كشف وزير الأوقاف والإرشاد اليمني/ أحمد عطية، عن دخول عشرات اللبنانيين والإيرانيين إلى اليمن بهدف غرس الأفكار الإيرانية بين شرائح المجتمع
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن عطيه قوله، إن 70 شخصاً من الجنسيتين اللبنانية والإيرانية تسللوا إلى الأراضي اليمنية بشكل مخالف للأنظمة ومن خلال التهريب، بهدف غرس الأفكار الإيرانية بين شرائح المجتمع.
وبيّن أن هؤلاء الأشخاص يتمركزن في المواقع التي يسيطرون عليها، مثل صعدة وصنعاء، وذلك تمهيداً لنشر تلك الأفكار في المناطق اليمنية كافة.
وأكد أن ميليشيات الحوثي هجّرت أكثر من 1200 عالم دين واعتقلت 170 خطيباً.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي اعتقلت الخطباء، بسبب قولهم كلمة الحق في المساجد داخل المواقع التي تسيطر عليها الميليشيات.
ولفت إلى أن آخرين غيرهم توقفوا عن الحديث فيما يجري من انقلاب على الحكومة الشرعية في هذه المرحلة لضمان سلامتهم وأهلهم.
وقال عطيه: «رفعنا ملفاً متكاملاً إلى منظمات حقوقية يتعلق بمصادرة الكلمة والحرية الشخصية وما يتعرضون له من تعسف وتعذيب في السجون، وللأسف حتى الآن لم يجرِ التعامل مع هذا الملف بصورة إيجابية»، مشيراً إلى أن 1200 عالم دين هجّرتهم الميليشيات الانقلابية إلى الكثير من الدول بسبب ما لقوه من بطش وتعذيب.
وأكد وزير الأوقاف اليمني على أن الميليشيات الانقلابية لم تأتِ بمشروع سياسي، بل جاءت بمشروع عقائدي لا يرتبط بما سار عليه اليمنيون منذ نحو ألف عام.