أخباراليوم/خاص اعتبر مراقبون سياسيون بأن التصعيد الذي دعت إليه نقابات الاطباء والصيادلة والمعلمين واختيارالوقت الزمني لها هو نوع من انواع المكايدات السياسية التي تتبناها احزاب المشترك كورقة ضاغطة على الحزب الحاكم من جهة وابراز ذلك كقوة مساندة لها من جهة اخرى، مؤكداً بأن التصعيد والاحتجاج الذي ترفضه تلك النقابات لا يستهدف سوى توقيف المصلحة العامة والانسانية تلك التي يمارسها اعضاء تلك النقابات، مستدلاً بذلك ان الحكومة والدولة تعطي جل اهتمامها للقطاعين الصحي والتعليمي وما تم من مناقشات سابقة للوضع الخاص بالكوادر العاملة في القطاعين وتم الوصول إلى حلول مشتركة وهي فقط مسألة وقت واجراءات تأخذ مجراها في التنفيذ.هذا وفي وقت دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى مسيرة احتجاجية سلمية إلى دارالرئاسة يوم السبت القادم الموافق 2006/8/5م يشارك فيها جميع معلمو ومعلمات القطاع التربوي في وزارة التربية والتعليم.. جاء ذلك في البيان النقابي الذي تحتفظ صحيفة «أخباراليوم» بصورة منه، واكد البيان بأن المسيرة الاحتجاجية التي ستبدأ يوم السبت الموافق 2006/8/5م ستتوجه إلى دار الرئاسة والاعتصام هناك مطالبة بمنحهم بدل طبيعة العمل بواقع «110%» من بداية الربط الجديد للمرتبات اعتباراً من تاريخ نفذ قانون الاجور والمرتبات رقم «43» لسنة 2005م ومعالجة الاختلالات التي رافقت عملية النقل للهيكل الجديد، واضاف البيان بأن الاحتجاج سيكون برنامجاً تصعيدياً شاملاً يبدأ من المديريات مروراً بالمحافظات وينتهي بإقامة مسيرة احتجاجية كبيرة في العاصمة صنعاء. من جانب اخر اصدر المكتب التنفيذي الاعلى لنقابة الاطباء والصيادلة اليمنيين بياناً دعا فيه إلى اتخاذ خطوات تصعيدية واحتجاجية تطالب الحكومة بإضافة بدل طبيعة العمل وبالصورة المرضية- كما وصفهاالبيان- معلناً بأن موعد البدء بالاعتصامات والخطوات التصعيدية ستكون امام مجلس الوزراء وامام المحافظات ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 2006/8/15م.