أصيب 60 متظاهرًا فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أثناء مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة وكسر الحصار” السلمية، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، في بيان مقتضب لها، وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه عن “إصابة 60 فلسطينيًا برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم في المسيرات”، دون أن تشير إلى طبيعة الإصابات.
وقالت الوزارة في بيانها:” إن من بين الإصابات مصوراً صحافياً، و7 مسعفين”.
وأصابت قنبلة غاز مسيل للدموع، أطلقها جيش الاحتلال، الساق اليمنى للمصور في وكالة الأناضول، مصطفى حسونة، حينما كان يغطي أحداث المسيرات، شرقي مدينة غزة، وعلى إثرها نقل لمشفى “دار الشفاء” بغزة، لتلقي العلاج.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948م، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت ،أمس الجمعة، القبض على 40 فلسطينيا بعد تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس.
وأصدر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: إن الأشخاص الذين تم القبض عليهم تورطوا في “أنشطة إرهابية” وأعمال شغب عنيفة.
وأضاف أن 37 من المقبوض عليهم أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهة أخرى، دعت حركة حماس للنفير العام في الضفة في جمعة الغضب انتصارا” لدماء الشهداء، والتوجه لكافة نقاط التماس مع الاحتلال”.