بن عزيز ينفي استقالته من رئاسة الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار..

زعيل يكشف عن إشكاليات تواجه مقترح لوليسغارد ويتحدث عن ضمانات المرحلة الأولى من «ستوكهولم»

2019-02-21 09:31:33 أخبار اليوم/ متابعات


أوضح عضو لجنة مشاورات السويد العميد/عسكر أحمد زعيل، أن الاتفاق الجديد مرهون بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولهم بالكامل.
وقال إن المرحلة الأولى من «ستوكهولم» لا يمكن تنفيذها دون ضمانات ملزمة بانسحاب الحوثيين وعودة السلطة المحلية والأمنية التابعة للشرعية.
وأكد أن الاتفاق الجزئي بشان الحديدة لم يتضمن بنودا عن تسليم المليشيا خرائط الألغام، وعودة جميع الموظفين الإداريين في هيئة موانئ البحر الأحمر، وعودة القوات الأمنية وخفر السواحل لاستلام مواقعها، وجميعهم موظفون في مرحلة ما قبل الانقلاب وتم إقصاؤهم وإحلال عناصر إرهابية بدلا عنهم.
ولفت إلى أن مقترح رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد مبني على أساس أن المرحلة الأولى على خطوتين؛ الأولى انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمسافة 5 كيلومترات خارج الموانئ.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية، انسحاب مليشيات الحوثي 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، يقابله في هذه الخطوة انسحاب قوات الشرعية من كيلو 8 إلى خلف مطاحن البحر الأحمر بمسافة 7.3 كيلومتر، والعودة للخلف مسافة كيلومتر واحد من مستشفى 22 مايو، مؤكدا أن هذا الأمر غير ملزم للشرعية لأن المرحلة الأولى كاملة تتعلق بتنفيذ مليشيا الانقلاب الاتفاق من طرف واحد.
وقال زعيل: «ليس لدينا أي اعتراض على هذه الجزئية في التنفيذ بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بما يسمح للمنظمات الإغاثية الأممية بالدخول إلى مطاحن البحر الأحمر وإغاثة المدنيين داخل الحديدة وخارجها».
وحمل مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن الحكومة الشرعية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق حرفيا دون تجزئة.
وأفصح زعيل عن الإشكاليات التي لا تزال تواجه مقترح لوليسغارد قائلا: «أعلن أن التنفيذ يفترض أن يكون بدأ (الثلاثاء) أو (الأربعاء)، لكن المفاجئ في الأمر أن المرحلة الثانية من اتفاق ستوكهولم الخاصة بإعادة الانتشار من الحديدة إلى خارج المدينة في الشمال والجنوب لم يذكر فيها لوليسغارد أي جزئية تتعلق بموضوع السلطة المحلية الأمنية الشرعية وفقا للقانون اليمني التي سوف تتسلم الحديدة وموانئها».
وشدد على رفض الحكومة الشرعية لكل من عينهم الحوثي ومن تم إحلالهم في الموانئ، متمسكة بحق السيادة وعودة كافة موظفي الدولة في الحديدة إلى مؤسساتهم بكل حرية.
من جانب آخر نفى رئيس الفريق الحكومي، في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، اللواء صغير بن عزيز، ما نشره بعض الناشطين الإعلاميين، والمواقع الصحفية، عن تقديم استقالته من عمله كرئيس للجنة إعادة الانتشار بالحديدة.
ودعا رئيس الفريق الحكومي، بن عزيز - وفقا للصحفي سامي باري موفد الإعلام الحكومي بلجنة إعادة الانتشار - وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، لنقل الحقيقة من مصادرها الرسمية، وقبل الوقوع في الإحراج، وحتى لا تخسر تلك الوسائل الإعلامية مصداقيتها وجماهيرها من المتابعين لها.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أمس أخبار تفيد بتقديم بن عزيز استقالته، نظرا لتواطؤ المبعوث الأممي والرئيس هادي لتسليم الحديدة للحوثيين وإيران حسب زعمهم.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد