قتلى لـ"الدولة" بالموصل وللحشد قرب تلعفر وضحايا خلال فض مظاهرات واسعة في بغداد

2017-02-12 02:39:54 اخبار اليوم / وكالات

قتل ستة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في غارة لطائرات التحالف الدولي غربي الموصل أمس السبت، وسبق ذلك إعلان وكالة أعماق التابعة للتنظيم مقتل 14 من مسلحي الحشد الشعبي في هجوم على قرية صلال غرب تل عبطة جنوبي تلعفر (شمال العراق).
وأضافت الوكالة أن مقاتلي التنظيم دمروا ثلاث سيارات خلال الهجوم، واستولوا على أسلحة.
وأكد مصدر بجهاز مكافحة "الإرهاب" التابع للحكومة العراقية أمس السبت قتل "انتحاريين" اثنين خلال حملة مداهمة وتفتيش، كما عثر أيضا على مخبأ كبير يضم أعتدة وأسلحة تعود للتنظيم، فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ غازات سامة بمناطق شرقي الموصل.
وأوضح العميد يونس الشريفي لوكالة الأنباء الألمانية أن قوة من جهاز مكافحة "الإرهاب" قتلت "الانتحاريين" قبل استهدافهما القوات العراقية المتمركزة بمنطقة الانتصار خلال عمليات مداهمة وتفتيش، للبحث عن عناصر من تنظيم الدولة وأسلحتهم بالمحورين الشمالي والشرقي في الساحل الأيسر بالموصل.
وأضاف الشريفي أن القوة عثرت خلال حملة المداهمة والتفتيش أيضا على مخبأ كبير في منطقة النور يضم أعتدة وأسلحة تعود للتنظيم، فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ تحمل غازات سامة ومتفجرات وغاز الخردل شمالي الموصل.
وتابع أن قوات عراقية شنت منذ الصباح حملة واسعة شملت الأحياء التي أعادت الحكومة السيطرة عليها مؤخرا على خلفية التفجيرات التي شهدتها.
وأمس الأول أعلن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين بينهم جنود عراقيون، في تفجيرين متزامنين وقعا بالموصل.
ووقع الانفجار الأول في حي الزهور شمال شرق الموصل، ونفذه "انتحاري" بحزام ناسف مستهدفا مدنيين بمطعم شعبي، بينما استهدف تفجير "انتحاري" ثان بسيارة ملغمة تجمّع مقاتلين من الجيش العراقي ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة تسعة مدنيين.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أمس الأول أن طائرات الجيش نفذت غارات على أهداف تابعة لتنظيم الدولة بالجانب الغربي من الموصل، موضحة أن الغارات نُفذت بناء على معلومات استخبارية، وأصابت أهدافا ومواقع لتخزين أسلحة رشاشة ثقيلة.
وعلى صعيد منفصل أعلن محافظ بغداد عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات بجروح خلال فض المظاهرات التي شهدتها العاصمة أمس السبت، فيما قالت قيادة عمليات بغداد إن أحد منتسبيها قتل وجرح سبعة آخرون خلال المواجهات مع المتظاهرين.
ونشبت المواجهات حينما وصل عشرات الآلاف من العراقيين معظمهم من أتباع التيار الصدري قرب المنطقة الخضراء التي تضم مقرات الحكومة الرئيسية للمطالبة بمحاربة الفساد وتغيير المفوضية العليا للانتخابات. من جهته، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الهدوء.
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأمم المتحدة إلى التدخل فورا لإنقاذ "المتظاهرين السلميين".
وقالت مصادر إن قوات الأمن أطلقت النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة التحرير التي يفصلها عن المنطقة الخضراء نهر دجلة، ومنعتهم من عبور جسر الجمهورية.
وردد المتظاهرون الذين توافدوا من محافظات ومناطق عدة شعارات تطالب بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها وأعضائها، مؤكدين أنها أسست على مبدأ المحاصصة الحزبية والطائفية، وأنها غير نزيهة. كما طالب المتظاهرون بمحاربة الفساد ومحاسبة رموزه.
وإلى جانب المشاركة الغالبة للتيار الصدري في المظاهرات، فقد شارك برلمانيون وقادة كتل برلمانية أبرزهم إياد علاوي زعيم القائمة الوطنية نائب رئيس الجمهورية، إلى جانب تيارات مدنية غير مسيسة، وجهوا اتهامات للمفوضية بالتلاعب بنتائج الانتخابات السابقة.
وتماشت هذه الدعوة مع طروحات بعض الكتل السنية التي تشهد بعض محافظاتها حالة من النزوح والمعارك المستمرة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد