أعلن مصدر قيادي في حزام أبين الأمني المدعوم من القوات الإماراتية- أمس الاثنين- عن مقتل عنصرين من قيادات تنظيم القاعدة المتمركزة في وادي عومران شمال مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأضاف المصدر أن القياديين (أبو الدرداء البيضاني) و (أبو قصي العدني) كانا قد شاركا في الهجوم على الحملة الأمنية التي خرجت بقيادة/عبد اللطيف السيد- قائد الحزام الأمني- والتدخل السريع وعبدالرحمن الشنيني نائب قائد حزام أبين الأمني والتدخل السريع بأبين، داخل وادي عومران القريب من قرية آل فطحان غرب مركز المديرية.
و أكد مصدر في الحزام الأمني، شارك في الحملة الأمنية على مديرية مودية أن العنصريين القياديين من تنظيم القاعدة عُثر عليهما مضرجان بدمائهما داخل الوادي.
وأضاف المصدر ذاته إن عناصر تنظيم القاعدة جروا أذيال الهزيمة وتفرقوا هاربين في الجبال الوعرة الرابطة مديرية مودية و بين البيضاء باتجاه الشمال الشرقي لمحافظة أبين.
وكانت قوات أمنية قد أطلقت يوم الأحد حملة عسكرية واسعة النطاق لتعقب عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المناطق الوسطى بأبين والتي بدأت من شرق مدينة مودية.
وبحسب مصادر أمنية خاصة التي أكدت لـ "أخبار اليوم" بأن الحملة الأمنية التي تقودها قوات الحزام الأمنية والتدخل السريع بقيادة العميد/ عبد اللطيف السيد، ونائبه عبد الرحمن الشنيني انطلقت شرق مودية لتتبع عناصر القاعدة التي اتخذت من الأودية والجبال مقرا لها.
وبحسب تلك المصادر فإن العملية التي أطلق عليها (الانتقام الساحق) قد بدأت في وادي الربيز شرقي مودية وشهدت اندلاع مواجهات عنيفة بين عناصر من القاعدة وقوات الحزام الأمني.. مشيرة إلى العملية مستمرة حتى الانتهاء من تطهير المنطقة كلياً، كونها تعد منطقة نشطة بالعناصر الخارجة عن النظام والقانون.
من جانبه أوضح قائد قوات الحزام الأمني بأبين العميد/ عبد اللطيف السيد، أن هذه الحملة تأتي تأكيدا للعهد الذي قطعناه على أنفسنا بمحاربة تلك العناصر أينما وجدت وكلما ظهرت حتى تنعم محافظتنا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة لأهلنا في كل ربوع أبين.
وتنطلق الحملة صوب عدد من مدن وقرى المنطقة الوسطى في أبين (لودر - الوضيع -مودية) بعد معلومات أكدت عودة نشاط ملحوظ للقاعدة وداعش في تلك المناطق.
وقد أسفرت تلك الحملة عن سقوط عدد من الجرحى من الحزام الأمني إثر تلك العملية.