مليشيا الحوثي.. استغلال الدين في نهب اليمنيين باحتفالات طائفية

المليشيا الحوثية تخصص أكثر من 65 مليار ريال لإقامة أكثر من 700 فعالية طائفية

2018-11-19 04:30:14 أخبار اليوم/ تقرير- عارف الواقدي


يزداد طلب مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً على تحشيد أكبر عدد من المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة في المناسبات الدينية كما هو حاصل اليوم وان كانوا الضحايا بعشرات الآلاف، وذلك على حساب ما تقوم به من نهب لحقوق ملايين اليمنيين من أجل مناسباتها الدينية والطائفية.
مليشيا الحوثي الإنقلابية التي تستغل المناسبات والشعائر الدينية لضخ النفس الطائفي لها، وقد تجلى ذلك في مناسبات عديدة سابقة بدون اخذ الاعتبار للدين الإسلامي.
65 ملياراً


استمرت المليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها في تجاهل معاناة السكان جراء انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وتدني قدرتهم الشرائية، وخصصت مبالغ ضخمة من المال العام لإقامة مئات المهرجانات مثل الاحتفال بذكرى المولد النبوي.
وقدرت مصادر مالية مطلعة في العاصمة صنعاء، تخصيص المليشيا الحوثية أكثر من 65 مليار ريال يمني لإقامة أكثر من 700 فعالية طائفية على مستوى المدن والمديريات والقرى والمؤسسات الحكومية والخاصة.
هذه المبالغ - بحسب ما تفيد مصادر أخرى صحيفة "أخبار اليوم" - مبالغ تكفي لصرف راتب شهر على الأقل لنحو مليون موظف (الدولار يعادل 660 ريالًا في السوق السوداء).
وفي السياق، قال وزير الإعلام/ معمر الإرياني- في منشور له على صفحته الشخصية- في "تويتر" إن ‏65 مليار ريال هو المبلغ المرصود الذي ستنفقه ‎المليشيا الحوثية الإيرانية لإحياء شعائرها الطائفية المستوردة من طهران، والدخيلة على مجتمعنا اليمني، فيما رواتب الموظفين تنهب منذ ثلاثة أعوام وملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها يتضورون فقرا وجوعا.
وأضاف "المليشيا الحوثية تستغل مناسبة المولد النبوي لإيصال رسائل سياسية وعدائية وتحشد الناس بالترغيب والترهيب مستغلة جوع الناس وعوزهم وتنفق أموال الشعب على فعالياتها الدخيلة على المجتمع عبر ترتيبها لإقامة أكثر من700فعالية طائفية خصصت لها أكثر من65مليار ريال".
وأكد إن المليشيا الحوثية تنفق أموال الدولة على الشعائر الدخيلة، منها إنفاق 65 مليار ريال لخدمة المشروع الفارسي، مستغلة المنهجية الصفوية لابتداع الأيام المقدسة، لافتا إلى إن المليشيا الحوثية من أجل إقامة فعالياتها أوقفت رواتب موظفي الدولة ونهبتها، كما أنها سرقت المساعدات الإغاثية.
إلزام إجباري بالاحتفال
وبحسب مصادر محلية مناهضة للمليشيا الحوثية، فإن المليشيا ألزمت جميع المصالح الحكومية والجهات المحلية والمدارس والمساجد والمنظمات المحلية الخاضعة لها في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها بالاحتفال، الذي تتخلله طقوس طائفية كتوزيع صور زعيمها وكبار قادتها فضلا عن الشعارات الطائفية المتنوعة.
إجبار التجار على تمويل مناسباتها الطائفية
وأكد عدد من التجار في العاصمة صنعاء، تحدثوا إلى "الشرق الأوسط" أن قادة المليشيا أجبروهم على دفع مبالغ مالية لتمويل مهرجانات الجماعة الطائفية، تراوحت بين مليون ريال و10 ملايين، بحسب حجم العمل التجاري لكل منهم.
وتذكر مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي الإنقلابية في العاصمة صنعاء، تستنسخ الطقوس من إيران، لتدمر اليمن واقتصاده وتجوع الشعب، وتستغل المساعدات المقدمة له وتجبر التجار بقوة السلاح على الدفع بدعوى احتفالات ما يسمى بالمولد النبوي المبتدع على مجتمعنا ووطننا وعقيدتنا.

نهب الأموال
وتقول مصادر محلية في العاصمة صنعاء لـ"أخبار اليوم" إن ‏مليشيا الحوثي تهدر الأموال التي نهبتها والتي تفرضها على التجار والمواطنين في تزيين الشوارع بلافتات وشعارات طائفية لا تمت للدين بصلة، بحجة الاحتفال بالمولد بالنبوي.
ووصفت هذه المصادر ما تقوم به مليشيا الحوثي الإنقلابية بقولها "شيء لم يفعله الصحابة ولا التابعين ولا الأئمة"، مخاطبة المليشيا من الأولى بدل هذه الخرافات، أين تسليم المرتبات للموظفين.
700 فعالية ومناسبة طائفية


وتؤكد مصادر مطلعة إن المليشيا الحوثية استنسخت الأعياد الإيرانية لترسيخ عقيدتها في اليمن، من خلال إقامتها أكثر من 700 فعالية طائفية في البلاد، ذاكرة بعض هذه الشعائر الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني، وهي (عيد الغدير، المولد النبوي، مقتل الإمام الحسين، يوم الإمام زيد).
وفي سياق الموضوع، علق الصحفي أنيس منصور، إن ‏المليشيا الحوثيةً الإيرانية سخرت إمكاناتها المالية الضخمة التي نهبتها للإنفاق على فعالياتها الطائفية ومهرجاناتها، في الوقت الذي يواجه الملايين من السكان خطر الموت جوعاً، كما تقول تقارير المنظمات الدولية.
وتؤكد مصادر متطابقة إن مليشيا الحوثي الإنقلابية استغلت بطالة الشباب والأطفال وعدم وجود فرص للوظائف، وعملت على تجنيدهم ضمن مليشياتها واخضاعهم لدورات طائفية، داعية هذه المصادر منظمة اليونيسيف إلى استيعاب الشباب والأطفال في ندوات ودورات توعوية وثقافية بحيث تعزز قيم السلام والتعايش وحب الوطن لديهم بدلا من الثقافة الطائفية التي زرعتها المليشيا في نفوسهم.
ولائم حوثية للمولد النبوي
وتقول مصادر محلية في العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي أقامت يوم السبت، وليمة غداء بملايين الريالات في وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرتها، وذلك احتفالا بالمولد النبوي، في الوقت الذي يتضور مئات الآلاف من اليمنيين جوعاً بسبب الحرب الحوثية المدمرة على الشعب اليمني منذ 3 سنوات.
وقالت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيا الحوثي الإنقلابية ألزمت المؤسسات الحكومية والخاصة في مناطق سيطرتها بإقامة فعاليات احتفائية بالمولد النبوي وشنت حملة واسعة لجمع جبايات من المواطنين والتجار وطلاب المدارس دعماً لإقامة هذه الفعاليات.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الحملات الاستعراضية التي تقيمها المليشيات تأتي في الوقت الذي تشهد البلاد أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويعاني السكان في مناطق سيطرة المليشيا أوضاعاً معيشية صعبة ولا يجنون قوت يومهم فيما المليشيا تنفق ملايين الريالات من قوات المواطنين على إقامة مثل هذه الفعالية.
وتسعى مليشيات الحوثي خلال هذه الفعاليات لبث خطابات طائفية تحرض على العنف والكراهية في أوساط المجتمع اليمني، كما تنفق ملايين الريالات على طباعة لوحات دعائية عملاقة ولافتات شوارع تتضمن شعارات عنصرية تهدف لتدمير وحدة المجتمع اليمني وتآلفه منذ مئات السنين.

ولاقت احتفالات إهدار الأموال التي تقيمها مليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها استياءً واسعاً في أوساط المواطنين، الموظفين منهم على وجه الخصوص، حيث يتهمون المليشيات بنهب مرتباتهم وموارد الدولة الضخمة وإنفاقها على برامجها الدعائية ومحاولة تجويع اليمنيين وإجبارهم على الانخراط في صفوفهم للحصول على لقمة العيش.
وأكد أحد المواطنين لـ"العاصمة أونلاين" أن "المليشيات تنفق الملايين من قوت المواطنين لإقامة هذه الاحتفاليات التي لا تمت للدين بأي صلة لأننا متعبدون بالإتباع والتأسي لا بالاحتفالات من أموال وقوت الشعب".
الضرائب والجمارك والزكاة أهم موارد المليشيا
وكشفت مصادر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية تقوم بتمويل مناسباتها الطائفية من أموال الدولة ورواتب الموظفين التي تقوم بنهبها باستمرار.
تذكر المصادر ان قطاع الضرائب والجمارك والزكاة، يعد الشريان الحيوي الأهم لتغذية السلة المالية للمليشيا الإنقلابية الحوثية في تمويل مناسباتها الطائفية، إذ يوفر لها - طبقا لما تؤكد المصادر - أكثر من 60 % من إجمالي الموارد المالية.
حرمان مليون موظف
ومن أجل مناسباتها الطائفية، تؤكد المصادر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية حرمت مليون موظف يمني من راتب شهر، لتصرف 108 مليون دولار لإقامة طقوسها الطائفية.
ويعلق ناشطون وصحفيون في السياق، بقولهم "المليشيا الحوثية تنهب مرتبات مليون موظف يمني كخطة لتمويل المجهود الحربي".
ويعتبر الناشطون إن معركة استعادة الدولة المخطوفة بأيدي المليشيا الإنقلابية لم تعد تشكل الهاجس الأول، لدى غالبية اليمنيين، حيث أصبح "استعادة الراتب" ونمط الحياة المعيشية الذي بات ذكرى بالنسبة لهم، هو الهمّ الرئيسي للبقاء على قيد الحياة، بعد مرور 3 أعوام من الانقلاب.
استعدادات تثير غضب الوسط الشعبي
وتستعد مليشيا الحوثي الإنقلابية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، للاحتفال بالمولد النبوي من خلال ما أقوم به من نهب مستمر وفرض جبايات، الأمر الذي أثار غضب الوسط الشعبي جراء ما تقوم به مليشيا الحوثي من إهدار ملايين الريالات بعد نهبها، إضافة إلى ما تقوم به من تعليق صور زعيمي المتمردين وكتابة الشعارات التعبوية في شوارع العاصمة والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وتشكلت صدمة لدى الوسط الشعبي عند مشاهدة مئات الصور والشعارات التي رفعتها المليشيا في الشوارع وتظهر عليها صور زعيمها عبدالملك الحوثي والصريع حسين الحوثي ومكتوب بها عدد من الآيات القرآنية.
واستغرب عدد من الناشطون السياسيون من التوجه الفكري لمليشيا الحوثي ومحاولتها في ربط المصحف الكريم بزعيم المتمردين، واستغلال المناسبات الدينية كالمولد النبوي الشريف لتقوم المليشيا بنشر صور مؤسس الجماعة وزعيمها مغلفة بالآيات القرآنية والعبارات الدينية في محاولة منها لخلق علاقة متينة بين القرآن والحوثيين ونشر ثقافة دينية دليلة على الشعب اليمني.

إلى ذلك قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي تستعد للاحتفال بالمولد النبوي بفرض رسوم على التجار والمواطنين، في خطوة أثارت استياء شعبي واسع، مضيفة أن التجار أطلقوا على الفعالية "موسم النهب: كون المليشيا تجبرهم على دفع مبالغ مالية كبيرة، وتعاقب من يرفض بالسجن أو الاعتداء عليه ونهب مبالغ أكبر.
المصادر أكدت استغراب التجار من مدى إصرار الحوثيين على إقامة فعالية دينية تحمل إسم نبي الرحمة والإنسانية، بأموال منهوبة، مستغلة ذكرى المولد النبوي بالنهب وفرض إتاوات غير قانونية، كما أنها خصصت مليارات الريالات من ميزانية الدولة بدعوى الاحتفال بهذه الذكرى.
ذكرى مخيفة
وأصبحت ذكرى "لمولد النبوي" - بحسب ما تقول مصادر عدة - تخيف التجار والمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أكثر مما هي فعالية دينية، حيث يجدون أنفسهم مجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للمليشيا المدعومة من إيران.
وقال علماء دين، إن احتفالات المولد النبوي التي أقامتها الجماعة خلال الثلاثة أعوام الماضية كشفت عن استغلال مقيت لهذه المناسبة وهو ما تجلى في خطابات زعيم الانقلابيين الذي دأب على تعظيم نفسه أكثر من تعظيم الرسول الكريم، وتوجيه رسالة مفادها أنه حفيد الرسول وأن الإقرار بولايته وسلطته هي فرض ملزم على كل يمني مسلم .
منشورات تحشيد
وتذكر مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لجأت إلى توزيع منشورات في شوارع صنعاء لحشد المواطنين لحضور فعاليتها السياسية المسماة "المولد النبوي".
تؤكد المصادر، إن عناصر مليشيا الحوثي قاموا بتوزيع آلاف المنشورات في شوارع العاصمة صنعاء والتي تتضمن دعوة المواطنين لحضور فعاليتها السياسية تحت يافطة ذكرى المولد النبوي المزمع إقامتها في ميدان السبعين، الثلاثاء 20 نوفمبر الجاري.
وكانت قد كلفت مليشيا الحوثي، الاثنين 29 أكتوبر الفائت مدراء مديريات أمانة العاصمة ومشايخ المديريات وعقال الحارات الإعداد والتحضير والتحشيد لمهرجانها السياسي القادم تحت مسمى ذكرى المولد النبوي (لعام 1440 هجرية).
كما شكلت قيادة المليشيات لجانا موسعة من قيادات أمانة العاصمة والمجالس المحلية للإعداد والتحضير للمهرجان ليكون أكثر زخماً من مهرجاناتها خلال الأعوام الماضية تزامناً مع عزوف كبير من المواطنين عن المشاركة في فعاليتها السياسية تحت غطاء ديني.
وعمدت المليشيا الحوثية تحويل العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة خضراء بذريعة الإعداد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث حددت اللجنة المنظمة لفعالياتها 5 ساحات لإقامة المناسبة: ميدان السبعين بصنعاء ومحافظات الحديدة وذمار وإب وصعدة، ملزمة أصحاب المنشآت والمحلات التجارية في العاصمة عمل الشعارات والزينة الخاصة بفعاليتها السياسية المسماة "المولد النبوي".
وقامت مليشيات الحوثي - طبقا لما تذكر المصادر - بطلاء الشوارع والأرصفة والممرات والمنازل والمحلات التجارية باللون الأخضر والزينة البيضاء والخضراء، كونهما اللونين السائدين في شعار الصرخة الحوثية، في خطوة منهم لصبغ العاصمة بلون شعارهم وإظهارها بالمظهر الحوثي، علاوة على نشر الشعارات واللوحات الإعلانية واللافتات العملاقة، التي تميّزت بصبغة خضراء على جنبات الشوارع الرئيسية والطرقات العامة.
وعبّر ناشطون يمنيون عن استيائهم وامتعاضهم الشديد جراء تصرفات الحوثيين المفروضة على السكان في المناطق المتبقية تحت سيطرتهم بقوة السلاح، والمبالغة في الاحتفال بطريقة تعد دخيلة على المجتمع اليمني، فضلاً عن تبذيرها للأموال الطائلة، خصوصاً وأن غالبية الشعب اليمني يعاني حالة فقر غير مسبوقة وأوضاعاً معيشية قاسية بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، وفي الوقت الذي تنهب المليشيات الحوثية مرتبات الموظفين بشقيهم المدني والعسكري للسنة الثالثة على التوالي.
احتفالات سابقة
ويأتي هذا الاحتفال الطائفي الذي تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية امتداداً لسلسلة احتفالات سابقة بدأتها بشكل موسع منذ سيطرتها على الدولة في أواخر العام 2014م.
ويحتفل الحوثيون في صنعاء ومحافظات أخرى بذكرى المولد النبوي الشريف، لكن على طريقتهم التي، وصفها مواطنون يمنيون أنها "لم تختلف كثيراً عن فكرهم ونهجهم في النظرة الدونية للآخرين؛ باعتبار أنهم "أنصار الله" ومن دونهم طبقات اجتماعية دونية"، مشيرين في الوقت ذاته إلى ما قامت به المليشيا من "نهب وامتهان" لرجال الأعمال بغية جمع الأموال لتغطية نفقات احتفالاتهم.
وعلى المنظور الديني، كان الحوثيون متطرفين ومزايدين، بحسب آراء العلماء، وابتدعوا ما لم تقره شريعة ولا يرضاه عقل، في حين كان المواطن البسيط مستاء ممّا رآه من احتفالات جعلت الأرض خضراء لوناً يابسة معيشة.
علماء وفقهاء رأوا في احتفالات المليشيا المسلحة سعياً حثيثاً منهم لنشر البدعة والتفاني في ذلك، وهم ليسوا من أهل العلم والصلاح، وإنما مشهور عنهم التقصير في السنة ومعرفة سيرة النبي الكريم، وهم ينشطون فيما يخالف سنته، ويصرون على ذلك، وهم في ذلك جهلة يعتقدون أنها عبادة، مع أنهم في الواقع لا هم لهم ولا مآرب سوى إشباع رغباتهم الشخصية وليس الامتثال للقرآن والسنة.
وأدخل الحوثيون صنعاء ومدناً أخرى في حالة طوارئ تزامناً مع احتفالاتهم، فقطعوا الشوارع وكثفوا نقاط التفتيش في نطاق جغرافي محدود، وحرموا آلاف المواطنين من ممارسة أعمالهم الحرة، وهم يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف دون أن يعرفوا أنهم بذلك يزيدون من معاناة المواطن اليمني الذي ضاق بهم ذرعاً، وبات يحصي الأيام والليالي للخلاص منهم بعدما دمروا كل معالم الحياة في البلاد.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد