قتلى من التنظيم والحشد بالأنبار والجيش بمشارف الموصل القديمة

2017-04-10 16:11:52 اخبار اليوم / وكالات

قالت مصادر أمنية إن القوات العراقية ما زالت تقف عند مشارف مدينة الموصل القديمة دون تقدم، بينما تحرز تقدما بطيئا في أحياء غربي الموصل، وذلك مع استمرار حركة نزوح المدنيين بسبب كثافة القصف الجوي والبري.
ومع دخول معركة الجانب الغربي من الموصل يومها الخمسين، ذكرت مصادر أمنية أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تقف على بعد نحو مئة متر من مدينة الموصل القديمة منذ نحو عشرة أيام، من دون أن تتمكن من تحقيق تقدم في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنها أكدت أنها ستواصل تقدمها قريبا.
أما غربا، فقد نجحت قوات مكافحة الإرهاب في التقدم على حساب تراجع تنظيم الدولة، حيث أعلنت خلية الإعلام الحربي أمس الأحد السيطرة على حي المطاحن، وأن تنظيم الدولة تكبد "خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني أن الطائرات العراقية استهدفت صباح أمس الأحد طرقا وشوارع رئيسية غربي الموصل، ما أدى إلى تدمير شبكة الطرق الرابطة بين المناطق التي ما تزال تخضع لسيطرة التنظيم وإعاقة حركة العربات المفخخة والدراجات النارية التي يحركها التنظيم نحو مركز المدينة.
ونتيجة للمعارك والغارات، يواصل الأهالي نزوحهم من غرب الموصل، في حين أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن حوالي 25 نازحا قتلوا منذ بداية الشهر الحالي أثناء محاولتهم الفرار عبر شارع أبو زعيان، الذي يُعد واحدا من الممرات الآمنة التي فتحتها القوات الحكومية.
في المقابل، شن تنظيم الدولة هجوما على قريتين يسيطر عليهما الحشد الشعبي قرب قضاء تلعفر غرب الموصل، وقالت مصادر عسكرية إن طيران الجيش العراقي تدخل لصد الهجوم الذي استخدمت فيه مختلف الأسلحة.
وفي مجسر السكر شرقي الموصل، نجا محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان من محاولة اغتيال عندما فتح مسلحون نيران أسلحتهم باتجاه موكبه قبل أن تشتبك معهم أفراد حمايته، وقال مصدر عسكري إن "الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، لكن أضرارا مادية ألحقت بإحدى سيارات الموكب"، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي سياق أخر قالت مصادر إعلامية إن نحو عشرين من تنظيم الدولة الإسلامية والحشد العشائري قتلوا في تفجير مزدوج تلته اشتباكات إثر هجوم للتنظيم في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن التنظيم شن الليلة الماضية هجوما على ثكنات للحشد العشائري وقوات حرس الحدود العراقية في منطقة التنف عند الحدود العراقية السورية غربي الأنبار.
وذكرت المصادر نفسها أن مسلحي التنظيم استخدموا في الهجوم سيارتين ملغمتين يقودهما "انتحاريان" إلا أنه تم تفجيرهما عن بعد، وأضافت أنه وقعت بعد ذلك اشتباكات بين الطرفين انتهت بانسحاب المهاجمين.
ووفق المصادر الأمنية العراقية، فقد أسفر الهجوم والاشتباكات عن مقتل 16 من مسلحي تنظيم الدولة وثلاثة من الحشد العشائري، بينما أصيب خمسة من أفراد حرس الحدود، كما أسفرت المواجهات عن تدمير أربع عربات للتنظيم، في حين استولت القوات العراقية على أسلحة وعتاد تركها منفذو الهجوم قبل انسحابهم من المنطقة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد