اليمن.. المليشيا تقضي على قطاع التعليم

2018-11-22 22:45:35 خبار اليوم/ تقرير

  

 

 تبلغ نسبة المدرسين الذين لم يستملوا مرتباتهم منذ ما يقارب عام 72% وهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين 82 % من المدرسين استلموا مرتباتهم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير وانتهاكات أخرى خلال النصف الأول من العام الحالي 7.3ملايين طفل في سن التعليم في اليمن، منهم مليونا طفل خارج التعليم و5.3 ملايين طفل يدرسون عدد المدارس المتضررة من الحرب (احتلال من قبل مسلحين أو نازحون أو تم تدميرها) 1693 مدرسة يحتاج 2.3 مليون طفل إلى دعم للوصول إلى التعليم، منهم 1.1 مليون طفل في مناطق متضررة بشكل كبير من الحرب 65 مكتبا للإدارة التعليمية ومعهد عالي لإعداد المعلمين متضرر كليا أو جزئيا. ألقت الحرب الدائرة في اليمن، والتي أشعلتها مليشيا الحوثي الإنقلابية، بظلالها على قطاع التعليم في البلاد. ومع هذا الوضع القاتم للعملية التعليمية في اليمن، أضحت البلاد خارج مؤشر دافوس لجودة التعليم في العالم العربي والعالم، والذي شمل 140 دولة، في حين اعتبر "ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال" دولاً غير مصنفة؛ نظراً لعدم توافر أبسط معايير الجودة التعليمية فيها. وشهد التعليم خلال الفترة 1999 و2013 في اليمن تحسناً ملحوظاً بعدما ارتفعت معدلات الالتحاق بالتعليم من 71.3% إلى 97.5%. فقد بلغ عدد الملتحقين بالمدارس أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في العام الدراسي 2012/2013 مسجلين في ما يقارب 17 ألف مدرسة تضم أكثر من 136 ألف فصل دراسي. ما قبل ثلاث سنوات إلى ما قبل ثلاث سنوات تقريبا، كانت الهموم والجهود ذات الصلة بالتعليم في اليمن موجهة نحو تجويد وتطوير وإصلاح العملية التعليمية ورسم الخطط وتوجيه الأنشطة لخدمة ثلاثة محاور رئيسة: - الالتحاق ويتضمن كافة القضايا ذات الصلة برفع معدلات الالتحاق في التعليم وخفض معدلات التسرب وتشجيع تعليم الفتيات (وللعلم فقد شهد التعليم خلال الفترة 1999 و2013 تحسناً ملحوظاً بعدما ارتفعت معدلات الالتحاق بالتعليم من 71.3% إلى 97.5% بحسب البنك الدولي). - الجودة، يتضمن جوانب تحسين المدخلات بما ينعكس على جودة المخرجات (المدارس المطورة، تطوير المناهج...وغيرها) - بناء القدرات (البشرية ، المؤسسية)... وغيرها من القضايا المتعلقة بقطاع التعليم. اليوم، فقد أصبح التفكير في تلك القضايا ليس إلا من باب التذكر والمقارنة لإدراك فداحة الكارثة التي أصابت التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تحديدا. بات النظام التعليمي في اليمن يواجه شبح الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المادية في مرافق التعليم ولكن أيضا الوضع المالي التي ترك المعلمين بدون مرتبات، وشحة الكتب والمستلزمات المدرسية وعمليات تطييف التعليم وهذا يهدد بحرمان أكثر من 5 ملايين طفل ويعرّض حاضر ومستقبل الاستقرار والتنمية في اليمن للخطر. القاعدة والحوثيين يتشاركان في هدم التعليم تشترك جماعتي الحوثي والقاعدة في استهداف التعلم سعيا وراء السيطرة عليه وتوجيه بوصلته لصالح خدمتها. ففي الجنوب وتحديدا 2012 كانت قد بدأت بعمل تغييرات في المناهج الدراسية وإحلال مدرسين جدد وعدد من الإجراءات الأخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها التي تزايد نشاطها سواء في الجنوب في 2012، وهو الأمر ذاته الذي قامت به جماعة الحوثي في الشمال التي أحكمت سيطرتها على محافظة صعدة في2011 ومن ثم العاصمة صنعاء في21 سبتمبر 2014. اتفقتا هاتان الجماعتان في انتهاكاتهما ضد التعليم في اليمن، حيث قامتا بمجرد السيطرة على المدن والمؤسسات التعليمية فيها بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى فرض أفكارها المتطرفة التي تشجع على حمل السلاح وانتشار العنف لتدفع الأطفال واليافعين للمشاركة في العمليات القتالية. ولأن سيطرة تنظيم القاعدة أو ما يسمى أنصار الشريعة في جزيرة العرب لم تدم طويلاً على محافظة أبين (جنوب اليمن) فقد قامت القوات الحكومية بتحريرها، يتم التركيز على الممارسات التي ينفذها الحوثيون اليوم في المناطق الخاضعة لهم وهي مناطق واسعة وذات كثافة سكانية عالية وهذه الممارسات استطيع أن أقول دمرت العملية التعليمية. البداية شرعت جماعة الحوثي - وفق أوراق عمل قدمت - في زرع فكرها المتطرف باستهداف تربوي للطلاب بمستوياتهم المختلفة من أجل غرس ثقافة العنف والحرب وسرعان ما تجاوزت هذه الثقافة جدران منتديات الجماعة إلى حجرات التعليم النظامي بعد الانقلاب بهدف الحصول على جيل يمكن أن يدفع مستقبله وحياته بسهولة ثمناً في سبيل ما يعتقد. في العام 2004، كانت أفكار الحوثي لا تزال خارج حدود المدرسة رغم استهدافها للطلاب، لكن ما أن تمت السيطرة الكاملة للجماعة على صعدة في عام 2011، حتى قامت الجماعة، في ظل غياب شبه تام لتواجد الدولة، باستخدام المدارس الحكومية الموجودة في بعض مناطق محافظة صعدة لحرف العملية التعليمية عن مسارها الطبيعي عن طريق نشر التطرف في المدارس الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة بشكل كامل في كل من (مران، فوط، ذويب، ضحيان، الحمزات، آل جعفر، الشوارق، الجمعة، مدران). وهذا نفسه ما يمارس اليوم في مدارس العاصمة صنعاء وبقية المدن التي تسيطر عليها الجماعة من خلال الخطوات التالية: تطييف التعليم في المرحلة الأولى من نشأتهم اعتمدت الجماعة على ما يسمى بـ "الملازم" وهي تدوين لمحاضرات مؤسس الجماعة حسين الحوثي وتدريسها للأطفال والشباب في بعض مناطق صعدة وعمران والجوف لتكون مناهج موازية للمناهج الدراسية التي أقرتها الدولة. وعن المناهج الدراسية التي كانت تدرس قبيل سيطرة الجماعة فقد وضعت على أسس علمية كي لا تسخّر لخدمة طائفة بعينها بل لتعزز قيم العدل والمساواة والديمقراطية في المجتمع اليمني. وما إن سيطرت الجماعة على العاصمة صنعاء حتى شكلت اللجان الوزارية التي تهدف إلى تغيير المناهج الدراسية وبما يهدف إلى إنتاج جيل مفخخ بالطائفية والعنصرية ويعلي من مكانة العنف وحمل السلاح بما يهدد النسيج الاجتماعي ويزيد من وتيرة تجنيد الأطفال ما دفع منظمة "يونيسيف" للاعتذار عن طباعة الكتاب المدرسي في صنعاء بحسب ممثل المنظمة "ميتشل ريلانو". اختطاف وتهجير المدرسين عدد كبير من المدرسين والتربويين في اليمن ما يزالون مغيبين في المعتقلات ولا تعرف أسرهم عنهم شيئا، وآخرون تم تهجيرهم وهم اليوم موزعون في مناطق مختلفة ليست خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. فرق تربوية أعدت قائمة فيها أكثر من 200 مدرس وتربوي من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضوا إما للقتل أو الاعتداء أو التهجير وانتهاكات أخرى خلال النصف الأول من العام الحالي. وقامت جماعة الحوثي باستبدال من تم اختطافهم أو إقصاؤهم من المعلمين بآخرين، كثير منهم ليس لهم علاقة بالحقل التعليمي ومؤهلهم الوحيد الانتماء العقدي لجماعة الحوثي ليقوموا بمهمة تدريس الطلاب ونشر معتقداتهم الدينية. نهب ممتلكات المؤسسات التعليمية وجدت جماعة الحوثي فرصة لنهب الأموال والأصول الخاصة بالمؤسسات التعليمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد نهبت مقر مشروع تحسين معيشة المجتمع (سي إل بي) وهو مشروع مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية والذي كان ينفذ عدد من البرامج التعليمية أبرزها برنامج نهج القراءة المبكرة وإعداد الأدلة الخاصة بتدريب المعلمين على مستوى الجمهورية. قامت الجماعة بنهب كافة محتويات المشروع (الأثاث والمولدات الكهربائية والسيارات) بذريعة أن هذا المشروع أميركي وأن الأجهزة والمعدات أدوات استخباراتية. إضافة لذلك، امتنعت الجماعة عن تسليم مرتبات الموظفين في وزارة التربية والتعليم منذ حوالي عام، وهذا ما يهدد العملية التعليمية برمتها، فنقابة المعلمين والمهن التعليمية أصدرت بيانا أعلنت فيه الإضراب الشامل وأن المعلمين لن يذهبوا إلى مدارسهم في بداية العام الجديد. وتبلغ نسبة المدرسين الذين لم يستملوا مرتباتهم منذ ما يقارب عام 72% وهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (تعز، إب، الحديدة، صنعاء ريمة، حجة، عمران، البيضاء، الجوف، صعدة، ذمار، الأمانة، صنعاء) مقابل 28 استلموا مرتباتهم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية (حضرموت، لحج، أبين، عدن، شبوة، الضالع، مأرب، المهرة، سقطرى). تذكر أوراق عمل قدمت في السياق، بأن موازنة التعليم قفزت إلى أعلى نسبة في تاريخه في بداية العام 2014 وقبل الانقلاب.وبعد مرور حوالي 6 أشهر من الانقلاب وتحديدا في 21 مارس 2015 (أي قبل تدخل التحالف العربي بأيام) أعلن الحوثيون ما سمي بـ "التعبئة العامة" والذي قضى بتسخير كل إمكانيات الدولة ومخصصاتها المالية، بما فيها موازنات التعليم والصحة لصالح الحرب وهذا كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تدمير قطاع التعليم في اليمن. تحويل الأنشطة المدرسية إلى أنشطة لتكريس التطرف والعنف تحرص الجماعة على تخصيص أيام أسبوعية لتقوم قيادات ومراجع دينية بإلقاء الخطب والكلمات الدينية والتعبوية أمام الطلاب في طابور الصباح ومن خلال المسابقات الثقافية والرياضية. واستحدثت الجماعة مناسبات واحتفالات وأعياد كثيرة وألزمت العاملين في السلك التربوي لتبني وإحياء هذه المناسبات داخل المدارس، مثل (أسبوع الصرخة وهو شعار الحوثي والمستخدم أيضا في جمهورية إيران (الموت لأميركا... إلخ) وأسبوع الشهيد، ومولد فاطمة والمولد النبوي ويوم الغدير ويوم عاشوراء وأربعينية الحسين ويوم القدس العالمي، مولد علي بن ابي طالب، مقتل الحسين ومؤخرا ذكرى 21 سبتمبر يوم احتلالهم لصنعاء والعديد من المناسبات). وبدلا من أن تكون المدرسة سببا في ترسيخ قيم التعايش والسلام والتكافل ومبادئ حقوق الإنسان بواسطة الأنشطة الثقافية والرياضية، تقوم الجماعة بتكريس ثقافة حمل السلاح وضرورة قتال من يصفونهم عملاء لأميركا وإسرائيل. المدارس لتجنيد الأطفال واليافعين كانت اليمن قد أحرزت تقدماً كبيراً في مواجهة ظاهرة تجنيد الأطفال، بعدما أصدر الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي، أواخر نوفمبر 2012، قراراً جمهورياً يقضى بعدم تجنيد الأطفال دون 18 عاماً في الجيش أو الأمن، ووجه كل الجهات العسكرية والأمنية بعدم تجنيد الأطفال. في تلك الفترة، كانت عمليات تجنيد الأطفال تقوم بها الجماعات المسلحة (القاعدة، والحوثي) بالخفاء وعبر وسائل تقليدية غير ظاهرة للناس، لكن جماعة الحوثي باتت اليوم تقوم بعملية تجنيد الأطفال في المدارس الحكومية وتنشئ جيوشا من الأطفال في اليمن، فهي تتعامل مع طلاب المدارس كمخزون استراتيجي للقوى البشرية التي يتم تسخيرها كرافد للحروب التي تخوضها بين الفترة والأخرى في أكثر من مكان. في محافظة المحويت وقبل أشهر، وأثناء ما كان طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة يمتحنون في قاعات الامتحان، قال القيادي الحوثي/ عبدالله القاسمي مخاطبا: "الشهادة الحقيقية في الجبهات وليست في المدارس". وهو بذلك يقول لهم إن التعليم ليس مهما، ولكن المهم هو أن يحملوا السلاح ويذهبوا لجبهات القتال من أجل نيل الشهادة..! أما في الأشهر الماضية فقد دعا، وبكل صراحة، وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين بأن يتم إغلاق المدارس وتجنيد الطلاب والمدرسين وإرسالهم لجبهات القتال. تحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية تشترك جماعتي القاعدة والحوثي في استخدام المدارس كمقرات لها وتحويلها لثكنات عسكرية. فما إن تدخل هذه الجماعات منطقة لاسيما المناطق الريفية، إلا وحولت المدارس الموجودة في هذه المناطق كثكنات عسكرية يتم فيها تجميع المقاتلين وتخزين الأسلحة ومنها أيضا يتم قصف كثير من المواقع وهذا ما يعرض المدارس للدمار. وبحسب تقرير صادر عن "يونيسيف" فإن عدد المدارس المتضررة كلياً من الحرب 234 مدرسة والمتضررة جزئيا 1265 في مختلف أنحاء البلاد. أما عدد المدارس التي ما يزال المسلحون يسيطرون عليها فهي 24 مدرسة، وعدد المدارس التي غادرها المسلحون خلال الفترة الماضية 9 مدارس. أما تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد أكد بأن 71 مدرسة ومنشأة تعليمية لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي وقوات صالح، في المقابل تسيطر قوات الجيش والمقاومة الشعبية التابعة للشريعة اليمنية حوالي 19 مدرسة ومنشأة تعليمية أغلبها في تعز. أكبر مدارس تعز الحكومية(نعمة رسام - بلقيس -مجمع هائل - الشعب - حمزة - ثانوية تعز الكبرى – أروى). مدارس كملاجئ للنازحين لطالما كانت الحرب التي أشعلتها عناصر القاعدة في الجنوب أو الحوثيين في الشمال السبب الرئيس في تحويل عدد كبير من المدارس إلى مأوى لأعداد كبيرة من النازحين. وبحسب إحصائيات صادرة عن "اليونيسيف" فإن عدد المدارس التي ما يزال النازحون فيها حتى اليوم 143 مدرسة، وأن المدارس التي غادرها النازحون خلال الفترة الماضية 627 مدرسة. أما الأطفال النازحون وهم في سن الدراسة بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي في سبتمبر 2014 فهم حوالي 513000 طفل من أصل 7.3 مليون بحسب النشرة الاقتصادية الصادرة عن وزرة التخطيط. إفساد العملية الاختبارية بحسب شهادات تربويين في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الجماعة عملت على إفساد الامتحانات في مناطقها باعتبارها من تديرها وتشرف عليها، حيث انتشر الغش بشكل كبير جداً.. فالطلاب يذهبون للجان الامتحانية وهم يحملون السلاح بذريعة أنهم يقاتلون الأعداء والعملاء.. إلخ. وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين بلا مؤهل علمي: في سابقة لم تحدث من قبل، سلّم الحوثيون وزارة التربية والتعليم لشخص لم يلتحق بالمدرسة قط ولم يحصل على أي شهادة لأي مستوى تعليمي يُذكر، والمؤهل الوحيد هو أنه حصل على إجازة في العلوم الشرعية من والده بدر الدين الحوثي. عين الانقلابيون في صنعاء يحيى بدر الدين الحوثي- شقيق مؤسس جماعة الحوثي- وزيرا للتربية والتعليم في حكومتهم وهو لا يفقه شيئا في الإدارة أو التعليم أو التربية كان أول قرار قام بإصداره تشكيل لجنة لإعادة النظر في المناهج الدراسية. (من المواقف الطريفة، أنه فشل مراراً في توحيد توقيع له.. يخبرني الموظفون في الوزارة استغرقوا وقتا طويلاً حتى أقنعوه بضرورة توحيد توقيع بهدف المعاملات الإدارية والمالية، وأنه لم يوحد توقيعه إلا بعد أشهر بعدما كانت البنوك تعيد المعاملات المالية التي يوقع عليها لعدم تطابق التوقيع ولكم أن تفكروا كيف يدير هذا الرجل وزارة هامة كوزارة التربية والتعليم بعدما جمدوا كل الوكلاء وقيادات الوزارة واعتمدوا على أشخاص محددين داخل القطاعات). ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الجماعة قامت بعمليات إحلال واسعة على مستوى الإدارات التعليمية من القمة إلى القاعدة دون أي اعتبارات للكفاءة والمؤهلات العلمية.. كان معيار الاختيار في التوظيف والتعيين هو انتساب لسلالة تدعي تاريخيا أن الحكم حصري لها. أرقام وإحصائيات تشير أرقام إلى أن عدد الأطفال في سن التعليم في اليمن 7.3 ملايين، الأطفال في سن التعليم وهم خارج التعليم 2 مليون طفل، أما الأطفال الذين يدرسون 5.3 ملايين طفل. وتذكر الأرقام أن عدد المدارس المتضررة من الحرب (احتلال من قبل مسلحين أو نازحين أو تم تدميرها) 1693 مدرسة. ويحتاج 2.3 مليون طفل إلى دعم للوصول إلى التعليم، منهم 1.1 مليون طفل في مناطق متضررة بشكل كبير من الحرب. ووفقا لهذه الأرقام فإن 65 مكتب للإدارة التعليمية ومعهد عالي لإعداد المعلمين متضرر كليا أو جزئيا.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد