«أخبار اليوم» تسلط الضوء على أبرز أحداث الربع الأول من العام 2018م

2019-01-03 07:38:52 أخبار اليوم/ تقرير


في بداية شهر مارس من العام 2018م الماضي، أقدم مسلحون يتبعون موالين للقوات الإماراتية في العاصمة المؤقتة عدن، باقتحام وإحراق مؤسسة الشموع للطباعة والنشر وصحيفة أخبار، في حادثة جعلتها من أهم الأحداث الحاصلة في العام المنصرم.
المسلحون المدفوعون من قبل قوات الإمارات في العاصمة المؤقتة، اقتحموا مبنى مؤسسة الشموع للصحافة والنشر الواقع في المدينة الخضراء بدار سعد، وقاموا بأحراق مطابع المؤسسة التي تصدر عنها صحيفة أخبار اليوم، متسببا الحريق بإصابة عدد من العمال.
وفي انتهاك ثان بعد 12 يوماً من إحراق المؤسسة، أقدمت عناصر أمنية تابعة للحزام الأمني على اقتحامها في الـ23 من مارس وقامت باعتقال عدد من موظفيها, موضحا وقتها سيف الحاضري، المدير التنفيذي لمؤسسة الشموع للصحافة والطباعة والنشر، إن أطقماً عسكرية اقتحمت مقر المؤسسة وصحيفتها اليومية بمحافظة عدن جنوبي اليمن، للمرة الثانية في الشهر الجاري.
وأكد الحاضري إن ثلاثة أطقم عسكرية اقتحمت مقر المؤسسة الكائن بالمدينة الخضراء بمديرية دار سعد شمال محافظة عدن، واعتقلت عدداً من الموظفين فيها، مضيفا أن الاقتحام صاحبه إطلاق نار.
يأتي ذلك ضمن محطات من أحداث الربع الأول من العام 2018م، الذي كان مليئا بالأحداث والتطورات في اليمن، وفيما يلي تسلط «أخبار اليوم» الضوء على أهم الأحداث التي شهدها اليمن في الربع الأول من العام الماضي، والتي لا تزال تداعياتها تلقي بظلالها على حياة وواقع اليمنيين، الذين يدلفون العام الجديد في ظل ظروف معقدة ومتنوعة الأزمات بين معاناة الإنسان والكارثة الاقتصادية وشبح الحرب والقتل والاغتيالات والانتهاكات.
إصابة معتقلين في سجن تشرف عليه الإمارات بعدن
في السابع من يناير من العام 2018م المنصرم، أصيب 12 معتقلاً في سجن تشرف عليه قوات إماراتية في العاصمة المؤقتة عدن، أثناء احتجاجات لنزلاء سجن بئر أحمد، الذي تشرف عليه قوة إماراتية.
الاعتداءات جاءت على السجناء في السجن الذي يبلغ المعتقلين فيه نحو 140 معتقلاً، بعد أن عمدت إدارة السجن الذي تقوم بالإشراف عليه القوات الإماراتية بمنع اللقاء المباشر بين المعتقلين مع أهاليهم خلال أوقات الزيارة، حيث أصبحت الزيارات تتم بوجود شباك حديدية عازلة بين الطرفين.
طارق صالح يعود من الموت
في الحادي عشر من يناير، ظهر العميد/طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق للمرة الأولى، في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بعد أيام من الغموض الذي لف مصيره، وتأكيدات عن مقتله، في المواجهات التي انلعت بين انصار صالح ومليشيات الحوثي في الثاني من ديسمبر عام 2017م.
وظهر طارق صالح في المدينة، وقال مقربون منه أنه وصل شبوة لاداء واجب العزاء في مقتل الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا، الذي لقي حتفه مع علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر الماضي.
وكان المؤتمر الشعبي في صنعاء وشقيق طارق صالح أعلنا مقتله في مواجهات ديسمبر مع الحوثيين.

وديعة سعودية
وأعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء 17 من يناير/ كانون الأول، إيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني.
وبحسب وكالة واس، " فإن إيداع المبلغ جاء في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، مما سينعكس بإذن الله إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين".
تعليق بيع الأسلحة للسعودية
وأعلنت الحكومة الألمانية في 19يناير، تعليق تصدير الأسلحة للدول المنخرطة في حرب اليمن وبينها السعودية والإمارات، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت: إن مجلس الأمن الاتحادي لا يمنح حاليا تراخيص تصدير الأسلحة في ظل الخلاف بين التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حاكم.
و السعودية والإمارات بين الدول العشر الأولى التي أصدرت الحكومة الألمانية تراخيص تزويدها بالأسلحة.
اتهامات للمملكة
وفي 19 يناير ذاته اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش الحقوقية" السعودية بالسعي لإلغاء تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، منددة بمحاولة صارخة لتفادي التدقيق في سلوك المملكة في اليمن.
وقال مدير مؤسسة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر، في بيان له: إن "حملة التحالف الذي تقوده السعودية لتشويه سمعة وتقويض تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف المتحاربة في اليمن، هي محاولة صارخة أخرى لتجنب التدقيق في تصرفات التحالف في اليمن".

إطلاق نداءً لجمع 2,96 مليار دولار
وفي الـ21 من شهر يناير، وجهت الأمم المتحدة الأحد، نداء للتبرع بهدف جمع 2,96 مليار دولار في 2018 لتقديم مساعدة عاجلة إلى أكثر من 13 مليون شخص في اليمن الغارق في نزاع مسلح ويواجه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.
وقال منسق الشئون الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في اليمن، جيمي مكجولدريك، في مؤتمر صحفي في صنعاء: إن المانحين قدموا في 2017 حوالى 1,6 مليار دولار، من أصل 2,34 مليار كان يحتاج إليها سكان البلد الفقير.
استقالة ولد الشيخ
وفي إطار أهم الأحداث التي شهدتها البلاد، في العام 2018م، أبلغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الـ22 من شهر يناير مطلع العام المنصرم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأنه لا يعتزم الاستمرار في منصبه الحالي بعد انتهاء عقده في شباط/ فبراير 2018.

جلسة للبرلمان برئاسة الصماد بعد اسابيع من مقتل صالح


وفي الخامس والعشرين من يناير، ترأس القيادي الحوثي صالح الصماد، جلسة لمجلس النواب اليمني، بحضور يحيى الراعي، وأعضاء المجلس المحسوبين على حزب المؤتمر.
وأعلن الصماد في الجلسة تفعيل دور المجلس، وأشار إلى أن انعقاده ليس انعقاداً عادياً إنما انعقاد باليستي سيصيب العدوان في مقتل،( في إشارة للشرعية والدول الداعمة لها) وستكون له آثار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، إن كانت لهم آذان تسمع، وعقول تدرك، على حد وصفه.
وتحدث الصماد في الجلسة، عن إغلاق ملف المعتقلين والأسرى على ذمة أحداث خيانة ديسمبر، والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح زعيم المؤتمر.
وقف توريد الأسلحة
إلى ذلك، طالبت منظمة العفو الدولية في الـ27 من شهر يناير المجتمع الدولي وقف عمليات نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراع في اليمن، والتعاون لضمان المساءلة عن جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة الأخرى، والضغط على التحالف الذي تقوده السعودية لرفع القيود المفروضة على المساعدات والواردات التجارية للسلع الأساسية بشكل كامل والذي أدى إلى تفاقم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وجاءت مطالبة المنظمة بعد حادث الغرق الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 30 لاجئا ومهاجرا صوماليا وإثيوبيا في ساحل جنوب غرب اليمن بعد مغادرتهم للأراضي اليمنية، موضحا "لين معلوف" مدير البحوث في الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، بأن الأعمال العدائية المستمرة والقيود المفرطة التي فرضها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، يجبر العديد من الأشخاص الذين جاؤوا إلى اليمن على الفرار من الصراع والقمع في أماكن أخرى، مرة أخرى على الفرار بحثا عن الأمان وبعضهم يموتون في هذه العملية.
استهداف مطار الرياض
وفي نهاية شهر يناير، أعلنت جماعة الحوثي، استهدافها مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وهي المرة الثانية التي يعلن فيها الحوثيون عن استهداف هذا المطار، حيث أعلنت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت فجر الثلاثاء صاروخا باليستيا من طراز "بركان H2" على مطار الملك خالد الدولي في الرياض، مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، ولم تعلق السلطات السعودية أو قوات التحالف على الموضوع.
قائد الإماراتيين ضمن لائحة مجرمي الحرب
وفي الرابع من شهر فبراير من العام نفسه، أدرجت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب العميد أركان حرب عبد السلام الشحي، قائد القوات الإماراتية وقائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن، على قائمة المطلوبين للمحاكمة؛ بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في خضم الحرب الدائرة باليمن.
وقدمت الشبكة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب معلومات تفصيلية «موثقة ومدعمة بشهادات» بالجرائم التي ارتكبها الشحي، أو أمر بها أو ارتكبتها القوات الإماراتية والتحالف تحت قيادته، على حد زعمها.
توجيهات للرئيس ضد الإمارات في سقطرى


وفي السادس من فبراير أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهات بوقف التصرف بأراضي وعقارات الدولة في مختلف المحافظات المحررة، تحت أي ذريعة أو مسمى كان، إلا عبر الجهات المخولة قانونا وذات الاختصاص، ممثلة بالهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني ووفقا للوائح والضوابط المنظمة.
وشمل التوجيه منع التصرف في الأراضي بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وبعد أربعة أيام من توجيهات الرئيس هادي، كشفت مصادر محلية عن قيام دولة الإمارات إحدى الدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية، بتهريب ونقل أشجار من جزيرة سقطرى عبر حاويات.
وذكرت المصادر " إن حاويات مركونة في مصنع الإمارات للأسماك، بسقطرى مليئة بجميع أنواع الأشجار (شتلات) جاهزة في طريقها للإمارات.
وشهد العام ذاته، أزمة كبيرة بين الشرعية والإمارات، اتهمت فيها أبوظبي بمحاولة إثارت المشاكل في الجزر وإخراجها من نطاق السيادة اليمنية وإلحاقها بالإمارات المتحدة.

إغلاق مكتب قناة الجزيرة بتعز


وفي التاسع من الشهر نفسه، أقرت اللجنة الأمنية العليا في محافظة تعز، إغلاق مكتب قناة الجزيرة بالمحافظة، مرجعة ذلك -في بيان صدر عنها، أسباب إغلاق مكتب الجزيرة- إلى إظهارها مؤخراً "محاولات لشق الصف الداخلي للشرعية و التحالف العربي الداعم للشرعية".
وأشارت اللجنة في البيان الصادر عنها، أن قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة في تعز، يأتي كون تغطيتها ينعكس سلباً على مسار معركة الجيش الوطني و الشرعية في إنهاء الانقلاب المليشاوي الحوثي واستعادة الشرعية، مانعة القناة من مزاولة تغطيتها أو التعامل معها من أي جهة رسمية؛ وذلك حفاظاً لوحدة الصف و تحقيق أهداف الجيش.
ميناء الحديدة أصبح مصدر تهديد للملاحة البحرية
في العاشر من الشهر ذاته، أعلن الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، أن معاناة الشعب اليمني تسبب فيها الانقلاب على الحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن منافذ اليمن مفتوحة أمام الدول المانحة والمنظمات لإرسال المساعدات.
وأكد المالكي، في مؤتمر صحافي وقتها، أن حركة دخول شحن الإغاثة وسفن الوقود إلى ميناء الحديدة مستمرة، مضيفا أن جماعة الحوثي تدرب عناصرها على استهداف حركة الملاحة، لافتاً إلى أن ميناء الحديدة صار نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية، وأن الميليشيات تهدد أيضاً الملاحة الجوية فوق صنعاء. وذكر المالكي، أن ميليشيا الحوثي تستخدم رادارات لرصد القطع البحرية للتحالف، مشيراً أن هناك أدلة كبيرة على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم الانقلابيين.

إعلان شركة عدن نت


وفي ال17 من فبراير أعلنت الحكومة اليمنية أنها استكملت الإجراءات الخاصة بإطلاق خدمة شركة الاتصالات الجديدة في عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي البلاد)، مشيرة إلى أن الشركة (سميت فيما بعد عدن نت) ستنهي هيمنة المليشيات على الانترنت في المناطق المحررة.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة لطفي باشريف: إن وزارته استكملت مشروع ربط الكيبل البحري الخاص بخط الإنترنت بنسبة 100%، وإنه من المتوقع إطلاق الخدمة خلال أيام.
وكشف لطفي باشريف وزير الاتصالات، عن الترتيبات الجارية لافتتاح شركة عدن نت، متحدثاً عن مميزات كبيرة للشركة وتغطيها لكل المحافظات المحررة.
ورغم افتتاح الشركة وإطلاقها إلا أن الحكومة لم تحقق وعودها، وما زالت الشركة محصورة في شارعين بمدينة عدن العاصمة المؤقتة، ولم تستطع حتى الآن تحقيق أي نجاحات تحسب للحكومة، في ظل اتهامات بالفساد لوزارة الاتصالات والوزير شخصياً.
جريفيث مبعوث أممي جديد إلى اليمن
الـ16 من فبراير، أعلن مجلس الأمن الدولي موافقته على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا جديدا إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني، بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعيين غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته.
ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد، الذي عين في نيسان/ أبريل 2015 إلى أي نتيجة لإنهاء النزاع بين الحوثيين والسلطات المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، وقد أبلغ الأمم المتحدة أنه لا ينوي البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في شباط/ فبراير 2018.
مجلس الأمن يدعو إلى فتح جميع موانئ اليمن
وفي الـ15 من مارس، من العام نفسه ندد مجلس الأمن الدولي، بالتدهور الكبير للوضع الإنساني في اليمن؛ حيث هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة لمساعدة؛ أي أكثر بـ3.4 ملايين مقارنة مع العام الماضي، داعيا جميع الأطراف المعنية بالصراع في اليمن إلى ضمان الوصول الإنساني الكامل للمدنيين، عبر فتح جميع الموانئ بشكل كامل ومتواصل، وتسهيل وصول المساعدات عبر مطار صنعاء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا حول اليمن، أدان فيه تعريض الحوثيين حياة المدنيين للخطر في اليمن، بينما أشاد بخطة مساعدات التحالف للمدنيين، معبراً عن إدانته تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية، داعيا إلى ضرورة تفتيش السفن المتجهة إلى اليمن لمنع تهريب السلاح.
صاروخ حوثي يصيب طائرة للتحالف في صعدة
أعلن التحالف العربي في 21 من مارس الماضي، اعتراض إحدى طائراته المقاتلة لصاروخ أطلقته المليشيات الحوثية من صعدة، وقال العقيد/ تركي المالكي: إنه في الساعة 15:48 من عصر الأربعاء، تعرضت إحدى مقاتلات التحالف بمنطقة العمليات لإطلاق صاروخ دفاع جوي معادٍ من داخل مطار (صعدة) بمحافظة صعدة.
وأضاف، أن الطائرة المقاتلة قامت باستكمال تنفيذ مهمتها بمنطقة العمليات، والتعامل مع مصادر النيران وعودتها للقاعدة الجوية والهبوط بسلام.

وذكر المالكي، أن ما تعرضت له طائرة التحالف عبارة عن صاروخ دفاع جوي لم يكن موجوداً ضمن القدرات العسكرية للدفاع الجوي اليمني، التي تم تدميرها من قبل قوات التحالف بعد سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة الثقيلة والنوعية.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد