أختتم الأحد المعرض الدولي للسياحة العالمية (ITB) الذي أنطلق يوم الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين بمشاركة وفد الجمهورية اليمنية المشكّل من القطاعين الحكومي والخاص  حيث لفت المعرض اليمني أنظار الزوار وذلك لما يحتويه المعرض من صور ومقاطع  سياحية في الجوانب الجغرافية والطبيعية والفنون الشعبية , معبرين عن سعاتهم الغامرة بمشاركة اليمن في ظل الظروف الحالية والاستثنائية مؤكدين رغبتهم بزيارة اليمن فور استقرار الأوضاع السياسية .

وأكد للأستاذ محمد بازع رئيس قطاع السياحة بالإتحاد اليمني للسياحة الذي يترأس وفد القطاع الخاص على ضرورة توفير الأجواء الآمنة في البلاد ليتسنى لليمن تفعيل الدور السياحي الذي قد يحد من الزيادة المستمرة في البطالة والفقر ويرفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة مطالباً كل فرقاء العمل السياسي بتغليب المصلحة العامة للوطن وتجنيب البلاد ما يحاك ضدها من مؤامرات والعمل على تأمين الطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية والأثرية الموجودة في كل محافظات الجمهورية، الأمر الذي سيعود بالنفع للدولة بمجرد وصول السائح المطار وللمواطن سائق سيارة الأجرة مروراً بالعامل في الفندق والمطعم والوكالة السياحية وبقية الخدمات.

وتعتبر المشاركة في المعارض من أهم الوسائل الترويجية المباشرة لجذب شركات السياحة و السفر الخارجية لعقد اتفاقيات تعاون للتفويج السياحي إلى اليمن و تعتبر هذه المعارض ملتقى لأغلب الدول و الشركات من جميع أنحاء العالم لتقديم بلدهم كمنتج سياحي كما تعتبر كملتقى للمنافسة في الأسواق للحصول على نسبه من أعداد السواح كما تحاول جميع الدول المشاركة لجذب الصحافة و الإعلام للترويج عن بلدهم وأهم هذه المعارض (معرض FITUR في مدريد – أسبانيا، معرض تركيا EMITT اسطنبول، معرض BIT في ميلانو – إيطاليا،  معرض ITB برلين – ألمانيا،   معرض GITF - الصيـن، معرض ATM -دبي، معرض MIT - تونس ، معـرض (الجزائر،  معرض ITE – هونج كونج، معرض JATA – اليابان ،معرض Top Resa باريس– فرنسا، معرض جدة – السعودية، معرضWTM لندن – المملكة المتحدة).

 يذكر أن اليمن لا تزال مصنفة ضمن المناطق المحظور السفر إليها من الدول الأوربية بسبب الأحداث الراهنة التـي تشهدها البلاد رغم حصول جزيرة سقطرى على المراتب الأولى في التصنيف العالمي للسياحة الطبيعية .