أصيب جنديان بريطانيان خاصان تم نشرهما في مهمة إنسانية سرية للغاية في اليمن ضمن مهمة مشتركة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتحديد أماكن إسقاط الإمدادات للاجئين الجوعي كما تقول صحيفة "اكسبرس" البريطانية.
وقالت الصحيفة يوم الأحد، في تقرير ترجمه "يمن مونيتور"، إن الجنديين كانا ضمن قوة تعرف بـ "ساس" كتائب SAS ضمن قوة عمل من 12 رجلاً وصلت إلى اليمن قبل ثلاثة أسابيع.
ولم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأضافت الصحيفة أن فريق "ساس" يعمل إلى جانب وحدة لفريق ألفا القوة القتالية الأساسية للقبعات الخضر الأمريكيَّة.
وحسب الصحيفة فإنه وتحت قيادة الولايات المتحدة، توجه فريق القوات الخاصة المدججة بالسلاح إلى عدن من جيبوتي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
والتقى الفريق مع قادة الإمارات قبل أن يتوجهوا إلى الشمال الشرقي في شاحنات صغيرة لا تحمل أية علامات. جزء كبير من شمال البلاد يخضع لسيطرة الحوثيين المناهضين للحكومة، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي غرب البلاد.
كان الجنود يرتدون ملابس عربية وكانوا مكلفين بتحديد مناطق الهبوط من أجل الغذاء والإمدادات الطبية التي يمكن الوصول إليها بسهولة من قبل السكان المحليين اليائسين.
ويقال إن الوحدة كانت تعمل بالقرب من محافظة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة على بعد 500 ميل شمالي عدن عندما وقع انفجار في إحدى الشاحنات الصغيرة التي كانا يستقلانها عندما انفجرت السيارة التي كانت في المقدمة فوق لغم أرضي.
أصيب كل من الجنود بجروح في الساق وتم إجلاؤهم في مروحية إماراتية إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي، وهي دولة ساحلية صغيرة تقع في منطقة القرن الإفريقي تقع عبر خليج عدن.
وقبل ثلاثة أسابيع قتل خمسة مهندسين وهم اثنان من جنوب أفريقيا وكرواتي وبوسني وكوسوفي وأصيب بريطاني عندما اصطدمت عربتهم بمخزن في مأرب.
ويعتقد أن الحوثيين هم من زرعوا الألغام. الليلة الماضية تم التأكيد على أنه على الرغم من إصابة المسلحين، لا تشارك القوات الخاصة في العمليات القتالية.
وقالت المصادر العسكرية إن "الجنود مسلحون لحماية أنفسهم ولكن ليس لمواجهة الحوثيين أو أي فصائل أخرى".
في يوم الخميس، حضر وزير الخارجية جيريمي هنت اجتماعًا رفيع المستوى في وارسو، لدعم وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات إلى البلاد، التي دمرتها الحرب منذ عام 2014.