2024-04-20
انفجار بقاعدة عسكرية يستخدمها الحشد الشعبي جنوب بغداد
شهدت مدينة تعز، صباح أمس الاثنين، مهرجاناً كرنفالياً حاشداً، شارك فيه الآلاف من أبناء المدينة، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية.
وشهد المهرجان تقديم عروض كرنفالية وفقرات احتفالية، وسط هتافات الحاضرين الذين اصطفوا على امتداد شارع جمال (أكبر شوارع المدينة).
كما شهد المهرجان عروضاً خاصة لمعظم مكونات المجتمع المدني بالإضافة إلى منظمات ومؤسسات القطاع العام والخاص الذين شاركوا في العرض الكرنفالي، علاوة عن طلاب الجامعات والمعاهد بالإضافة إلى مختلف التكوينات والحركات والتكتلات والائتلافات الثورية بالمحافظة، كما شاركت أسر شهداء الثورة السلمية وحركة المرأة اليمنية وحركة مناضلات من أجل اليمن بالعرض الكرنفالي.
إلى ذلك وصف مجلس شباب الثورة السلمية ثورة الحادي عشر من فبراير السلمية بأنها كانت ضرورة وطنية لوضع حد للاختلالات والتخبط الذي أصاب نظام الحكم، وانعكس على حياة المواطن اليمني، وعلى الحالة السياسية ومآلاتها، وأودى بالأمل في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد.
وقال- في بيان له بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة- ان هذه الثورة لم تكن ترفاً ولا طيشاً.
وأضاف المجلس إن ثورة فبراير المجيد كانت تجسيداً عملياً لمقولة إن الشعب مالك السلطة ومصدرها، كما كانت أيضاً، رادعاً للعبث بالدستور والقوانين، إذ حالت دون أي تعديلات دستورية من شأنها تأبيد الحاكم الفرد وتوريث السلطة.
وتابع: "في ظروف شديدة التعقيد والصعوبة، تأتي على اليمنيين الذكرى الثامنة لثورة الشباب السلمية التي أشرق صباحها في الحادي عشر من فبراير المجيد 2011. وبرغم ما تحمله هذه الذكرى من آمال وشجن، إلا أنها تظل دليلاً حياً على أن الشعوب لا تموت، وأن التغيير لا يحتاج أكثر من وثبة صادقة وجريئة.
وأردف البيان إن "مجلس شباب الثورة السلمية اليوم، وهو يحيى ذكرى ذلك الحلم العظيم، ليدرك متغيرات المرحلة، ويراقب بقلق كل التحولات السلبية التي انحرفت بالمسار الثوري وأعاقت أمل اليمنيين في بناء دولتهم، بسبب تفريط الشركاء وتربص الخصوم بالثورة، وهو ما ساهم في تمكين الثورة المضادة في الانقلاب على تطلعات الشعب وآمال التغيير وعلى مخرجات الحوار الوطني وما مثلته من توافق سياسي كاد أن ينتهي بطي صفحة العملية الانتقالية ويصل بجماهير الشعب إلى ممارسة حقهم في اختيار من يحكمهم وإقرار الدستور".
وذكر مجلس شباب الثورة أنه- وبرغم ما وصلت إليه اليمن من احتراب وتمزق نتيجة ذلك الانقلاب الذي استدعى بالضرورة تدخلات إقليمية ودولية فاقمت المأساة- إلا أن اليمن وشعبه العظيم عازم على استعادة الحلم وإقامة دولته الوطنية كاملة السيادة على كامل التراب اليمني.
وأكد مجلس شباب الثورة، رفض الانقلابات المسلحة كمبدأ جسدته سلمية الثورة الشبابية التي تجاسرت على جراحها وحافظت على طابعها السلمي من أجل ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وبناء يمن ديمقراطي حر يحتكم لصناديق الاقتراع لا لمنطق القوة والسلاح ورغبة الانفراد بالثروة والحكم.
كما أكد المجلس على رفضه المطلق لاحتلال المدن والجزر اليمنية وما يترتب على ذلك من دعم للميليشيا الخارجة على القانون وعلى سلطات الدولة في المناطق المحررة.
وأدان اختطاف المواطنين وعمليات التعذيب في السجون السرية في عدن وصنعاء على حد سواء، معتبراً هذه الإجراءات جزءاً من سياسة مقصودة تتبناها دول في التحالف بغرض تدمير الكيان اليمني من الأساس، أو في الحد الأدنى إعاقته عن النهوض مرة أخرى.
واعتبر المجلس ميليشيا الحوثي جزءاً من هذا العدوان المستمر على اليمنيين، حيث أثبتت الوقائع أن الإمامة هي عون الطامعين بأرض الوطن وخيراته، وهي المشروع الذي إذا حضر غابت اليمن.
وقال مجلس شباب الثورة بيانه "إنه يدرك تعاظم الأخطار التي تمر بها اليمن، وانه على ثقة من أن اليمنيين سوف ينتصرون في معركتهم ضد الإمامة ومشروعها الاستعلائي، وضد الجماعات المسلحة ومنطقها الإرهابي، وضد قوى الثورة المضادة الداخلية والخارجية التي تراهن على أن يستولي اليأس على قلوب الناس، ويجعلهم يقبلون بأي حلول تحقق أهدافهم".
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد