حقق نادي يوفنتوس، فوزًا سهلًا على ضيفه سبال، بهدفين دون رد، أمس السبت، في إطار الجولة الـ 13 من عمر الدوري الإيطالي، أحرز كريستيانو رونالدو، الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 29، وضاعف ماريو ماندزوكيتش، النتيجة في الدقيقة 60، وحافظ يوفنتوس، على صدارة جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 37 نقطة، بينما تجمد رصيد سبال عند 13 نقطة في المركز الـ 15.
بدأت أحداث المباراة، بهدف أول ليوفنتوس، سجله لاعب سبال، بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثامنة، قبل أن يلغيه الحكم، بداعي وقوع ماندزوكيتش في مصيدة التسلل أثناء اللعب، وحاول دوجلاس كوستا، لاعب يوفنتوس، التسديد من خارج المنطقة بتصويبة يسارية في الدقيقة 19، إلا أنها وصلت سهلة إلى الحارس ألفريد جوميز، واعترض لاعبو يوفنتوس على حكم اللقاء، في الدقيقة 23، بعدما سقط خوان كوادرادو داخل منطقة الجزاء، وسط اعتراض من رونالدو، لعدم احتساب ركلة جزاء للسيدة العجوز، وعاد دوجلاس كوستا بانطلاقة جديدة في الدقيقة 25 من الناحية اليمنى، وتوغل للعمق وسدد تصويبة قوية مرت بجوار القائم، وافتتح كريستيانو رونالدو، النتيجة ليوفنتوس، في الدقيقة 29، بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها ميراليم بيانيتش، وصلت إلى رونالدو أمام المرمى، ليسكنها داخل الشباك بنجاح، وتصدى ماتيا بيرين، لتصويبة صاروخية من قبل كيفين بونيفازي، مدافع سبال، من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليوفي بهدف نظيف، وتصدى القائم، لتصويبة قوية من دوجلاس كوستا، في الدقيقة 50، لترتد إلى رونالدو، الذي سدد الكرة خارج المرمى، وضاعف ماريو ماندزوكيتش، النتيجة ليوفنتوس، في الدقيقة 60، بعد تصويبة قوية من دوجلاس كوستا، أبعدها جوميز، حارس سبال، لترتد إلى النجم الكرواتي الذي وضع الكرة بسهولة داخل الشباك، وسدد جاسمين كوريتش، لاعب سبال، من خارج المنطقة، تصويبة قوية إلا أنها مرت بجوار مرمى اليوفي، وأضاع رونالدو، فرصة تسجيل الهدف الشخصي الثاني له، بعدما استقبل تمريرة عرضية، وانفرد بالمرمى من الناحية اليمنى، ليسدد الكرة بجوار القائم الأيمن لسبال، لتنتهي المباراة بفوز صاحب الأرض بثنائية نظيفة.
بدوره مني روما بهزيمته الأولى في ملعب أودينيزي منذ عام 2011 بسقوطه صفر-1، وعلى رغم سيطرته على الشوط الأول واستحواذه على الكرة، فشل نادي العاصمة في بلوغ الشباك، ودفع الثمن في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، اذ اهتزت شباكه بهدف للأرجنتيني رودريغو دي بول بعد تمريرة من مواطنه إينياسيو بوسيتو (54)، وكادت أن تتعقد الأمور كثيرا على نادي العاصمة لو لم يلجأ الحكم الى تقنية الإعادة بالفيديو لإلغاء هدف لبوسيتو في الدقيقة 63 بعدما تبين وجود لمسة يد داخل المنطقة قبل دخول الهدف، وضغط روما للعودة، وأجرى دي فرانشيسكو تبديلاته الثلاثة بإدخال التركي جنغيز أوندر والبوسني إدين دزيكو ونيكولو تساتيولو على حساب الهولندي جاستن كلويفرت ولورنتسو بيليغريني والتشيكي باتريك تشيك تواليا. لكن شيئا لم يتغير، وخرج نادي العاصمة مهزوما على غرار منافسه في المباراة القارية الثلاثاء، أي ريال الذي سقط محليا أمام إيبار بثلاثية نظيفة، وبهزيمته الرابعة هذا الموسم، تجمد رصيد روما عند 19 نقطة في المركز السابع موقتا، بينما رفع أودينيزي رصيده الى 12 نقطة في المركز السادس عشر موقتا ايضا.