعة والقانون معتبراً ذلك انه تعدي على ابرياء واصفاً هذا العمل الإرهابي انه جريمة لها عقوبة محددة في القانون وهي الإعدام.

واضاف الدكتور الشرفي في حديثه ل«أخبار اليوم» اعتداء متعدد الجوانب مقسماً له إلى عدد من الأقسام وقال انه اولاً عدوان على ادميين ابرياء دخلوا البلد بأمان فلهم امان الدولة ولهم وفق الشريعة عصمة لانفسهم واموالهم واعراضهم.

واكد ان الشريعة تحرم قتلهم حيث قال ان من دخل بلاد المسلمين من المسلمين أو غيرهم فهو امن على نفسه وماله وعرضه واي جريمة تقع عليه فهي عدوان، واشار إلى ان الوجه الثاني هو يعتبر تعدي على امن الدولة لأن حدثاً بهذا الحجم فيه قدر كبير من الرعب والإخافة والترويع والتعدي يعتبر جريمة كبيرة اقلقت امن الدولة، واضاف انها ترتب عليها جرائم ضد امن الدولة، اما الوجه الثالث فانه اساءة إلى سمعة البلاد وامام الدول الاخرى وهذا تعدي ينقص من قدر الدولة اليمنية ويظهرها على انها دولة تشيع فيها اعمال التعدي على الآخرين، معتبراً ذلك بانه جرم ثالث جعل الجريمة يتضاعف فيها الجزاء، وفي تعليقه على ما حدث من تعدي على بعض المراكز الحكومية قال الدكتور الشرفي انه صورة اخرى من العدوان مرتبطة بما قبلها والعدوان يجر غيره اذا لم يحسم، مؤكداً على ان العناصر الاجرامية التي تظل بعيدة عن العدالة ويظل من يقف وراءها ويساندها بعيدين عن يد السلطة فانهم يعملون جهدين على ان يوجعوا الدولة بأعمال اجرامية اخرى.

معتبراً ما حدث بانه جريمة يجب مضاعفة الجزاء لها وفق النصوص القانونية.

وحول ظاهرة الإرهاب بشكل عام علق الدكتور الشرفي بالقول ان هذه الاعمال الارهابية التي انتشرت في مناطق عديدة من العالم هي اعمال مصدرها بالدرجة الاولى هو الجهل الشديد من قبل العناصر المتطرفة العدوانية، مضيفاً انه جهل باحكام الشرع وباحكام القانون الامر الذي جعلهم يفعلون اعمال وفي ظنهم انهم مجاهدون ويفعلون الخير واكد انهم انما يعملون اعمالاً اجرامية كبيرة، واشار إلى ان هناك اسباب خارجية لبعض الاعمال الارهابية ولكنها ليست مبرراً لذلك وانما هي من الاسباب فقط مثل ما يتعرض له المسلمون في مناطق عديدة من العالم من ايذاء وقتل واحتلال لأراضيهم، مشيراً إلى ان ذلك اوجد في نفوس المتطرفين الجهلة درة فعل غير شرعي وغير طبيعي جعلهم ينتقمون من اي شيء له صلة بالدول العدوانية ومن الدولة التي يقيمون فيها بحجة انها تتعاون مع هذه الدولة.

الأخسرين أعمالاً

وأضاف ان المشكلة الكبرى هي ان هؤلاء الاشخاص لا يعرفون حقيقة الحكم الشرعي للاعمال التي يقومون بها وهذا الجهل يدفعهم للقيام بأعمال إجرامية خطيرة وهو يظن انه يفعل خيراً وانه يجاهد في سبيل الله، مذكراً بالآية القرآنية التي تتحدث عن ذلك «قل هل انبئوكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا»، واضاف ان من يقوم بمثل هذه الاعمال الإرهابية اذا ما عرضوا هذه الأعمال على محك الحكم الشرعي الصحيح لوجدوا ان هذه الاعمال لا يبررها شرع ولا عقل ولاقانون وانما هي نوع من التعدي الأحمق الذي جرهم إلى هذه الاعمال السيئة.

لأخذ بالقوة وحوار المغرر بهم ضرورة

وأكد الدكتور الشرفي ان حل مثل هذه القضية ينقسم إلى جانبين الاول وهو تطبيق الحكم الشرعي على كل من يخرج عن احكام الشريعة من قتل أو قطع وعقابهم حسب الشرع هو قطع ايديهم وارجلهم من خلاف عندما يكون الجرم هو الحرابة أو يقتلوا ويصلبوا واضاف ان الذين لم يتورطوا في جريمة ولكنهم ما زالوا يخططون ويدرسون مثل هذه الاعمال فإن الحوار والاقناع وعرض الحجة بالحجة هو ما سيؤثر عليهم ليرجعهم عن مثل هذه الممارسات، مشيراً إلى ان الحل بهاتين الطريقتين الاولى وهي المواجهة العقابية لمن تورط والاخرى هي المواجهة الفكرية لمن لم يتورط في اي عمل اجرامي، منوهاً إلى ان اجهزة السلطة تقوم بالسير في هذا الطريق وهو مستمر ووصل إلى نتائج طيبة.

فاعلية المشاركة المجتمعية

وتطرق الشرفي في حديثه ل«أخبار اليوم» إلى ان اغلب شرائح المجتمع تمقت وتنبذ الارهاب إلى أبعد حد سواء المثقفين أو العامة أو القبائل والمشايخ وجميع افراد المجتمع، مؤكداً ان الاعمال الإرهابية مرفوضة من الجميع.

واشار إلى ان من يقومون بهذه الممارسات انما هم مجموعة صغيرة ومحدودة ولو كانوا كثيرين لا حدثوا الكثير، منوهاً إلى تعاون المواطنين مع السلطة في هذه القضية.

واستدل بما قاله رئىس الجمهورية في حفل تخرج مدرسة الشرطة بأن المواطنين الذين يقومون بأعمال لخدمة الاجهزة الامنية ويبلغون عن مثل هذه الاعمال الاجرامية، مؤكداً ان هذا التعاون المجتمعي يحتاج إلى دعم وتوجيه لإحداث نتائج افضل واكبر.

وفي ختام التصريح قال الدكتور علي الشرفي لكل من في رأسه عقل وفي صدره قلب ان ينظر إلى احكام الشريعة وقواعدها ويتعامل مع مقتضاها حتى لا تزل به قدمه فيقع في اعمال اجرامية تورده النار اضافة إلى انها تكون سبباً لمعاقبته في الدنيا، واضاف ان على الجهات المختصة ان تضيق المساحة الفاصلة بين السلوك العام وتعاليم الاسلام، مؤكداً انه كلما اتسعت هذه المسافة زاد المرتع الخصب للإرهابيين.

الإرهاب لا دين له

وعلى نفس السياق تحدثنا مع الدكتور احمد الاصبحي حول ما جرى في احداث ارهابية في محافظة مأرب حيث علق بالقول ان قضية «الارهاب لا يختلف عليها اثنان وان الارهاب لا دين له ولا اخلاق ولا قيم ولا وطنية، مضيفاً ان ما تتعرض له اليمن من ارهاب من حيث الآخر هو ضريبة توجه النظام السياسي إلى الامن والاستقرار حيث ان الدولة اليمنية قدمت للمنطقة الامل في مرحلة التفرقة بمكانية الوحدة بين اقطار الامة العربية والاسلامية.

وتطرق الدكتور الاصبحي في حديثه ل«أخبار اليوم» ان الارهاب بأياديه الخفية اراد ان يضر باليمن بعد ان وجدها متوحدة، مشيراً إلى ان هناك من لا يريد للوحدة ان تحقق اهدافها فيما يتعلق بالجانب المشرق للوحدة وبذلك شكلوا نوعاً من التنغيص للبلاد واكد ان الارهاب الذي نتعرض له لن يخل أو يتطاول إلى اساسيات النظام الوطني وإلى الشعب اليمني العظيم.

حالة مرضية

معتبراً الإرهاب حالة مرضية يصاب بها مجموعة مجذومة تحركها ايدي خفية في اوقات فيها شعبنا قد قطع شوطاً فيما يطمح اليه في ظل دولة الوحدة.

مشيراً إلى ان هذه الممارسات هي محاولات للتعكير وانها لن تبلغ على الاطلاق إلى المستوى الذي تستطيع ان تؤثر فيه على الأمن والاستقرار وعلى التنمية في وطننا الغالي.

وقال الاصبحي ان الارهاب بشكل عام هي حالة موجودة منذ القدم لكنها برزت واصبحت حالة متميزة في العقود الاخيرة وبطريقة غير عادية ومكثفة ولا ندري من يحركها ولمصلحة من مستدلاً بقول رئىس الجمهورية عن علاقات الشعوب والكيل بمكيالين وتعرض بعض الشعوب لممارسات سيئة الامر الذي يؤدي ببعض مرضى النفوس ان يلجؤوا إلى ان يصطادوا في الماء العكر ويقومون بمثل هذه الاعمال الاجرامية التي تخل بالعلاقات الانسانية والقيم العامة.

واكد ان الارهاب في العقود الاخيرة قد اشتد واختلط الحابل بالنابل، مقسماً الارهاب إلى انواع حيث قال ان هناك ارهاب فردي وهناك ارهاب جريمة منظمة وهناك ايضاً ارهاب دولة مثل ما تمارسه دولة الكيان الصهيوني من اعمال ارهابية ضد شعبنا العربي الفلسطيني وجنوب لبنان، اضافة إلى ما يجري داخل العراق ولكن مع التفريق بين المقاومة التي هي حق من حقوق هذا الشعب وبين ما يحدث من اعمال ارهابية، مضيفاً ان منطقتنا العربية لم تكن تعرفها من قبل.

وحول الحلول والمعالجات لظاهرة الارهاب قال الدكتور الاصبحي ان شعبنا يعرف ان الارهاب ما هو إلا عملية عدوان على امنه واستقراره، مضيفاً انه يجب علينا ان نقوم باصطفاف وطني حقيقي بحيث تتحمل الاحزاب جميعاً مسؤولية المواجهة لعملية الارهاب وسد الثغرات التي قد ينفذ منها مثل هذه الاعمال.

مشيراً إلى ضرورة وجود توعية مستمرة للمواطن بأن يكون حذراً من اي تصرف مخل بالأمن والنظام لأن مداخل الارهاب عديدة.

مسؤولية النظام العالمي

وتطرق الاصبحي إلى النظام العالمي الجديد يتحمل المسؤولية حيث يلقى على عاتقه هذا الأمر، مؤكداً على ضرورة اقامة العدل بين جميع الشعوب واحقاق الحق في المنطقة العربية متسائلاً ما ذنب هذه الشعوب التي تقف بين ارهاب دولة تتدخل في شؤون امة يقابله ارهاب جريمة منظمة، مؤكداً ان هذا الصراع الممارس من الخارج ضد امتنا والارهاب هذه الجماعات المنظمة وردود افعالها والضحية هم الشعوب فقط.

وحول مسألة المشاركة المجتمعية نبه الدكتور الأصبحي إلى ضرورة تشجيع وتوجه عام لكي تتحرك هذه المشاركة وتتفاعل وضرب مثال لما حدث في مأرب من تعاون مشترك بين السلطة والمواطنين، مؤكداً ان تعاون المواطنين تتزايد في محاربة الارهاب لانهم يشعرون بالضرر الاول، وقال ان موضوع الارهاب يجب ان يعقد له اكثر من ندوة واكثر من ملتقى ويجب اقامة اكثر من حواز وترابط بين النخب الفكرية والسياسية فيما بينها ثم بينها وبين جماهير المواطنين في عموم المحافظات.

واضاف الدكتور احمد الاصبحي في ختام تصريحه ان عملية تثبيت الوحدة يحتاج إلى يقظة كبيرة وعمل مشترك.

ومن جانبه اكد الشيخ سلطان العرادة على عدم وجود ارهاب في مأرب وان معظم العناصر الارهابية التي كانت في مأرب من خارج مأرب هي مسألة قبلية بحتة.

واضاف في حديثه ل«أخبار اليوم» ان هناك ثلاثة متهمين في قضية مقتل العقيد قصيلة فقط اما وجود عناصر مخططة ومنفذة فهذا لا وجود له وهم في مختلف المحافظات، وحول ما حدث مؤخراً من استهداف للمحطة الكهربائية وبعض النقاط العسكرية والتي تشير المعلومات ان ورائها قبيلة آل خبيت قال الشيخ العرادة ان ما حدث وان صحة نسبتها لهم فانه يأتي من ناحية القرابة لانهم اقارب القتلى، مشيراً إلى ان المسألة قبلية بحتة ولا علاقة لها بالارهاب ومن المعروف ان ما تقوم به القبائل في هذا الجانب.

منوهاً في ختام هذا التصريح إلى ما يقوم به الجميع من الوقوف ضد الارهاب وانه يستهدفهم قبل غيرهم، واكد الشيخ العرادة ان الدولة هي المظلة والراعي للجميع وان المسؤولية تكاملية وهي مسؤولية الجميع.

وبعد كل ما سبق من آراء وافكار طرحها عدد من السياسيين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية نستنتج عدداً من الأمور التي يجب التركيز عليها مثل ما طرح بشأن اهمية معاقبة من يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال الإرهابية إلى جانب ضرورة الحوار والاقناع لمن يغرر بهم في هذا الطريق، اضافة إلى توضيح ان الارهاب لا دين له ولا وطن فهو ضد الجميع ولا يقوم به إلا من في نفوسهم مرض.

كما يجب التركيز على اهمية التوعية من مخاطر هذه الممارسات لكي تزيد المشاركة المجتمعية لمحاربة مثل هذه الظاهرة التي طرأت على امتنا مؤخراً، ومن ذلك ما يشكله الارهاب من خطر واشكالية تعرقل مسيرة التنمية والتقدم والازدهار في بلادنا التي لم تعد ناقصة من معوقات وعراقيل، هذه الامور وغيرها تجعل الجميع مسؤولين مسؤولية كاملة للتصدي ومحاربة هذه الظاهرة التي تهدد امن واستقرار البلد كلها، كما يجب التنويه إلى ضرورة معالجة هذه القضية من قبل السلطة ووضع الحلول الكفيلة التي تحول دون انتشارها وتوسعها لما فيها من مخاطر على الجميع واكد كل من تحدثنا معهم ان جميع ابناء اليمن يرفضون مثل هذه الاعمال المنافية للاخلاق والعادات الاسلامية اليمنية ولهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذه القضية متمنين ان نجنب بلادنا وامتنا اي مكروه وإلى ان نلتقي في قضية اخرى وحوارات اخرى.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد