قتل 19 مدنياً، بينهم سبعة أطفال منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء، جراء قصف جوي “يُرجح أنه روسي” استهدف بلدة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا والمشمولة باتفاق خفض التوتر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن “يُرجح أن طائرات حربية روسية استهدفت منازل عدة متلاصقة في بلدة معرشورين” التي تسيطر عليها فصائل إسلامية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وأفاد المرصد أن بين القتلى أيضاً 13 فرداً من عائلة واحدة.

من جانبها دان الائتلاف السوري المعارض "المجزرة" التي يُعتقد أن طائرات روسية ارتكبتها وراح ضحيتها 19 شخصا بريف إدلب، مطالبا بتحرك دولي لوقف "جرائم" روسيا.

وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أمس الأربعاء بتحرك دولي يوقف "جرائم روسيا والنظام"، معتبرا أن التصريحات التي يطلقها المسؤولون في الدول الفاعلة لا تشكل ضغطا كافيا، وأنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه المدنيين في سوريا.