أفاد محافظ مأرب اللواء/ سلطان العرادة، بأن محافظة مأرب استطاعت أن تحافظ على مؤسسات الدولة لتكون ركيزة أساسية للحفاظ على الشرعية اليمنية..
وأشار- خلال حديثه لبرنامج "اليمن في أسبوع" لقناة أبوظبي- إلى أن العمل في مطار مأرب سيبدأ خلال الأسبوعين القادمين بشركة منفذة سعودية.
وأضاف بأن السلطة المحلية بمأرب استطاعت فصل البنك فيها عن صنعاء ليتحمل بنك مأرب تكاليف بعض جبهات القتال وبعض الخدمات للمحافظات الأخرى كشبوة والجوف إلى جنب مأرب وكل ما يرد للبنك ويصرف يتم توريد سنداته للحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وأفاد بأن واردات البنك المركزي يتم التصرف فيها بأوامر رئيس الجمهورية فقط وليس للسلطة المحلية أي تدخل فيها.
وقال إن الغاز المنزلي هو الدخل الوحيد للمحافظة وإن النفط لا يزال محصورا في المحافظة لتعطل المنفذين الأساسيين فيها رأس عيسى وبالحاف.
وأضاف: لدينا ٣٥٠ ألف لتر ديزل يومياً مع النقص لتغطية محطات الكهرباء لثلاث محافظات مأرب شبوة والجوف.
وأشار العرادة إلى أن مليشيا الحوثي تستغل الإمكانات العسكرية في عهد النظام السابق في معاركها اليوم وهي التي تزيد صمودها في الحرب مع الشرعية.
ونفى اللواء العرادة وجود أية سجون سرية في مأرب، وقال: إن وجد هناك سجون سرية في مأرب فأنا سلطان بن علي العرادة مسؤول عن ذلك أمام المجتمع الدولي والمحلي والذهاب إلى لاهاي.
واعتبر من يتحدث عن الوحدة بالطريقة الماضية أو الانفصال بأنه ضد اليمن وأبنائها..
وقال: نحن الآن نوحد جميع الجهود بدون استثناء لاستعادة الدولة اليمنية ومن ثم نخرج إلى اختيار إلى الطريقة التي نريد بها دولة يمنية حديثة تحكمها المؤسسات في ظل دولة اتحادي وفي ظل ستة أقاليم أو في ظل إقليمين أو محافظات لا مركزية، مردفا: المهم ألاّ نعود للماضي بشكل من إشكاله القبيحة وأن نستشرف مستقبلنا بما يليق بنا ويليق بحضارتنا وتاريخنا لا أن نظل مأسورين مع أهل القبور، يكفينا الحوثي الذي يحاسبنا على الحسين من قبل 1400 سنة ويؤسفني أن اسمع مثقف ويريد أن نُحاسب بالماضي.
وحول نشاط عناصر تنظيم القاعدة المتشدد.. أوضح العرادة بأنه لا يوجد قاعدة في مأرب كما كان في بعض المحافظات كمعسرات في أبين وحضرموت والبيضاء، مشيرا إلى أن هناك عبور من بعض عناصر القاعدة إلا أنهم يدخلون في مواجهات مع قوات الأمن بين الحين والآخر ويتم ضبطهم.
وأشار إلى أن السلطة المحلية تبذل جهودا بدعم التحالف في هذا الجانب، منوها إلى أن الإرهاب يحتاج لمواجهة متعددة الأنواع.