شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، في حين نقل مراسل الجزيرة عن مصادر قولها إن الفصائل في القطاع أعطت الوفد الأمني المصري التزاماً واضحاً بعدم التصعيد ما لم يتماد الاحتلال في قصف غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي/ أفيخاي أدرعي- في بيان- إن "طائرات ومروحيات تابعة للجيش شنت غارات على نحو 100 هدف تابع لحركة حماس في قطاع غزة" خلال ساعات فجر أمس الجمعة.
وأفادت الأنباء بأن الغارات استهدفت عدداً من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية، وأن القصف على مدينة رفح (جنوبي القطاع) أدى إلى إصابة سيدة فلسطينية وزوجها. ولم تسجل إصابات بشرية تذكر في الغارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال إن هذه الغارات تأتي رداً على إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب. فقد أعلن الجيش أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة الليلة الماضية باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، وسقطا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
وأُطلق الصاروخان في وقت انعقاد اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة بشأن التفاهمات الخاصة با
ونفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين، وقالت مصادر إعلامية إن الحركتين أبلغتا الوفد المصري بذلك قبل أن يغادر القطاع بعيد سقوط الصاروخين.