تأهل مانشستر سيتي الى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي في كرة القدم، بفوزه الصعب أمس السبت على برايتون المتواضع 1-صفر، ليبقى على درب تحقيق رباعية تاريخية هذا الموسم، ويجمع نصف النهائي الثاني بين ولفرهامبتون وواتفورد اليوم الأحد.
ودخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مباراة ملعب ويمبلي في لندن، مرشحا فوق العادة للعبور الى نهائي المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة (الأخيرة) عام 2011. لكن حامل لقب الدوري الإنكليزي واجه فريقا اعتمد على التكتل الدفاعي وبناء الهجمات المرتدة، ما دفع لاعبي سيتي للجوء بشكل أكبر الى التسديد البعيد، على عكس أسلوبهم المستند أكثر الى الاختراق السريع والتمرير القصير للوصول الى المرمى، وفي المرات التي قام بها سيتي بالاختراق، غالبا ما وجد لاعبوه، لاسيما الجناحين رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا، أنفسهم أمام جدار من لاعبيَن اثنين على الأقل لبرايتون، ما كان يؤدي في معظم الأحيان الى قطع الهجمات أو تحويلها الى ضربات ركنية، وكانت الركنيات سمة طاغية على أداء سيتي في مباراة السبت، اذ وصل عددها الى تسعة، أولها بعد مرور 35 ثانية فقط على بداية المباراة، ولم يتأخر سيتي في تسجيل الهدف الوحيد، وذلك بعدما تقدم لاعبه البلجيكي كيفن دي بروين على الجهة اليمنى، ورفع كرة عرضية منخفضة ارتمى نحوها البرازيلي غابريال جيزوس وتابعها برأسه في المرمى (4).
وضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي واصل ليستر سيتي صحوته بقيادة مدربه الجديد الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز عندما تغلب على مضيفه هادرسفيلد أول الهابطين إلى الدرجة الأولى 4-1، وسجل البلجيكي يوري تيلمانز (24) وجايمي فاردي (48 و84 من ركلة جزاء) رافعا رصيده إلى 15 هدفا على لائحة الهدافين، وجيمس ماديسون (79) أهداف ليستر سيتي، وأرون موي (52 من ركلة جزاء) هدف هادرسفيلد، وانتزع كريستال بالاس فوزا غاليا من مضيفه نيوكاسل بهدف وحيد سجله الصربي لوكا ميليفوييفيتش (81 من ركلة جزاء)، وعزز حظوظه بالبقاء في الدوري الممتاز، واستغل كريستال بالاس خسارة بورنموث أمام ضيفه بيرنلي 3-1 لينتزع المركز الثاني عشر برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام بورنموث و4 نقاط عن نيوكاسل الذي تراجع إلى المركز الخامس عشر، وتستكمل المرحلة اليوم الأحد بلقاء ايفرتون مع أرسنال، والإثنين بمباراة تشلسي ووست هام.